أختي الفاضلة طالبي بحقوقك قبل فوات الاوان

[السلفي الداعية]

 

أختي الفاضلة طالبي بحقوقك قبل فوات الاوان

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
وبعد
أختي الفاضلة السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته وبعد
فهذ الكلمات لكِ أختي الكريمة يا من فتحتي هذه الصفحة وقرأتي عنوانها أنتي المخاطبة بهذه الكلمات فلا تظني أختي الفاضلة أنكِ لستِ معنية بها
كلمات خرجت من قلب قد أنعم الله عليه بحب الخير لك، نعم من قلب يكابد ما يقول، من قلب يبكي فرحا بتوبتكِ لربكِ الذي أكرمكِ بنعم كثيرة ووالله إنه لأشد فرحا مني بتوبتك، بل لا وجه للمقارنة، فقولي الحمد لله وسبحانك ربي ما أكرمك،
ولكن قلبي يبكي فرحا بتوبتك كما أنه يبكي حزانا عليك ولا يريد لك أن تبقي ضائعة غافلة عن ربك تائهة في ظلمات الشهوات بعيدة عن نور رب السموات شقية تعيسة لم تذوقي حقيقة اللذات متنقلتة بين المقاهي والاسترحات تصولي وتجولي في الازقة والشوارع والمحطات بالباسك الضيق اللاسق قد أظهرتي أخر ما عندك من العورات تقتلي الايمان في قلبك لا، بل حتى قلبك قد مات وتقتلين من رأك من شباب أمة محمد خير البريات صلى الله عليه وسلم ، نعم أبكي عليك
أخية وأنت لم تتعلمي العلم الديني هو مفروض عليك قبل فرض الصلاة
لم تعلمي حقا أنك ما خلقتي إلا لطاعة رب البريات
لكي لا تعصيه في كل شئ وهو يراك من فوق سبع سموات
أركان الاسلا لم تفهميها بل لم تعلمي أن لها شرطا أساسية ومكملات
أبكي عليك وأنت لم تعلمي أن العلم بالدين أساس كل المكرمات ،
أختي الفاضلة نعم أبكي عليك ووالله لقد بكيت وأنا أدعوا لك في صلاتي
ثم صقطت دموعي وأنا أكتب لك هذه الكلمات، أختي الفاضلة كأني بك تقولين وأنتي تقرأي هذه الرسالة : أخي أرفق على نفسك لماذا تبكي وهل أنا أستحق كل هذا الاهتمام أخبرني بالله عليك ما الذي دفعك لهذا ؟ ،
الجواب : الذي دفعني لهذا الاهتمام بك أختي الفاضلة هي أمور عديدة
1أولا : حب الخير لك ولا أريد لشياطين الجن والانس أن يضحكوا عليك فتضيعي دنياك وأخرتك وأريدك أن تكوني من أهل الجنة .
ثانيا: أن المجتمع الاسلامي لايمكن أن ينشى ويستقيم بدونك فأنت الام وأنت الأخت وأنت المربية وأنت الزوجة التي يسكن إليها زوجها وأنت عمود الاسرة الاساسي فلا يكرمك إلا مؤمن صادق له عقل ويخاف ربه، ولا يهينك إلا مضيع لحقوق الله
ثالثا: أن كثير من الرجال سواء كانوا أباء أو خوانا أو أزواجا أو غيرهم قد تخلوا عنك و سلبوك حقوقك الحقيقية ، و من هذه الحقوق تعلم الدين والتفقه فيه الذي من تفقه فيه قد أراد الله به خيرا ومن لم يتفقه فيه ما أريدَ به خيرا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، متفق عليه، تركوك لاتعرف كثيرا من أمور دينكِ قد شغلت بتعلم أنواع مواد التجميل الضارة وأنواع تسرحات الشعر وأساميها وأنواع العطور وليتك تفعلي ذلك لزوجك رغم أنه لا يستحقه لأنه لم يساعدك على طاعة ربك الذي أنعم عليك، أما إن فعل واشتر لك الاقراص والكتيبات النافعة لتعلم دينك وجلس معك ولوساعة في كل أسبوع لتفسير القران والاحديث والحث على العمل بهما فأكرميه بما أعطاك الله من الجمال إذا خرجتي من بيتك لحاجة فاستري جمالك وجسد ك طعاعة لربك
أما إذا دخلتي عند زوجك فانزع الغطاء وأري زوجك كل ما يحب أن يراه منك بهذا توكوني طائعة لله حتى وأنتي تتلذذي بما أحل الله لك من متعة الزوج ، فتفوزي بحلاوة الدنيا والاخرة اللــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه أكــــــــــــبر،

