دعوة للجميع بالمشاركه " متجـــدد "

[نسألكم الدعاء]

توقفت امام هذا المقطع وفيه تعميق الاحساس بالاخرة ...

افضل استبدال عبارة تعميق الاحساس بالاخرة
ووضع بدلا منها عبارة تعميق اليقين بالاخرة
والواردة بنهاية مقطع الشيخ
في مشاركتي السابقة
وذلك للدقة

والله المستعان

[نسألكم الدعاء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اكتب - ان شاء الله - ملخص لمقطع الفيديو - ما جاء فيه بتصرف (ليس حرفيا) ...

قال الشيخ في نهاية كلمته أو همسته :
وقد ركز الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم على تعميق اليقين بالاخرة ...
وقد استخدم الشيخ صورة من واقع الحياة حتى يصل بنا الى هذا المعنى الذي انتهى اليه
ولكي يكون واضحا لنا

الصورة لشخص متواضع الحال يسكن مع اسرته الاب والام والاخوات في شقة ضيقة
والمجاري تحيط بشارعهم
فاتت لهذا الشخص اعارة للعمل بالسعودية بمبلغ ضخم مع توفير الامكانيات من شقة وسيارة وغيره
وسيكون سفره لتلك الاعارة بعد شهر

فعاش هذا الشهر في الاحلام
فكان حين يمر على المجارى اثناء صعوده لشقته يبتسم ويقول:
كلها شهر واسكن في شارع نظيف ومعي سيارتي
وحين يدخل شقته ويجد جلبة وصياح يبتسم ويقول:
عما قليل اسكن في شقة واسعة

وربط الشيخ بين هذه الصورة وذلك الاحساس في مدة هذا الشهر
ربط ذلك بالاحساس بدخول الجنة

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّ‌ةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾ - السجدة

فهذا الشهر هو العمر كله لك ...
حيث في الجنة المتعب يرتاح والمريض يشفى والمظلوم يسترد حقه من ظالمه

فاراد الشيخ ان تخرج من هذا الربط بين الصورة الواقعية التي ضربها
وبين المعنى الذي اراد ايصاله لك
والذي يتضح من خلال ختام كلمته
ان الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم كان يركز على تعميق اليقين بالاخرة
والذي ينتج عنه سلام داخلي ونظرة متفائلة

اللهم إنَّا نسألك الجنة وكل ما يقرب اليها من قول أو عمل
ونعوذ بك من النار وكل ما يقرب اليها من قول أو عمل

الحمد لله
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم

[أم عبد الله]

كان مالك بن دينار يقول :

إذا ذُكر الصالحون فأُفٍّ لي وتفٍّ.

[أم عبد الله]

وقال سفيان بن عيينه : أصابتنى ذات يوم رقة فبكيت فقلت فى نفسى :
لو كان بعض أصحابنا لرق معى ثم غفوت فأتانى أت فى منامى فرفسنى وقال : يا سفيان خذ أجرك ممن أحببت أن يراك !!

[أبو أحمد خالد المصرى]

من أقوال الشيخ / صالح بن عواد المغامسي

لاتعود نفسك أن يرق قلبك إلى شيء أعظم من القرآن.
كل حياة لقلبك لو سمعت مئات المحاضرات والله الذي لا إله إلا هو لاتعدل آيه واحده من كتاب الله ..

..المؤمن لايريد شيء أعظم من رضوان الله، ورضوان الله لا ينال إلا بشيء أعظم من حب كلام رب العالمين جلَّ جلاله

ومن أعظم ما أثنى الله به على أولياءه و الصالحين من خلقه أنهم يتصفون بثلاث صفات -رزقنا الله وإياكم إياها بإخلاص- إذا تليت آيات الله:

وَجَلُ القلب ، واقْشِعرَارُ الْجِلد ، وذُروُفُ الْعَيْن

والأشياء بالتعود...

وأعظم ماينصح به الانسان ليحيا قلبه أن يقوم بين يدي الله في الليل ثم يأتي لآيات أثنى الله فيها على ذاته العليه،

ولا يوجد كلام أشمل وأعظم تأثيرآ من ثناء الله على نفسه و إخبار الله في ذاته،
كما أن لا أحد أعظم من الله فلا أحد أعلم بالله من الله

هذه أمور قواعد احفظها جيدً:

لا أحد أعظم من الله ولا كلاماً أعظم من كلام الله ولا أحد أعلم بالله من الله

فإذا جئت تقف بين يديه اختر آيات في أول تعودك عل قيام الليل أثنى الله بها على ذاته العليه ثم رددها كثيرآ وأنت تصلي حتى يستميل قلبك وتذرف عينك تدريجيآ،

ثم مع الأيام يصبح قلبك لايسكن بشي أعظم من ذكر الله

من أستأنس بالله استوحش من خلقه......

[أم كريم]

رُوِي عن بعض السلف أنه قال: أدركت قومًا لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس، فذكر الناس عيوبهم، وأدركت قومًا كانت لهم عيوب، فكفُّوا عن عيوب الناس فنُسِيت عيوبهم.

[أم عبد الله]

قال عمر بن عبد العزيز لأحد أصحابه ؛
إذا رأيتني ضللت الطريق فخذ بمجامع ثيابي وهزّني هزًا عنيفًا وقل لي : اتق اللّه يا عمر فإنّك [ستموت] .!

[أبو أحمد خالد المصرى]

من صفات النبي الخلقية والخلقية (للإمام بن عثيمين -رحمه الله-)

وكان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه،

وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة بنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها،

وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه،
ثم قال:

" صدقَ اللَّهُ {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} نظرتُ إلى هذينِ الصَّبيَّينِ يمشيانِ ويعثُرانِ فلم أصبِر حتَّى قطعتُ حديثي ورفعتُهُما " *

-----------------------------------------------------

* من رواية بريدة بن الحصيب الأسلمي في صحيح الترمذي
الآية من سورة التغابن رقم ١٥

[أم عبد الله]

قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه
كقوله تعالى:
(ولا تهنوا ولا تحزنوا)
أومنفيا مثل:
(فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن"لا مصلحة فيه للقلب،
وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن".

يقول ابن القيم :
الحزن يضعف القلب، و يوهن العزم ويضر الاراده ، ولا شيء احب الى الشيطان من حزن المؤمن...
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعاده والرضا في كل حال..
--منقول

[أم عبد الله]

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ ﻓﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
" ﻃﻪ، ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﺘﺸﻘﻰ "

ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ

ﻭﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ في الآيات الأخيرة في ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ

" ﻭﻣﻦ أﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ "
ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ
ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻛﺮﻩ

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻧﻮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﺟﻼﺀ ﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