لهذه الأسباب سوف أختار الشيخ الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل

[*زهرة الفردوس*]

 

لقد حزمت أمري لاختيار الشيخ الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل لرئاسة الجمهورية ....
ولكن لماذا أختاره هل لأنه القوي الأمين أم لأنه ذو حنكة سياسية وخلفية شرعية ودستورية أم لأنه رجل رباني سيقيم العدل ويرفع الظلم عن المظلومين بتطبيق شريعة رب العالمين.

- رجل حاصل على الماجيستر من بلجيكا من جامعة بروكسل فله بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري وكان موضوعه (حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري)
والدكتوراه من جامعة سياتل من أمريكا وكانت بعنوان (إدارة البحوث)

أعنى بهذا أنه رجل غير منغلق بل مطلع على العالم الخارجى وما يدور حولنا وله احتكاكات فعلية بالمجتمع الغربى وقد عاش هناك بفترات طويلة أى أنه يعلم ما نحن فيه الأن وما يجب أن نصل له خلال الفترة القادمة

- ولا يحكم في ملك الله إلا من أراد الله -

- قد كان أحد أبرز وجوه ميدان التحرير أثناء احتدام الثورة المصرية
كما كانت دائما تصريحاته تلقى رواجاً كبيرا وأصبح لديه مئات الآلاف من المؤيدين فى جميع أرجاء الجمهورية وقد تم تأييده رسميا من حزب الفضيلة السلفى من قائمة كبيرة وصلت الى 50 شيخا
ومن جماعة الإخوان والدعوة ومن أحزاب النور والإصلاح والبناء والتنمية

- هذا بخلاف اكتساحه كافة الاستفتاءات التى تم عملها على مختلف المواقع الإلكترونية ومختلف الإخبارية واخرها جريدة الفجر واليوم السابع والدستور والوفد وصفحة كلنا خالد سعيد وموقع الجزيرة وموقع البى بى سى العربى الإلكترونى وجريدة البديل وجريدة الأهرام

ونعود لسرد بعض أسباب الاختيار:

1- الرجل فقيه دستوى مخضرم وله باع فى سلسلة من شتى القضايا الجنائية والمدنية والتجارية والدولية بل والدستورية والعسكرية وله دراسات قانونية ودستورية مستفيضة وعظيمة للغاية وأنه رجل قانون أؤلاً وأخيراً

2- رجل يتكلم حقاً فهو متحدث اجتماعى وسياسى ودينى بليغ ولديه ثقافة واسعة ومطلعة ورجل قانونى واقتصادي من الطراز الاؤل

3- رجل حاصل على الماجيستر من بلجيكا من جامعة بروكسل فله بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه ((حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري))
والدكتوراه من جامعة سياتل من امريكا وكانت بعنوان ((إدارة البحوث))

أعنى بهذا أنه رجل غير منغلق بل مطلع على العالم الخارجى وما يدور حولنا وله احتكاكات فعليه بالمجتمع الغربى وقد عاش هناك بفترات طويلة أى انه يعلم ما نحن فيه الأن وما يجب أن نصله له خلال الفترة القادمة

4- رجل لديه رؤية اقتصادية رائعة وله خطى واضحة لدعم وتقوية الاقتصاد القومى وبالاخص فى المرحلة الراهنة وكان عضواً في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة

5- رجل يؤمن جيدا بالحياة المدنية والعمل فى ظلها وتحت راية المؤسسات المدنية ويرى أنها الافضل فى هذا الوقت

6 الرجل من خلال الفيديوهات التى عرضت أكدت أنه لا يخشى فى الله لومة لائم بل وأنه ينقد وينصح من أجل الصالح وليس من أجل المعارضة للتشهير والاستعراض بل للتوعية عمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم ((الدين النصيحة)) فهو أسد فى الحق بالفعل

7- الرجل يحمل على عاتقه مسئولية فكر محدد ينوى العمل على تنفيذه جدياً والأهم ان من الواضح جدياً أن ليس ممن يتكلمون دون إدراك أى ليس من النوعية التى تتكلم دون تنفيذ لما يصرح به بل أنه عازم على فعل شىء

8 رجل سياسى محنك وملم بكل صغيرة وكبيرة حدثت وتحدث داخل البلاد ويعلم من الذى يمثل الشعب بحق ومن يريد أن يقفز على حق الشعب بتمثيله الزائف بل والأهم أنه يعلم ما يريده الشارع ويقدمه له

