:: مصطفى حسني بين السُنن الكونية والردود الشرعية ::

[ورد ورد ورد]

بارك الله فيكىىىىىىىىىىى

[واشوقاه أختى فى الله]

اللهم انا نسألك صدق الرجوع اليك

[ام الدرداء]

جزاكم الله خيرًا

أسأل الله له الهداية
والرجوع الى الحق

[الفقيرة الى الله سمية]

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

[أبو المسيطر]

للأسف أن الإعلام
ياتينا بالرويبضة
ويترك الفطاحل أمثال الإمام أبي إسحاق الحويني وأبوبكر الحنبلي وفضيلة الشيخ أحمد النقيب
الذين هم فخر وشرف لمصر والمصريين

[أبو مصعب السلفي]

جزى الله الأفاضل والفضليات خيراً
ولنا عودة إن شاء الله
..

[أبو مصعب السلفي]

ولكنى إعتراضى كان على أمرين
الآمر الأول : فى أسلوب النقد لآخيك من المسلمين
الأمر الثانى :هناك من يسمع لمصطفى حسنى ولا نكلفهم بأكثر من ذلك فى بداية طريقهم ومع مرور الوقت إن شاء

أما عن الإعتراض الأول.. فما الذي تُنكرونه تحديداً؟ هل الألفاظ أم طريقة الهجوم أم الأمر كلّه..؟!
ابتداءً إليك هذه المُعطيات التي ربما غائبة عنكِ:
-مصطفى حسني قام منذ عام بالتعرض لموضوع "البدعة" وجاء بمنكرات, وقام بالرد عليه نخبة من أهل العلم والفضل أمثال العلامي أبي إسحاق الحويني وكل من المشايخ/ مازن السرساوي, محمد حسين يعقوب, محمد حسان... وغيرهم الكثير -حفظهم الله-.
-لم يأخذ بالإعتبار ماقالوه له, بل جاء بعدها ليُلَمِّح ويهمز ويلمز بهم وبالإخوة "السلفية"!
-جاء هذا العام وكرَّر نفس الأمر...

ما هو قولكم بعد هذه المُعطيات..؟!

أما عن إعتراضكم الثاني, فإليكم هذا الرد الذي كتبته في منتدى آخر في نفس الموضوع تعقيباً على كلام إحدى الأخوات
قلتُ

الحمد لله الموفق إلى ما يحب ويرضى, والصلاة والسلام على من اتبعناه فسوف نجد مابه نرضى, وبعد,

الفاضلة/ كن محمدياً -وفقكم الله للخير-
اعلمي -رحمكم الله- أن الأمر كلّه يتلخص في مقولة مأثورة عن بعض السلف; وهي: إنّ هذا الأمرَ لدين, فانظروا عن من تأخذون دينكم.
فقد جرت العادة -للأسف- عند الناس في أمور الدنيا أن يذهبوا لأمهر وأحسنهم في كل التخصصات.. فإن كان مدرس للجامعة فيُذهب لأفضل مدرس.. وإن كان مرض عضوي فيُذهب لأفضل دكتور متخصص...إلخ, أما عند أمور الدين نرضى بالقليل وأول من نقابله نمكث عنده; غير مهتمين بأهليته لهذا الأمر أم لا؟ وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وهذا الأمر يتضح بجلاء في الحديث الذي صح عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي حدّث فيه ما وقع لقاتل الـ 99 نفساً; وفيه أنه -القاتل 99 نفساً- حدثته نفسه بالتوبة, فسأل عن أعلم أهل الأرض, فدَلّوه على عابد.. فسأله: هل لي من توبة؟, فقال العابد: لا!, فقتله وتمم به الـ 100, ثم حدثته نفسه بالتوبة, فسأل عن أعلم أهل الأرض, فدلّوه على عالم.. فسأله: هل لي من توبة, قال العالم: ومن الذي يحجب بينك وبين التوبة, اذهب إلى أرض كذا, ففيها أناس صالحون فاعبد الله معهم.. وعند ذهابه إلى هنالك مات وقبضته ملائكة الرحمة...إلخ الحديث باختصار.

