Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-23-2010, 08:25 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

و استمرت أسماء قائلة :
ذكرتِ يا مروة أن الإسلام لم يمنع الاختلاط
و ها أنا قد رددت على ذلك بالأدلة .. فهل أنت مقتنعة ؟
تقول مروة :
أجل و لكن
إن كان هذا فكيف و قد كان هناك اختلاط
كما ذكرت في أمور عدة كمجالس العلم و الجهاد و غيرها .. ؟!!

قالت أسماء :
حسناً ..
نأتي الآن للرد على هذه النقطة
و قبل الرد سأذكر لكِ نماذجاً من الصحابة و الصحابيات
رضوان الله عليهم أجمعين
كيف أنهم كانوا يطبقون أوامر الشريعة
التي أمرت بتحريم الاختلاط و كل الوسائل المؤدية إليه ..
قالت مروة :
تفضلي .. كلي آذان صاغية ..
بدأت أسماء في قوة :
لقد فقه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
الأدلة الشرعية الدالة على تحريم الاختلاط وامتثلوا لها،
فاجتنبوا الاختلاط ومنعوه.
ومما نُقل عنهم في هذا الجانب يُثبت هذا ويقرره،

ومن ذلك ما يلي:
1-
روي أنه دخلت على عائشة رضي الله عنها مولاة لها،
فقالت لها:
"يا أم المؤمنين طفتُ بالبيت سبعاً واستلمت الركن مرتين أو ثلاثاً،
فقالت لها عائشة:
لا آجركِ الله، لا آجركِ الله، تدافعين الرجال؟!!، ألا كَبَّرتِ ومررت"
2-
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شديد الغيرة على النساء،
فهو الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحجب نسائه فوافقه القرآن،
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:
قال عمر رضي الله عنه:
قلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر،
فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب"
، وكان رضي الله عنه
"ينهى الرجال عن الدخول إلى المسجد من باب النساء"
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
"روى الفاكهي من طريق زائدة عن إبراهيم النخعي قال:
نهى عمر أن يطوف الرجال مع النساء،
قال: فرأى رجلاً معهن فضربه بالدرة"
التوقيع

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-23-2010, 08:34 PM
ام بسمة ام بسمة غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

متلهفين الى معرفة باقى القصة
متابعين معك باذن الله

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 02-23-2010, 08:35 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

@ يُتبــــــــــــــع بإذن الله @

انتظرونا فهناك المزيد والمزيد

التوقيع

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 02-23-2010, 08:37 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

اقتباس
متلهفين الى معرفة باقى القصة
متابعين معك باذن الله




اسعدتني متابعتك اختي ام بسمة

اقتباس
وفقك الله

اللهم آمين واياكِ

بارك الله فيكِ
التوقيع

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 02-24-2010, 11:33 AM
أم حُذيفة السلفية أم حُذيفة السلفية غير متواجد حالياً
اللهم إليكَ المُشتكى ,وأنتَ المُستعان , وبكَ المُستغاث , وعليكَ التُكلان
 




افتراضي

بارك الله فيكِ
يُتبع إن شاء الله إن قدر الله لنا البقاء

التوقيع

اللهم أرحم أمي هجرة وأرزقها الفردوس الأعلى
إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا... تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تـنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتـَفرَحُ بِـالذُنـوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَـبلَ المَماتِ وَقــَبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 02-24-2010, 07:06 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

