واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
|||
|
|||
هِيَ الدُّنيَا إذَا سَرَّتكَ يَومًا *** تسُوءُكَ ضِعفَ مَا فِيهَا سُرِرتَ
تَغُرُّكَ كالسَّرابِ فأنتَ تَسرِي ***إليهِ ولَيسَ تَشعُرُ إن غُرِرتَ وَأشهدُ كَم أبادَت مِن حَبِيبٍ*** كأنَّكَ آمٍنٌ مِمَّنْ شَهِدتَ وَتدْفِنُهُم وَترجِعُ ذَا سُرُورٍ *** بِمَا قَد نِلتَ مِن إِرثٍ وَحَرثَ وتَنسَاهُم وأنتَ غَدًا سَتَفنَى *** كأنَّكَ مَا خُلِقتَ ولاَ وُجِدتَ تُحدِّثُ عَنهُم وَتقُولُوا كَانُوا ***نَعمْ كَانُوا كَماَ واللهِ كُنتَ
|
#52
|
|||
|
|||
أبو فراس الحمداني :
المَـرْءُ رَهْنُ مَصَـائِبٍ لا تَنْقَضِي **** حَتى يُوَارَى جِسْمُهُ في رَمْسِـهِ فَمُؤجَّـلٌ يَلقَى الرّدى في أهلِـهِ، **** وَمُعَجَّلٌ يَلقَى الرّدى في نَفسِـهِ
|
#53
|
|||
|
|||
المنظومة الهائية
الشَّيخِ العَلاَّمَةِ حَافِظِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ ما لي و للدُّنيا وليستْ ببُغْيَتي *** وَ لاَ مُنْتَهى قَصْدي ولستُ أَنا لها ولستُ بميّالِ إِليها ولا إِلى *** رئاساتِها فتناً وقبْحاً لحالها هي الدارُ دارُ الهمِّ والغمِّ والعَنا *** سريعٌ تقضِّيها قريبٌ زوالُها مياسيرُها عُسْرٌ وحزنٌ سرورُها *** وأَرباحُها خسرٌ ونقصٌ كمالُها إِذا أَضحكتْ أَبكتْ وإِن رامَ وصلَها *** غبيٌّ فيا سُرْعَ انقطاعِ وصالِها فأَسأَلُ ربي أَنْ يحولَ بحوله *** وقُوَّتِهِ بيني وبين اغتيالِها فيا طالبَ الدنيا الدنيئةِ جاهداً *** أَلا اطلبْ سواها إِنها لا وفا لها فَكَمْ قَدْ رأَينا من حريصٍ ومشفقٍ *** عليها فلمْ يَظْفَرْ بِها أَن ينالَها لَقَدْ جاء في آيِ الحديدِ ويُونسٍ *** وفي الكهفِ إِيضاحٌ بضربِ مثالِها وَفي آلِ عمرانَ وسورةِ فاطرٍ *** وفي غافرٍ قد جاء تِبْيانُ حالِها وَفي سورةِ الأَحقافِ أَعظمُ واعظٍ *** وكمْ من حديثٍ موجبٍ لاعتزالِها لَقَدْ نظروا قومٌ بعينِ بصيرةٍ *** إِليها فلمْ تَغْرُرْهُمُ باختِيالها أُولئك أَهلُ اللهِ حقّاً وحزبُه *** لهم جنةُ الفردوسِ إِرثاً ويا لها ومالَ إِليها آخرونَ لِجَهْلِهِمْ *** فلمَّا اطمأَنُّوا أَرشَقَتْهُمْ نِبالُها أولئك قومٌ آثروها فأَعقبوا *** بها الخِزْيَ في الأُخرى وذاقوا وَبالَها فَقُلْ للذينَ اسْتَعْذَبوها رُوَيْدَكُم *** سَيَنْقَلِبُ السُّمُّ النقيعُ زلالَها لِيَلْهوا ويغترُّوا بها ما بدا لهُمْ *** متى تبلُغِ الحلقومَ تُصْرَمْ حبالُها ويوم توفَّى كلُّ نفسٍ بكَسْبِها *** تَوَدُّ فداءً لو بَنيها ومالها وتأْخذُ إما باليمينِ كتابَها *** إِذا أَحسنتْ أَو ضدَّ ذا بشِمالِها ويبدو لَدَيْها ما أْسَرَّتْ وأَعلنتْ *** وما قدَّمَتْ من قولِها وفعالِها بأَيدي الكرامِ الكاتبينَ مسطرٌ *** فلم يُغْنِ عنها عُذْرُها وجدالُها هنالك تدري ربحَها وخسارَها *** وإِذ ذاك تَلْقى ما إليه مآلُها فإن تكُ من أَهل السعادةِ والتُّقى *** فإِنَّ لها الحسنى بِحُسنِ فِعالِها تفوزُ بجنَّاتِ النعيمِ وحورِها *** وتُحْبَرُ في روضاتِها وظلالِها وترزقُ ممَّا تَشْتَهي من نعيمِها *** وتشربُ من تَسْنيمها وَزُلاَلِها وَإِنَّ لهم يومَ المزيدِ لموعداً *** زيادة زُلْفى غيرُهُم لاَ ينالُها وجوهٌ إِلى وجهِ الإِلهِ نواظرُ *** لقد طالَ ما بالدمعِ كانَ ابتلاؤها تجلى لها الربُّ الرحيمُ مسلِّماً *** فيزدادُ من ذاك التَّجلِّي جمالُها بمقْعَدِ صدقٍ حبَّذا الجارُ ربُّهم ً *** ودارِ خلودٍ لم يخافوا زوالَها فواكِهُها ممَّا تَلَذُّ عيونهُم *** وتَطَّرِدُ الأَنهارُ بين خلالِها على سُرُرٍ موضونةٍ ثم فرشهم *** كما قال فيه ربُّنا واصفاً لها بطائِنُها إِسْتَبْرَقٌ كيف ظَنُّكُم *** ظواهِرُها لا مُنْتَهى لجمالِها وإِن تكنِ الأُخرى فويلٌ وحسرةٌ *** ونارُ جحيمٍ ما أَشدَّ نَكالَها لهم تحتَهُم منها مهادٌ وفوقَهم *** غواشٍ ومِنْ يحمومٍ ساء ظلالُها طعامُهُمُ الغسلينُ فيها وإِن سُقُوا *** حميماً بهِ الأَمعاءُ كان انْحِلالُها أَمانِيُّهم فيها الهلاكُ وما لَهم *** خروجٌ ولا موتٌ كما لا فنا لها مَحَلَّيْنِ قل للنفسِ ليس سواهما *** لِتَكْسَبْ أَو فَلْتَسْكُتْ ما بدا لها فطوبى لنفسٍ جَوَّزَتْ وتَخَفَّفَتْ *** فَتَنْجو كفافاً لا عليها ولا لها منقول