فانظري يارعاكِ الله هذا الحديث وقفي معه وقفات لا بأس إن طالت!..
-فعندما أراد أن يرجع إلى ربه ويستفتي سأل عن أعلم أهل الأرض ولن يرضى بأي أحد!.
-عندما دُلّ على عابد غير مهيئ بأن يُفتي ويُعلم غيره الدين أضله وضر نفسه, فقفل الباب أمامه فكانت العاقبة أن جلب الخراب والدمار على نفسه ابتداءً حيث قتله فتمم به المائة.. فمصطفى حسني أحسبه أعبد منّي بمرات ومرات, ولكنه غير مهيئ بأن يُعلم غيره دين الله!!, وعندما حاول في ذلك جاء بالأعاجيب وضل وأضل غيره!, فمن تمام نصحنا له أن نطفه عن غيّه الذي يسير فيه وهو مرتدي نظارة سوداء!.. فالنبي -عليه الصلاة والسلام- قال "انصر أخاك ظالماً أو مظلوم" فقال الصحابة مظلوم فما بال الظالم..؟! قال -عليه الصلاة والسلام- " أن تكفّه عن ظلمه " فمصطفى حسني ظالم لنفسه باقتحامه في مسائل لا يُحسنها ولا يعبأ بأي أحد ممن حوله!!.. كما أنه ظالم لغيره بأنه يعلمهم الغلط.. شأنه شأن هذا العابد المذكور بالحديث.. فهو نحسبه من العبّاد الزهاد, ولكنه ليس مؤهل بأن يتكلم في دين الله.
-أما عندما يُذهب للعالم العامل فنجد عنده ما يُثلج الصدور ونجد عنده سعة الشرع -بحق-... وهذا كما هو واضح في الحديث الآنف الذكر.

تأملي يارعاكِ ما قيل جيّدا.. وخذي حذركِ في شأنِ دينكِ.. فالخلل فيه عظيم.. وكان من دعاء النبي -عليه الصلاة والسلام- : اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا...

فإنّ هذا الأمر لدين.. فانظروا عن من تأخذون دينكم.

فأي خطوة هذه التي تريدون الناس أن يأخذوها!!

ومن ذا الذي قال أن أمثال الشيخ الحويني يتكلم على الشاشة في المصطلح ومشتقاته -إن تعرض لها- بنفس طريقته التي في الدروس..؟!

هذا غير أننا لا ندعوا الناس لشخص معين.. إنما ندعوهم لأن يسمعوا عن الله وعن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بفهم سلف الأمة.. المُتبع لا المُبتدع!.. العالم الربّاني الذي يُعلِّم الناس ما ينفعهم ولا يَغِشَّهُم في دينهم!

والله المستعان وعليه التكلان
والحمد لله رب العالمين
..

[رحمتك يارب]

الله المستعان

[أبو مصعب السلفي]

جزاكم الله خيراً
..

[تلميذة حازم شومان]

جزاكم الله خير
اخونا ابو مصعب
اقول لك ما حد كان يسمع لمصطفى حسنى مثلى
وبعد حلقة السنة الماضى كان اسمع له
ولكن بعد حلقة السنة هذه وبعد نصحية الشيوخ الافاضل له ولم ينتهى وبعد ان ارنى الله الحق
بصراحة لا اسمع له
وانا كانت اسمع له موعظ ولكن لم اكون اخذ منه علم
فاخوات الفاضلات انا اعترف انه سبب ربنا جعله من اسباب هدايتى ولكن مع ذلك لا اتعصب له
لنا مع ما قال الله ورسوله
مش معى شيخ
واكثر شىء اخذ على مصطفى حسنى انه لم يسمع نصحية الشيوخ
وكلهم نصحوا له
وليس بينهم وبينه عدواة
الشيخ الفاضل محمد حسان
كان فى سنة فى الحج ودخل الخيمة الذى يعطى فيها مصطفى درس وسلم عليه واستمع له وكان مصطفى يظهر على قناة الرحمة
ومصطفى من قال هذا وكان يتكلم عن تواضع الشيخ حسان
فلماذا ينصحونه لانهم يظهرون الحق وهو بصراحة مش عايز يعترف انه اخطاء


جزاكم الله خير