وعن ابن جريج أنه قال:
أخبرني عطاء -إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال-
قال: كيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟،
قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟
قال: أي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب،
قلت: كيف يخالطن الرجال؟
قال: لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة
من الرجال لا تخالطهم
وهذا مما يدل على حرص النساء في صدر الإسلام على عدم مزاحمة الرجال أو الاختلاط بهم حتى في المطاف بالمسجد الحرام.
4-
وروي أنه قيل لسودة رضي الله عنها:
"ألا تحجين وتعتمرين كما يفعل أخواتك،
فقالت: قد حججت واعتمرت فأمرني الله أن أقرَّ في بيتي.
قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها
حتى أُخرجت جنازتها رضوان الله عليها"
5-
وأُثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال
مستنكراً اختلاط النساء بالرجال:
"ألا تستحيون ألا تغارون أن يخرج نساؤكم؟،
فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العُلوج "
6-
وروي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه
أن زوجته عاتكة بنت زيد شرطت عليه ألا يمنعها الخروج إلى المسجد فأجابها،
فلما أرادت الخروج إلى المسجد للعشاء الآخر شق ذلك عليه ولم يمنعها،
فلما عيل صبره خرج ليلة إلى العشاء وسبقها،
وقعد لها على الطريق بحيث لا تراه،
فلما مرت ضرب بيده على عَجُزها فنفرت من ذلك ولم تخرج بعدُ .
7-
وعن أبي عمر الشيباني أنه رأى عبد الله بن مسعود يُخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول: "أُخرجن إلى بيوتكن فهو خير لكُنَّ" .
وعنه رضي الله عنه أنه قال -حاثاً المرأة على قرارها في بيتها-:
"إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته، وإن المرأة لتلبس ثيابها،
فيقال: أين تريدين؟، فتقول: أعود مريضاً، أو أشهد جنازة،
أو أصلي في مسجد، وما عَبَدت امرأة ربها بمثل أن تعبده في بيتها"
التوقيع

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 02-24-2010, 07:08 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

وبعد: فكيف يقال بعد كل ما تقدم إن الإسلام لم يمنع الاختلاط
ولم يمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام؟!!،
إن هذا إلا محض افتراء لا يُقبل صدوره من مسلم عنده أدنى فقه لنصوص الشريعة وأحكامها ومعرفة لِسِيَر الصدر الأول للإسلام.

ثم تقول أسماء :
نأتي الآن إلى سؤالك يا مروة ..
و هو أن المسلمين و المسلمات في عهد النبي - صلى الله عليه و سلم -
كانوا يختلطون في المساجد والأسواق ومجالس العلم وساحات الجهاد ومجالس التشاور في أمور المسلمين!!
تقول مروة في تكبر و غرور :
نعم أنا أريد أن أعرف الرد .. من فضلك !!
تستمر أسماء :
أما في المساجد والطرقات،
فلم يكن فيها اختلاط بين الرجال والنساء بالصورة التي يريدها دعاة الاختلاط،
لأن الرجال كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يُصَلُّون في مقدمة المسجد والنساء في مؤخرته مع عنايتهن بالحجاب والتحفظ من كل ما يثير الفتنة،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إليهن في يوم العيد بعدما يعظ الرجال فيعظهن ويذكرهن لبعدهن عن سماع خطبته،
فعن عبد الرحمن بن عابس أنه قال:
سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قيل له:
"أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته،
حتى أتى العَلَم الذي عند دار كثير ابن الصامت فصلى ثم خطب،
ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكَّرهن وأمرهن بالصدقة "
قال الحافظ ابن حجر:
"قوله: (ثم أتى النساء) يُشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم، وقوله (ومعه بلال) فيه أن الأدب في مخاطبة النساء في الموعظة أو الحكم أن لا يحضر من الرجال إلا من تدعو الحاجة إليه من شاهد ونحوه،
لأن بلالاً كان خادم النبي صلى الله عليه وسلم ومتولي قبض الصدقة،
وأما ابن عباس فقد تقدم أن ذلك اغتفر له بسبب صغره"
التوقيع

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-24-2010, 07:09 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

ولم يقتصر منع الاختلاط بين الرجال والنساء
على الجمع الكثير فحسب،
بل تناول ذلك المرأة الواحدة إذا صلت مع الرجال،
فعن أنس رضي الله عنه أنه قال:
"صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سليم،
فقمتُ ويتيم خلفه، وأم سليم خلفنا"
وقد خصص صلى الله عليه وسلم في مسجده
باباً للنساء يدخلن ويخرجن منه لا يخالطهن فيه الرجال،
فقد ترجم أبو داود في سننه باباً بقوله
(باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال)،
ثم روى حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تركنا هذا الباب للنساء"
قال نافع تلميذ عبد الله بن عمر:
فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات".
وكان الرجال في عهده صلى الله عليه وسلم
يؤمرون بالتريث في الانصراف حتى يمضي النساء
ويخرجن من المسجد
لئلا يختلط بهن الرجال في الطريق من المسجد إلى البيت
مع ما هم عليه جميعاً رجالاً ونساءً من الإيمان والتقوى.
فعن هند بنت الحارث
أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سَلَّم قام النساء حين يقضي تسليمه،
ويمكث هو في مقامه يسيراً قبل أن يقوم.
قال الإمام الزهري رحمه الله: نَرَى -والله أعلم- أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال"
وفي رواية أخرى:
"كان صلى الله عليه وسلم يُسَلِّم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم"
يقول الحافظ ابن حجر:
"وفي الحديث الاحتياط في اجتناب ما قد يُفضي إلى المحذور،
وفيه اجتناب مواضع التهم،
وكراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت"
التوقيع