أما إن لم يقوم الزوج بدوره فقومي أنت بدور العلم والنصيحة و شراء الاقراص والكتب الدينية واحضري مجالس العلم الدينية مع أخواتك الصالحات وانقذي نفسك وزوجك وأولادك من النار ولا تترك سفينتكم تغرق وبهذا توكوني مجاهدة في سبيل الله كما فعل كثير من الشبات الصالحات جزاهن الله خيرا، ولاتبقي مشغولة بالمسلسلات ونمص الحواجب أو تشقيرها مما حرم الله، ولاتبقي أيضا مشغولة بالمطبخ ونظافة البيت والملابس فقط، فالنظافة وترتيب البيت جميل ويحبه الله، ولكن اجعلي أمر دينك في المرتبة الاولى، كيف تنظفي بيتك وقلبك عير نظيف قد اسود بأوساخ المعصي والذنوب وربما أنت لم تدري لأنك لم تتعلمي دينك، وكيف ترتبي بيتك ودينك غير مرتب فربما فعلتي عبادة من المستحبات وبذلتي في ذلك جهدا ووقتا كبيرين وتركتي أصلا من أصول الدين كترك شرط من شروط لاإله إلا الله السبعة أو شرط من شروط شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمسة وهذا كله تعرفينه إذا جلستي لتعلم دينك، نعم أختي الفاضلة والله إني أحب الخير لك فأرجوك اسمع كلامي ولاتقولي قد فهمت كلامك ولن أكمل قرأة هذه الرسالة، أرجوك لا تفعلي أكملي قرأتها بل وأعيديها عدة مرات فقد خرجت من قلب يحب لك الخير أيصح أن تقابلي هذا القلب بقلب معرض ولا يرد الجميل ، أخيتي إن هدفي من هذه الرسالة أن تعملي بها لكي تسعدي في الدنيا والاخرة لا مجرد قرأتها.