|
#54
|
|||
|
|||
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا ...وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قوم. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ ... لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا زُرِعَتْ حُروفُ النور بينَ شِفَاهِهِمْ ...فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
|
#55
|
|||
|
|||
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛**** كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما *** يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ **** ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ***ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ ****وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، ****وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ****ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ****ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ **** وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ **** يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة**** وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ****، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى ****بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، ****وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ****ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا ****وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ ****حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ **** يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،****وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ****ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ ( ديوان أبي العتاهية ص2 تحقيق شكري فيصل )
|
#56
|
|||
|
|||
أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الهوى *** ومَا كرَّمَ المرءَ إلاَّ التُّقَى
وأخلاَقُ ذِي الفَضْلِ مَعْرُوفة***ٌ ببذلِ الجمِيلِ وكفِّ الأذَى وكُلُّ الفَكَاهاتِ ممْلُولة ٌ*** وطُولُ التَّعاشُرِ فيهِ القِلَى وكلُّ طريفٍ لَهُ لَذَّة ٌ *** وكلُّ تَليدٍ سَريعُ البلَى ولاَ شَيءَ إلاَّ لَهُ آفَة ٌ ***وَلاَ شَيْءَ إلاَّ لَهُ مُنْتَهَى وليْسَ الغِنَى نشبٌ فِي يَدٍ ***ولكنْ غِنى النّفس كلُّ الغِنى وإنَّا لَفِي صُنُعِ ظَاهِرٍ ***يدُلّ على صانعٍ لا يُرَى ( أبو العتاهية أشعاره وأخباره لشكري فيصل ص 7)
|
#57
|
|||
|
|||
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا *** وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا
إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ *** فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً،*** كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي، ***أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا وإن لكل تلخيص لوجها،*** وإن لكل مسألة جوابا وإنّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً؛ ***وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً،*** وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا؛*** وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً، *** وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ *** بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ ***وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا وإنْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ ***تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا فَيا عَجَبَا تَموتُ، وأنتَ تَبني،*** وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً*** مِنَ الدُّنيَا فَتَحَتَ عليْكَ بابَا ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ*** تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ ***يُسَوّغَهُ الطّعامَ، ولا الشّرَابَا يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ ***بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً؟ *** بلى ! من حَيثُ ما نُودي أجابَا ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى ***ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا*** عرَفتَ العيشَ مخضاً، واحتِلابَا ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى*** تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت*** تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى ***كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّتْ*** مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا إلى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ، ***رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي، *** إذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى فزِعْتُ إلى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي *** وإنّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ ***فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا وما مِنْ غايَة ٍ إلاّ المَنَايَا، *** لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا ومامِنك الشبابُ ولستَ مِنهُ *** إذا سَألتك لِحيتك الخِضابا ( أبو العتاهية أشعاره وأخباره لشكري فيصل ص20)
|
#58
|
|||
|
|||
لاَ تَلْتَمِسْ مِنْ مَسَاوِي النَّاسِ مَا سَتَرُوا
فَيَكْشِفَ اللهُ سِتْرًا مِنْ مَسَاوِيكَا وَاذْكُرْ مَحَاسِنَ مَا فِيهِمْ إِذَا ذُكِرُوا وَلاَ تَعِبْ أَحَدًا مِنْهُمْ بِمَا فِيكَا وَاسْتَغْنِ بِاللهِ عَنْ كُلٍّ فَإِنَّ بِهِ غِنًى لِكُلٍّ وَثِقْ بِاللهِ يَكْفِيكَا
|
#59
|
|||
|
|||
أَيَا مَنْ لاَ يَخِيبُ لَدَيْهِ رَاجِ
وَلَمْ يُبْرِمْهُ إِلْحَاحُ الْمُنَاجِي وَيَا ثِقَتِي عَلَى سَرَفِي وَجُرْمِي وَإِيثَارِ التَّمَادِي فِي اللَّجَاجِ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاغْفِرْ ذُنُوبِي وَهَبْ لِي مِنْكَ عَفْوًا وَاقْضِ حَاجِي فَمَنْ لِي غَيْرُ إِقْرَارِي بِجُرْمِي وَعَفْوُكَ حُجَّةٌ يَوْمَ احْتِجَاجِي وكما قال يحيى بن معاذ الرازي: جَلاَلُكَ يَا مُهَيْمِنُ لاَ يَبِيدُ وَمُلْكُكَ دَائِمٌ أَبَدًا جَدِيدُ وَحُكْمُكَ نَافِذٌ فِي كُلِّ أَمْرٍ وَلَيْسَ يَكُونُ إِلاَّ مَا تُرِيدُ ذُنُوبِي لاَ تَضُرُّكَ يَا إِلَهِي وَعَفْوُكَ نَافِعٌ وَبِهِ تَجُودُ فَهَبْهَا لِي وَإِنْ كَثُرَتْ وَجَلَّتْ فَأَنْتَ اللهُ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ فَلَسْتُ عَلَى عَذَابِ اللهِ أَقْوَى وَأَنْتَ بِغَيْرِهَا لاَ تَسْتَفِيدُ فَنِعْمَ الرَّبُّ مَوْلاَنَا وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّنَا بِئْسَ العَبِيدُ وَيَنْقُصُ عُمْرُنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ وَمَا زَالَتْ خَطَايَانَا تَزِيدُ قَصَدْتُ إِلَى الْمُلُوكِ فَكُلُّ بَابٍ عَلَيْهِ حَاجِبٌ فَظٌّ شَدِيدُ وَبَابُكَ مَعْدِنٌ لِلْجُودِ يَا مَنْ إِلَيْهِ يَقْصِدُ العَبْدُ الطَّرِيدُ
|
#60
|
|||
|
|||
كلمات طيبه اختى أم حفصه
بارك الله فيك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
...؟؟, ابيات, رأيتها, فاعجبتنى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|