موقفان فزع لهما قلبي

[أريج المسك]

 

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الذي أعزنا بهذا الدين العظيم فاللهم لك الحمد من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على من أرشدنا إلى طريق الهدى والإيمان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
إخوتي الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
موقفان فزع لهما قلبي فهل من صحوة لنا نعيد بها حقآ أمجادنا؟؟؟ فالخشوع والخضوع والإنابة للرحمن بهما حقآ يأتي بهما النصر وفوز النفس من العصيان
وأه من شرور أنفسنا أن لم تستيقط ونعوذ بالله من الخذلان...‏
ندخل في صلب الموضوع بإذن الرحمن المنان،،،‏
الموقف الأول الطعام وتوصية الأولاد قبل كل شئ بها...أنا لا أحرم الطعام والعياذ بالله ولكن الذي جذب إنتباهي كثيرآ من الناس يوصي بها أطفاله أكثر من الصلاة وأداة حقوق الله جل وعلا وأعذروني لكثرة تكراري ولكن والله العزة والمجد والكرامة معه وحده جل وعلا فكيف لنا بنصر ونحن مضيعين لحقوقه مهملين فى واجباته!‏
هل أعتصر قلبنا حزنا حين ضيع الخلق حدوده بل وتعدى عليها؟؟؟
رأيت كثيرآ من الأمهات أغلب أهتمماتهن بالغداء الجسدي فضلآ عن الغذاء الروحي الذي به والله كل الحياة...ومع هذا لا أقلل من شأن الأهتمام بغذاء الجسد ولكن أطفالنا بل وشبابنا أين هم من الله وقربه...
هل أديت فرضك يابني
هل حفظت على وردك اليومي
هل حفظت الله في نفسك في كل صغيرة وكبيرة حين غيابي عنك
كم تمنيت من كل أم أن أجد في قلبها تلك الأسئلة مثلما تخاف عليه وتحثه على الشراب والطعام أه من أنفسنا أن لم تتحرك بالغيرة على شريعة الرحمن أه ثم أه...‏
الموقف الثاني الشاحن الذي نضع به الهاتف النقال لكي يشحن وتتم التعبئة...هنا تذكرت قلبي فحين تخفض البطارية نسارع بوضع الشاحن لكي لا ينفصل...‏
وهنا كم تاهت قلوبنا وبعدت عن شرع ربنا بل وكم قسى القلب ولم يحاول بتعبئتة بشعلة إيمانية ترتفع بها إيمانياته وتعلوا بها هممه فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وما أكثر معاصينا فهل وعينا وإنتبهنا ؟؟؟فليراعي كل فرد نفسه وينتبه لكي لا يختم على قلبه ويظن إنه من الصادقين وهو بفعله من الغافلين وهو لا يدري!
وهذا ما أنصح به نفسي قبل غيري...
فالبدار البدار بأصلاح فساد قلوبنا...فأن تعب جسدنا في يومآ ما بدارنا بدفع الملايين لكي نعالجها فما بالكم بجوهر القلب الذي أن صدق مع الله فلح وفاز في الدنيا والأخرة...
نفعنا الله وإياكم بكل قول وعمل يقربنا إلى مرضاته...ودعواتكم لنا بصلاح الحال...
وربي يحفظكم جميعآ على ذكره ‏‎ ‎

[التونسي الصابر]

الموقف الثاني المني كثيرا,,,,شكرا على التذكير
والله فعلا عندما تفرغ البطارية في الهاتف الجوال نسارع بتعبئته ولكن القلوب,,,الا ما رحم ربك,,,

اضيف للموضوع , شيئا أنا أيضا يؤلمني عندما أجلس لقراءة وردي اليومي والله أتثاقل وأشعر بأن الساعة تمر كيوم,,
ولكن عندما أجلس على الانترنت حدث ولا حرج الساعات تمر كدقيقة أو لمح البصر..

فاللهم اهدنا وراجع بنا الى الحق,,,

[أم إيناس]

جزاك الله خيرا موضوع مهم جدا لنا .الله المستعان