أعود إلى الموضوع فأقول : ومن الحقوق أيضا التي سلبك إيها الرجال : الموعظة
والتذكير، كثير من الاباء والازواج والخوان يستمعون للمواعظ ويحضرون مجالس العلم ويستمعون لخطبة الجمعة وفي كثيرمن حفلات الزواج يستمعون للقران والمحضرات وعندما يطعمون ويخرجون يأتي النساء ومعهم أنت ولكن هل يأتون لكن بمن يذكرن بربكن من غرفة مجاورة عبر مكبرات الصوت، لا وإنما يأتون لكن بمزامر الشيطان وبسفاق ورقصين وراقصات، الرجال إيمانهم يقوى بسماع المواعظ، وأنتن تقسُ قلوبكن وتمرض فلا تعرف تلك القلوب ربها حق المعرفة وتنسى أنها ستمـــــــــــــــــــــو ت مهما طال الزمن وتنسى أنها ستدخل القبر وحدها وبعد القبر القيامة تدخل بعدها في دار لا موت فيها، المؤمنة الصالحة المتحجبة تنعم في الحنة بلا انقطاع، ومن عاشت في الدنيا مع الاغاني والتبرج والمسلسلات وترك تعلم الدين والابتعاد عن الرفقة الصالحة وتركت الصلاوات وأشركت بربها وماتت على ذلك تعذب بلا انقطاع حفظني الله وإياك وجميع المسلمين من عذاب الله،
أقول أختي الفاضلة : أعرفتي لماذا أبكي عليكِ فهذه بعض الاسباب التي جعلتني أبكي عليك، فثوري أخية ونادي بحقوقك قبل فوات الاوان لا يضحك عليك الرجال،
رابعا : ومنها أنك يا أخية أساس في صلاح الامة الاسلامية كما أنك أساس في فسادها،
نعم أخية ألست أنت التي يترب على يديك كلُ صالح وصالحة فكثير من الصالحين والصالحات والعلماء والعالمات والمجهدين والمجهدات كان سبب صالحهم أمهات كريمات عشن على طاعة الله وأكثرن من دعائه واعتصمن به وصلين في اليل و يبكين عليه سبحانه وتعالى قد أسعدهن الله في الدنيا فعشن مرتحات البال قلوبهن لا مرض فيها ولا مشاكل ولامنغصات، نعم أخية كن كذلك وهن فتيات قبل أن يتزوجن وبعد الزواج وهن شابات في مقتبل العمر،
قد علمن أنهن إن لم يفعلن الخير ويتعلمن الدين في شبابهن فمتى يفعلن ومتى يتعلمن،
نعم أخية لا تقولي : هذا شئ صعب ولا أستطيع أن أكون مثلهن،
لا بل تستطيعين، ما عليك إلا أن تكثري من الدعاء في كل وقت أن يهديك وتكثري من ذكره في كل حال وحين، أختي الفاضلة أسأل الله أن يهديني وإياك لكل خير وأن يدخلنا الجنة ءامين، أخيتي لماذا؟ تبخلي على نفسك حتى بالدعاء
وهو لا يحتاج منك لا إلى مجهود ولا إلى وقت كبيرين، أخيتي إذا وجدتي نفسك وقد مر عليك وقت ساعة مثلا وأنتي لم تذكري الله ولم تستغفريه وتسأليه من خريي الدنيا والاخرو فعلمي أن الشيطان قد أسرك وصرتي في قبضته واستحوذ عليك، قال الله تعالى { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون}سورة المجادلة الاية 19، نعم أخية إنه عدو لك فحذريه قال تعالى : { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدو}سورة فاطر الاية 6، ويا أسفاه على من اتخذه وليا فضيع عليه دنياه وأخرته ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
خامسا : ومنها أي من الامور التي جعلتني أهتم بك : أن كثيرا من بيوت المسلمين
مع شئ من الاسف اصبحتي أنت القائد فيها وأنت المسير لشؤونها فلا أمر إلا أمرك ولا قرار إلا قرارك،
قد انهزم كثير من الذكور وتركوا مسؤوليتهم التي استرعاهم الله عليها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ...والرجل رافي أهله ومسؤول عن رعيته } متفق عليه، و البطل فيهم أردا أن تكون له الكلمة المسموعة فجعل يسب أسرته ويشتمها ويشبعهم ضربا يريد إصلاحهم وهو لم يصلح نفسه لم يتعلم دينه ضيع الصلاة صاحب وأدخل بيته أصحابا فاسدين ولم يصاحب الصالحين ضيع وقته في المقاهي مع أمثاله في الكلام الذي لا فائدة فيه بل في الكلام المحرم كالاستهزاء بالدين أو بعضه أو الاستهزاء ببعض سنة النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بالصاللحين والصالحات نحسبهم كذلك، من الملتحين والمتحجبات استهزوا بالملتحين لأنهم استجابوا لأمر نبييهم صلى الله عليه وسلم حيث أمرهم في أكثر م حديث صحيحة بإعفاء اللحية، وكذلك المتحجبات لم يتحجبن إلا لأن ربهن أمرهن بذلك كما في لاية 59 من سورة الاحزاب، والاستهزاء بشئ من الدين كفر بعد الايمان قال الله تعالى :{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ( 65 ) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ( 66 ) )
}النوبة الاية 65 و66، نعم أخية فمن هذه حاله لا يمكن أن يقوم بمسؤوليته،
نعم أخية
وقد أهلكوا صحتهم بالتدخين بعضهم والعياذ بالله يعاكس النساء أخلاقهم منحطة قد رأت زوجته وأولاده منه هذا كله ورأوا منه الكذب عندما يتصل به أحد أصدقائه مثلا أو الذين عنده حق لهم، فيقول : أنا مسافر أو يقول : أنا في المكان الفلاني خارج البيت أنتظرك، وهوفي البيت، يقول هذا كذبا، والزوجة والاولاد يستمعون،و بذلك فقد الهيبة والاحترام والتقدير فأصبح لاتسمع له كلمة وكلما أمر زوجته أو أولاده بأمر ظنوه غير صادق ولا يريد إلا مصلحته ولاحول ولا قوة إلا بالله،