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-24-2010, 07:11 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

ويقول ابن قدامة:
"إذا كان مع الإمام رجال ونساء،
فالمستحب أن يثبت هو والرجال بقدر ما يَرَى أنهن قد انصرفن،
ويقمن هن عقب تسليمه"،
ثم يتابع قائلاً -عقب الاستشهاد بالحديث المذكور آنفاً-:
"لأن الإخلال بذلك من أحد الفريقين يُفضي إلى اختلاط الرجال بالنساء"
وكان يُؤْذَن للنساء في الخروج إلى المساجد في الليل
لكونه أستر وأخفى وأبعد عن الفتنة.
يقول صلى الله عليه وسلم:
"ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد"
، ويُروى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
"كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلاة الفجر متلفعات بمروطهن،
ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس"
كما كان يُطلب منهن اجتناب الطيب والزينة لكونهما من دواعي الفتنة،
يقول صلى الله عليه وسلم:
"إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تَمسَّ طيباً" ،
ويقول: "أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة"
. ولقد تنبهت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى خطر تساهل المرأة في خروجها من بيتها فقالت:
"لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما مُنعت نساء بني إسرائيل" .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم
ينهى النساء أن يتوسطن الطريق
ويأمرهن بلزوم حافاته
حذراً من الاختلاط بالرجال
والفتنة بمماسة بعضهم بعضاً أثناء السير في الطريق،
فعن أبي أُسيد الأنصاري رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد
وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق:
"استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق"،
فكانت المرأة تلصق بالجدار،
حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به
وأما مجالس العلم ،
فقد كان النساء في عهده صلى الله عليه وسلم
لا يختلطن فيه بالرجال الاختلاط الذي ينهى عنه المصلحون اليوم
ويُرشد القرآن والسنة علماء الأمة إلى التحذير منه حذراً من فتنته،
فقد كن يجلسن -في معزل عن الرجال- في مؤخرة المسجد ،
فيسمعن المواعظ والخطب ويتعلمن أحكام دينهن،
مع عنايتهن بالحجاب وإخفاء الزينة،
فأين هذا مما ينادي به اليوم دعاة التحديث
من اختلاط الجنسين في التعليم وغيره؟،
فكيف يجوز لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر
أن يقول إن جلوس الطالبة بحذاء الطالب في كرسي الدراسة
مثل جلوس الصحابيات مع أخواتهن في مؤخرة المسجد
لسماع الذكر وتعلم أحكام الدين؟،
هذا لو سلمنا بوجود الحجاب الشرعي المتضمن تغطية الوجه والكفين،
فكيف إذا كان جلوسها مع الطالب في كرسي الدراسة
مع كشف الوجه والكفين وإظهار الزينة والمحاسن،
وغير ذلك مما يجر إلى الفتنة ويُوقع في المحذور؟!!.
ومعلوم أن جلوس الطالبة مع الطالب في كرسي الدراسة
من أعظم أسباب الفتنة،
ومن أسباب ترك الحجاب الذي شرعه الله للمؤمنات
ونهاهن عن أن يبدين زينتهن لغير من بَيَّنَهم الله سبحانه في قوله:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهنَّ إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال أول الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) الآية60.
ولهذا دعا المصلحون إلى إفراد النساء عن الرجال في دور التعليم،
وأن يكُنَّ على حدة والشباب على حدة
حتى يَتمكنَّ من تلقي العلم من المدرسات بكل راحة من غير حجاب ولا مشقة،
لأن تلقي العلوم من المدرسات في محل خاص أصون للجميع
وأبعد لهن من أسباب الفتنة وأسلم للشباب من الفتنة،
ولأن انفراد الشباب في دور التعليم عن الفتيات
مع كونه أسلم لهم من الفتنة فهو أقرب إلى عنايتهم بدروسهم وشغلهم بها
وحسن الاستماع إلى الأساتذة
وتلقي العلوم عنهم بعيدين عن ملاحظة الفتيات والانشغال بهن
التوقيع

