هنا مشروع: ( حديقة المنتدى ).. نجمع فيها الزهور .. لتنشرح الصدور فهيا شاركنا وضع زهرة

[أبو أنس الأنصاري]

" لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ فَضْلِ العِلْمِ إلاّ أَن الجُهّالَ يهابونَكَ وَيُجِلُّونَكَ ، وَأنَّ العلَماءَ يُحِبُّونكَ ويكرمونَكَ لكانَ ذلِكَ سبباً إلى وجوبِ طلبِهِ ، فكيفَ بسائِـرِ فضائلهِ في الدنيا والآخرة ؟! "
ابن حزم الأندلسي رحمه الله

ما أحسن قول العلامة ابن القيم - رحمه الله : (( كمال الإنسان بالعلم النافع والعمل الصالح )) .
وقال : ( على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط في هذه الدار ، يثبت على الصراط في الآخرة ) مدارج (1/16) .
( كلما كان العبد أتم عبودية كانت الإعانة له من الله أعظم ) مدارج (1/88) .
( لا يكون العبد متحققاً ب( إياك نعبد ) إلا بأصلين : الإخلاص ، المتابعة ) مدارج (1/95) .
( العبد يسير إلى الله بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير ) مدارج (1/159) .
( كل نَفَس يخرج في غير ما يقرب إلى الله فهو حسرة على العبد ) مدارج (1/162) .
( يعرض للسالك معاطب ومهالك لا ينجيه منها إلا بصيرة العلم ) مدارج (1/179)

[أبو عمر الأزهري]

جزاك الله خيرا أبا أنس
**********

عن يوسف بن أسباط ، قال : إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيله .
*******
وعنه أيضا ، قال : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد .
********

[أم هارون السلفية]

قال ابن الجوزى رحمه الله : والعجب ممن يجوز سلب روحه قبل مُضى ساعة , ولا يعمل على الحزم , غير أن الهوى يُطيل الأمد .. وقد قال صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم( صلِّ صلاة مُودّع) وهذا نهاية الدواء لهذا الداء , فإن من ظن أنه لا يبقى إلى صلاة أخرى جدَّ واجتهد ..

[أبو عمر الأزهري]

قال الفضيل ، في قوله تعالى : [الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ] {الملك:2}
قال : أخلصه وأصوبه .
وقال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يُقبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يُقبَل ؛ حتى يكون خالصا صوابا .
قال :والخالص إذا كان لله عز وجل ، والصواب إذا كان على السُّنة .

[أبو عمر الأزهري]

قال بن عباس : المتقون الذين يَحذرون من الله عقوبته في ترك مايعرفون من الهدى ، ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .
*****
وقال الحسن : مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام .
*****
وقال ميمون بن مهران : المُتقِي أشد محاسبةً لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه .
*****
وقال طلق بن حبيب : التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
*****
وقال عمر بن عبد العزيز : ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ماحرَّم الله وآداء ماافترض الله ، فمن رُزقَ بعد ذلك خيراً فهو خيرٌ إلى خيرٍ .
******
وقال موسى بن أعيُن : المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام ، فسماهم الله متقين .
*****
وقال بن مسعود ، في قوله تعالى : [اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ] {آل عمران:102}
قال : أن يُطاع فلا يُعصَى ، ويُذكر فلا يُنسَى ، وأن يُشكر فلا يُكفر .
*****

[ابو عبيد الله]

دعاءء للعبد الصالح موسى الكاظم
(وهو يقول: عظُُم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة،)

[ابو عبيد الله]

وعنن سفيان الثورى رحمه الله
(يقول عبد الرحمن بن مهدي : كنت أرمق سفيان في الليلة بعد الليلة ينهض مرعوباً ينادي : النار النار ، شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات، كأنه يخاطب رجلاً في البيت، ثم يدعو بماء إلى جانبه، ثم يقول على أثر وضوئه : اللهم إنك عالم بحاجتي وما أطلب إلا فكاك رقبتي من النار ، اللهم إن الجزع قد أرقني من الخوف فلم يؤمني ، وكل هذا من نعمتك السابغة على وكذلك فعلت بأوليائك وأهل طاعتك ، إلهي قد علمت أن لو كان لي عذرٌ في التخلى ، ما أقمت طرفة عين مع الناس، ثم يقبل على الصلاة، وكان البكاء يمنعه من القراءة.
ويقول عبد الرحمن : كنت لا أستطيع سماع قراءة الثوري من كثرة بكائه .
وأكل ذات ليلة فشبع فقال : إن الحمار إذا زيد في علفه زيد في عمله، فقام حتى أصبح ـ )

[ابو عبيد الله]

ورحم الله الشافعي الذي قال : إن لم يكن الفقهاء والعاملون أولياء الله فما لله من ولى ـ كانت مناجاة الشافعي تعبر عن قلب رقيق لرجل شفيق.
ومن كلامه وشعره :


ولما قســا قلبي وضاقت مذاهبي جعلتُ الرَّجَا مِنِّي لعفوك سُلَّما
تعاظمنى ذنبــي فلمـا قـرنتـه بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منَّــةً وتكـرما

ومن مناجاته رحمه الله قوله :
بموقف ذُلي دون عـزتك العظـمى بمخفي سِرٍّ لا أحيـط بـه علمـا
بإطـراق رأسي ، باعترافي بذلتـي بمد يدي أستمطر الجود والرحمـي
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها لعزتها يستغـرق النـثر والنـظما
بعـهد قديم من ألسـت بـربكـم بمن كان مجهـولاً فعرَّفته الأسما
أذقنا شراب الأنس يا من إذا سقـى محباً شراباً لا يضــام ولا يظما
رحم الله العالم القرشيَّ الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي

[أم هارون السلفية]

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

[أم هارون السلفية]

أتيت القبور فناديتها ---- أين المعظم والمحتقر
تفانوا جميعاً فما مخبر ---- وماتوا جميعاً ومات الخبر
فيا سائلى عن أناسٍ مضوا ---- أما لك فيما مضى معتبر