والبعض منهم أقل ضررا وفسادا، بحيث أنهم حافظوا على الصلاة والصوم،
ولكن لم يتعلموا دينهم جهلوا كثيرا من أمور دينهم ظنوا أن العبادة هي الصلاة والصوم فقط، فوقعوا في كثير من المحرمات لأنهم لم يعرفوها ولم يبدلوا مجهودا ووقتا لتعلمها ولو ساعة في الاسبوع،
وبهذا وغيره فقدوا الاحترام لأنهم لم يحترموا اللهَ وما جاء عنه حق الاحترام ،
وفقدوا الهيبة لأنهم لم يهابوا الله حق الهيبة
وفقدوا سماع كلمتهم لأنهم لم يسمعوا لله ورسوله حق الاستماع،
بل وبعضهم لو استمعت له أسرته لفسدت لأنه يدعوهم لطاعة الشيطان
من تبرج {عري } واختلاط وسماع الاغاني ويأمر بناته بمصاحبة الذكور الاجانب عليهن ويأمر زوجته بالتجمل والتبرج والسلام على أصدقائه وإن لم تفعل شتمها وقال لها { حشمتيني مع صديقي } والعياذ بالله ، وغيرها من المنكرات،
وينهاهم عن طاعة الرحمان بحيث إذا رأى زوجته أوابنته بدأت تتحجب طاعة لربها الذي أمرها بذلك، ينهاها ويقول لها : أنت متشددة، وكأنه عالم كبير يعرف ما هو التشدد بالادلة من الكتاب والسنة وليس بالهوى، ويفعل هذا مع ابنه اذا بدأ الابن في طاعة ربه بتعلم دينه والعمل بما علم من الحافظة على الصلاة الفريضة والنافلة ومن مصاحبة الصالحين واعفاء اللحية، رماه بنفس السهم الذي رمى به ابنته وربما هددهم بالطرد من البيت كما حصل ورأيته بعيني ، ولا حول ولا حول ولا قوة إلا بالله ، نعم أخيتي بهذا وغيره أصبحت المرأة هي القائد في كثير من البيوت لا يسمع إلا لكلامها ولا ينفذ إلا قرارها، وهذا من الامور التي جعلتني أهتم بك، راجيا من الله أن توفقي لقيادة أسرتك لطاعة الله بما فيهم زوجك إن كنتي متزوجة، فلا تقرأي هذه الكلمات وتتمردي على زوجك وتحتقريه ، وإنما انصحيه بلطف وبيني له مذا يجب عليه من حق ربه وحق أسرته وانسخي هذه الرسالة وأعطيها له أو ضعيها في مكتبه
لأن الدعاة إلى الله قد واجهوا مشكلة في دعوة كثير من الذكور بحيث يقولون لهم غلبتنا النساء والأولاد لم يستمعوا إلينا،
وبذلك رأيت أنه لابد من الاهتمام بك
سادسا: ومن الاسباب التي جعلتني أهتم بك :
أنك إن تزوجتي ورزقك الله أولادا أنت الامل لهم بعد الله لأنك تقضي معهم وقتا أطولَ، بخلاف الرجل أو الذكر، فإنه يقضي معظم أوقاته خارج البيت،
فإن صلحتي صلح أولادك وسعدوا بك وإن فسدتي فسدوا إلا أن يشاء الله ،
أسأل الله أن يصلحني وإياك ووالله إني أحب لك الخير وكم أتمنى أن تسعدي في الدنيا ويسعد أولادك وبناتك وتدخلوا جميعا الجنة التي لا موت فيها إنما هو النعيم الابدي المستمر ءامين ،
سابعا: ومن الأمور التي دفعتني اللاهتمام بك :
أن الاعداء من اليهود والنصارى وغيرهم بالتعوون مع أتباعهم من المنافقين
قد فهموا أن القضاء على المسلمين كافة من أجل أن يعشوا جميعا تعساء في الدنيا أشقياء ومن أجل أن يدخلوا جهنم جميعا حسدا من عند أنفسهم كما قال الله عزوجل: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}البقرة الاية 109، نعم أخية فهموا أن أفضل وسيلة لصد المسلمين عن دينهم هي
{ افساد المرأة } ولذلك قال قائلهم : كأس وغانية يفعلان في المسلمين ما لم تفعله الدبابات والصواريخ، نعم أختي الفاضلة حسدوك على طاعتك لربك حسدوك على حجابك وأرادوك أن تعصي ربك كما فعلوا هم قال الله جل وعلى :{ ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء }سورة النساء الاية 89، ولذلك وجهوا سهامهم القاتلة إليك تارة يريدون حريتك وتارة يريدون أن يعطوك حقوقك المسلوبة زعموا كاذبين، إلى غير ذلك أما المسلسلات والغناء والرقص و العري وغير مما ظهر في القنوات كلها من سهامهم القاتلة
يريدون لك أن تقضي شبابك بل وعمرك في معصية الله فإذا جاء الموت ندمتي حين لا ينفع الندم كما يريدونك أن تكوني سمُ قاتل لشباب الامة، فلا يراك شاب وأنت مكشوفة عارية إلا ويمرض ثم يموت قلبه فيصبح لايفكر إلا فيك لا يفكر لا في نفسه ولا في أمه ولا في أمته، استغلوا لذلك فطرة الله حيث أن الله جعل في الرجال غريزة وشهوة قوية وميولة اتجاه المرأة لحكمة التناسل، ولكن ضبطها بما في الكتاب والسنة، المهم أن الاعداء استغولها،
أختي الفاضلة أرجوك لا تحققي مرادهم لكي لا تخسري في الدنيا والاخرة وإن كنت أنت قد أنعم الله عليك فلا تتركي أخواتك يخسرن انصحيهن،
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و أطلب من كل من قرأى هذه الرسالة من الاخوات والاخوة ورآها تصلح للنصيحة أن ينسخها حسب اسطاعته ويبلغها لكل من يعرف أو يسرلها عبر الجوال حتى يعم الخير، والدال على الخير كفاعله
وأسأل الله العلي القدير أن ينفعنا وينفع أخواتنا واخوننا بهذه الكلمات
آمين
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته
الكاتب بوجمعة بن الحسن بن عدي مدينة كلميم المغرب المعروف في المنتدى بالسلفي الداعية.

[التونسي الصابر]

بارك الله فيك..