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-24-2010, 07:12 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

وأما ساحات الجهاد ،
فيجيب عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله قائلاً:
"قد يتعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية
التي لا يدرك مغزاها ومرماها إلا من نَوَّر الله قلبه
وتفقه في دين الله وضم الأدلة الشرعية بعضها إلى بعض،
وكانت في تصوره وحدة لا يتجزأ بعضها عن بعض.
ومن ذلك خروج بعض النساء مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات. والجواب عن ذلك:
أن خروجهن كان مع محارمهن لمصالح كثيرة
لا يترتب عليه ما يُخشى عليهن من الفساد،
لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته،
بخلاف حال الكثير من نساء العصر،
ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل
يختلف تماماً عن الحالة التي خرجن بها مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزو،
فقياس هذه على تلك يُعتبر قياساً مع الفارق.
وأيضاً فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا
وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم
وأقرب إلى التطبيق العلمي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
فما هو الذي نُقل عنهم على مدار الزمن؟،
هل وَسَّعُوا الدائرة كما يُنادي دعاة الاختلاط
فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان
من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها،
أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها؟.
وإذا استعرضنا الفتوحات الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ
لم نجد هذه الظاهرة "
وأما مجالس التشاور في أمور المسلمين ،
فلم تكن المرأة قط عضواً فيها في صدر الإسلام،
فهي -مثلاً- لم تشارك الصحابة في اجتماع سقيفة بني ساعدة
إثر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم للتشاور فيمن يختارونه خليفة لهم،
ولم يحدث أن جمع الخلفاء الراشدون النساء
لاستشارتهن في قضايا الدولة وشؤون المسلمين كما كانوا يفعلون مع الرجال،
ولا نعلم في تاريخ الإسلام كله أن المرأة كانت تسير مع الرجل جنباً إلى جنب في إدارة شؤون الدولة وسياستها،
وكل ما يرويه التاريخ لنا هو
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيعة النساء يوم فتح مكة من دون أن يصافحهن.
ومن زعم أن هذا يدل على اختلاط النساء بالرجال في صدر الإسلام للمشاركة في سياسة الدولة والإسهام في حل قضايا المسلمين وشؤونهم فقد أخطأ وحَمَّلَ وقائع التاريخ ما لا تحتمل.
نعم وقع في بعض أدوار التاريخ الإسلامي
أن شاركت المرأة في بعض قضايا الدولة وشؤونها،
وكان لبعضهن مشورة في بعض أمور المسلمين،
ولكن هذه تصرفات ووقائع نادرة لمناسبات خاصة تُقَدَّر بقدرها
لا يُبنى عليها حكم ولا تأخذ حكم القاعدة.
وأحكام الإسلام إنما تؤخذ من نص ثابت
في كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
أو قياس صحيح عليهما،
أو إجماع التقى عليه أئمة المسلمين وعلماؤهم،
وعليه فلا يصح الاستدلال بالتصرفات الفردية من آحاد الناس،
حتى ولو كان أصحابها من الصحابة رضوان الله عليهم
أو التابعين من بعدهم.
فمن المقطوع به أن تصرفات هؤلاء جميعاً توزن بميزان الشرع الإسلامي،
وليس الشرع هو الذي يوزن بتصرفاتهم ووقائع أحوالهم،
ولذا فإن من مقررات علماء السلف قولهم:
(لا تعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله).
ولو كان لتصرفات آحاد الصحابة أو التابعين مثلاً
قوة الدليل الشرعي دون حاجة إلى الاعتماد على دليل آخر
لبطل أن يكونوا معرضين للخطأ،
ولوجب أن يكونوا معصومين مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وليس هذا لأحد إلا للأنبياء عليهم وعلى خاتمهم الصلاة والسلام،
أما ما عداهم فحق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كل بني آدم خطَّاء"
، وإلا فما بالنا لا نقول -مثلاً- بِحل شرب الخمر،
وقد وُجد فيمن سلف في القرون الخيرية من شربها؟!
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
((, متـــــــــى, أختـــــــــاه, أسمــــاء, الإلتـــــــــــــزام, ومروة)), ؟؟؟, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 03:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.