** همســــــــــــــ على عجل ــــــــــــــات **

[أم عبد الرحمن السلفية]

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

لا سرور يعدل صحبة الإخوان ، ولا غم يعدل فراقهم ، والغريب من فقد إلفه ، لا من فقد منزله

فكيف حال من فقد الاثنان .. !!!!!!

رحمه الله !!

[أم عبد الرحمن السلفية]

قيل لأحمد بن حنبل : كم بيننا و بين عرش الرحمن؟

قال:
دعوة صادقة من قلب عبد صادق

[أم عبد الرحمن السلفية]

ما فرح الصحابة قط كما فرحوا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( المرء مع من أحب )

[أم عبد الرحمن السلفية]

- حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار ,,
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة !! ,,
فقال الإمام أحمد : وما هي ,
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل !!!! ,,
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ،، والله إني جُررت إليك جراً !!!!

[أم عبد الرحمن السلفية]

يقول الإمام أحمد في كتاب الزهد :

دخل أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - مزرعة رجل من الأنصار وهو خليفة ،
يتنزه مع الناس رضي الله عنه ،
فلما رأى مزارع الأنصار ، رأى طائرا يطير من نخلة إلى نخلة ، ومن شجرة إلى شجرة ، فجلس يبكي - رضي
الله عنه - وكان رجلا حزينا رقيق القلب لما في قلبه من إيمان ومخافة ،
فقال له الصحابة : يا خليفة رسول الله مالك ؟
قال : أبكي لهذا الطائر ، يطير من شجرة إلى شجرة ، ويرد الماء ويرعى الشجر ،
ثم يموت لا حساب ولا عذاب ،
ليتني كنت طائرا
ليتني كنت طائرا

[أم عبد الرحمن السلفية]

قال ابن القيم رحمه الله :
لاتظن أن قوله تعالى :
((إن الأبرارلفي نعيم *وإن الفجار لفي جحيم))
يختص بيوم الميعاد فقط
بل هؤلاء في نعيم في دُورِهم الثلاثة:
الدنيا ،والبرزخ ،والآخرة..
وأولئك في جحيم في دُورِهم الثلاثه!
وأي لذه ونعيم في الدنيا أطيب من برد القلب وسلامة الصدر،
ومعرفة الرب تعالى ومحبته، والعمل على موافقته؟!

[أم عبد الرحمن السلفية]

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله :

قال تعالى((ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيبٌ مما اكتسبوا وللنساء نصيبٌ مما اكتسبن...))النساء.
فإذا كان هذا النهي عن مجرد التمني..
فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعيه بين الرجل والمرأة
وينادي بإلغائها ويطالب بالمساواة،
ويدعو إليها بإسم المساواة بين الرجل والمرأة؟!!

[أم عبد الرحمن السلفية]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إذا رأيت وقتك يمضي وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً ولا نافعاً ولم تجد بركة في الوقت ،
فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى
(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا))
أي انفرط عليه وصار مشتتاً لابركة فيه
وليعلم أن البعض قد يذكرالله ولكن يذكره بقلب غافل لذا لاينتفع..

[أم عبد الرحمن السلفية]

قال عبدالله المخلف :

يدل قوله تعالى
((وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا))
على ان الإستثمار الأساسي في مواجهة عدوان الخارج يجب أن يكون بتحصين الداخل
من خلال الإستقامة على أمر الله
ومن خلال النجاح في مواكبة معطيات العصر..

[أم عبد الرحمن السلفية]

قال ابن القيم رحمه الله :

قوله سبحانه ((وأن إلى ربك المنتهى))..
متضمن لكنز عظيم..
وهو أن كل مراد ..إن لم يرد لأجل الله ويتصل به..
وإلا فهو مضمحل منقطع فإنه ليس إليه المنتهى ..
إلا الذي انتهت إليه الأمور كلها..
فهو غاية كل مطلوب..
وكل محبوب لايحب لأجله فمحبته عناء وعذاب..