9- رجل يريد العمل على مشروع إقامة دولة القانون التى يعيش فى ظلها الجميع وأهم أساسها تقدير وجود حقيقى لرفقاء وشركاء الوطن من الإخوة الأقباط الذين لهم حق فالجميع متساوون فى الوجبات والحقوق ولا أحد فوق القانون الحاكم للجميع

10- الرجل مبدأه هو الوضوح والخط المستقيم فى تناول الأمور فهو أقرب للمصارحة الحقيقة بكل ما هو واقع ولا يميل إلى تناول الأمور بشكل غير مباشر أو بمعنى أوضح أنه لا يميل لتمييع الأمور فى ظل الوقت العصيب الذى نمر به

11- رجل وهو الأهم أنه رجل ملم بأحكام وعبادات شريعتنا الإسلامية والتى ينبغى تطبيقها فعلياً فهو رجل داعية إسلامى ومن بيت إسلامى ودينى ويكفى أنه خارجاً من عباءة أبيه الرجل المحترم والفاضل الشيخ صلاح أبو إسماعيل وابنه شيخنا صلاح الذى نتكلم عنه أكد على انه سوف يأخذ الأمور ما يتوافق مع شريعتنا سنطبقه وما لم ينطبق سنتركه ونستبعده فهو ملم بالعلوم الشرعية التى ينبغى على كل إمام عادل ان يكون مطلع عليها وهو رجل وسطى غير مائل لتشدد ولا التزمت فى الدين وهو ما كان يخشاه الكثيرون من جانب الإسلاميين

12- رجل يحب هذه البلد بالفعل ويريد لها الخير ويريد أن يصيغ تطبيق تأسسيس مؤسسات البلد وليس استكمال تأسيس بلد الأشخاص ومصالحهم فقط كما كانت فى العهد البائد

13- رجل له تاريخ نضالى كبير ويكفى موقفه بانتخابات مجلس الشعب بدائرة الدقى أمام الوزيرة امال عثمان واكتساحه بالفوز ورغم هذا تم تزوير الانتخابات من قبل النظام السابق

14- الرجل له باع طويل جدا فى العمل داخل النقابات فهو مقرر معهد المحاماة لمدة عامين وتولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر وقد أقام مشروعات كبيرة ومؤثرة فى عمله النقابى منها عملية إنشاء كاملة لأكثر من 300 مكتبة متكاملة على مستوى الجمهورية للاستعارة بكافة غرف المحامين و مشروع تقديم المشورة القانونية الكاملة للمحامين في قضاياهم من قِبل أعلى مستوى قانوني متخصص فى مصر شفاهة و كتابة و عبر الانترنت مجانا و بدء مشروع مجمعات مكاتب المحامين لجزء من الوقت بدون تكاليف

15- الرجل له حراك سياسيى عالى منذ الصغر وله تاريخ مشرف بالعمل داخل الأحزاب ومنها إنهاء تجميد حزب الوفد فى الفترات السابقة و دفع تجميد حزب العمل فى السبعينات ومصادرات جريدة الاحرار ومشاركته في اعداد برنامج حزب الوفد و اللائحة التنظيمية لحزب الأحرار و ندوات أحزاب الأحرار و التجمع و الوفد

16 – رجل يؤمن بدور الإعلام الحقيقى وما يقوم به من تقديم رسالة هامة للغاية فى مجتمعنا المعاصر وضرورة تواجده وتفعيل عمله الحقيقى من خلال بنظام به شفافية ومصدقية كاملة لدى المواطن البسيط

17- الرجل له تجارب فعلية قد عاشها فى الانتخابات الرئاسية فى أكثر من دولة فقد كان حرص على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة اسابيع أثناء جميع الانتخابات الرئاسية الامريكية لمتابعتها تفصيلا عن قرب و متابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين

18 - رجل له شخصية ذو طبيعة هادئة فى تناول الأمور ولا يستثار بسهولة بل وله ثقل ورزانة فى تعامله ومناقاشاته وبالأخص فى الشد والجذب ويكفى أن سنه لم يتعدى الخمسون عاماً بخلاف باقى المرشحين الذين تجاوزوا الستون عاماً، بل
والسبعون عاما. - مع حسام صالح و شريف ابو جهاد و جود الجود و 48 آخرين.


مما راق لى فنقلته