انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 03-22-2012, 04:35 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك بن عطية مشاهدة المشاركة
الفتوى :

ومن تبكيتهم ألا يعزوا في موتاهم بل قد يُظهر لهم الشماتة لأنهم محاربون ، أما الفتوى الأخرى فهي في تعزية مسالمين في ميتهم العدو ، فالصورة مختلفة على كل حال وإن لم تتفق مع قولهم بالجواز في الصورة الثانية . والعزاء يكون للنصارى المسالمين الذين يعيشون معنا لا للكنيسة المحاربة ، فهل رأيتَ أحدًا يعزي الكنيسة من إخوانك ؟!
لم تأت بجديد يا أخي عبد الملك
أولًا: التفرقة العجيبة, وتفريق الحكم بين:
أن يكون الأمر غير جائز أن أعزي من مات -محاربا كان أو مسالمًا- للحي المحارب
ويكون جائز أن أعزي المحارب الذي مات للمسالم الحيّ ..
أنا آسف يا أخي الفاضل.. هذه التفرقة لا يقبلها عقل !!

ثانيًا: كانت التعزية عامة.. داخل فيها الكل, المحارب والمسالم ..
ولا أظن أنه في أمر عقائدي فيه تزييف حقيقة عوار منهج هؤلاء كما نقلت الفاضلة أم مريم بأن يجوز أن أعمم هكذا !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 03-22-2012, 04:39 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

الرجاء مراجعة مشاركتي رقم 18 للأهمية وفيها فصل الخطاب

الفتوى للشيخ بن عثيمين

اقتباس:
الحالة الثانية: أن يعزي المسلم أهل ملته إذا مات منهم قسيس ونحوه، فلا يجوز؛ لما فيه من التأييد والإقرار لدينهم، فيغتر الجهال من المسلمين والكفار بذلك، و يعتقدون أن دينه حق.
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 03-22-2012, 04:39 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

اقتباس:
قال الشيخ محمد بن عثيمين في حكم تعزية الكافر: "والراجح أنه إذا كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة". (مجموع فتاواه 2/303).
الأخت "أم مريم" ..
إن كان يُتوهم من تعزية في كافر إقرارٌ لدينه يُمنع بلا شك ، لا نختلف في هذا أبدًا إن شاء الله . فهاتي لي ما يوهم هذا في كلام من عزى من أهل العلم ، أو حصول خلط وتخليط عند بعض الناس بسبب تعزية الشيخ ياسر أو غيره .
سبحان الله ! كنتُ أسمع قبل قليل تسجيل لقاء للشيخ "ياسر" في قناة ما هذا الأسبوع ، فذكر للمذيع كفر شنودة وأنه لا يجوز الترحم عليه ، فمن أين يأتي التوهم ؟!
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 03-22-2012, 04:41 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

"أخي" عبد الملك ..
اقتباس:
- بينتُ لك الفرق بين الفتوتين ، فراجعه .
راجعته ورددت عليه..
ولكنك لم تعقب أنه في الفتوى الجديدة صار لا يجد بأسًا حتى مع المحارب .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 03-22-2012, 04:45 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك بن عطية مشاهدة المشاركة

الأخت "أم مريم" ..

إن كان يُتوهم من تعزية في كافر إقرارٌ لدينه يُمنع بلا شك ، لا نختلف في هذا أبدًا إن شاء الله . فهاتي لي ما يوهم هذا في كلام من عزى من أهل العلم ، أو حصول خلط وتخليط عند بعض الناس بسبب تعزية الشيخ ياسر أو غيره .

سبحان الله ! كنتُ أسمع قبل قليل تسجيل لقاء للشيخ "ياسر" في قناة ما هذا الأسبوع ، فذكر للمذيع كفر شنودة وأنه لا يجوز الترحم عليه ، فمن أين يأتي التوهم ؟!

يا أخ عبد الملك

الفتوى واضحة ومفصلة تفصيلاً

وقد فرق الشيخ بن عثيمين رحمه الله بين الكافر العادي وبين القسيس وهذا ليس حتى بقسيس عادي !!

وقد اقتبستها لك من قبل

وهذا هو مربط الفرس

وسأضعها لثالث مرة

اقتباس:

الحالة الثانية: أن يعزي المسلم أهل ملته إذا مات منهم قسيس ونحوه، فلا يجوز؛ لما فيه من التأييد والإقرار لدينهم، فيغتر الجهال من المسلمين والكفار بذلك، و يعتقدون أن دينه حق.
هل اتضح الإشكال ؟ ارجو ذلك

الله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 03-22-2012, 04:51 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفي مشاهدة المشاركة
لم تأت بجديد يا أخي عبد الملك
أولًا: التفرقة العجيبة, وتفريق الحكم بين:
أن يكون الأمر غير جائز أن أعزي من مات -محاربا كان أو مسالمًا- للحي المحارب
ويكون جائز أن أعزي المحارب الذي مات للمسالم الحيّ ..
أنا آسف يا أخي الفاضل.. هذه التفرقة لا يقبلها عقل !!
نعم ، أنت لا تقبل التفرقة في الحكم بين الحالين ، قلتَ هذا ولم أناقشك فيه لأنه خلاف فرعي [ وربما لو تأملتُ المسألة أوافقك ! ] ، لكني - فقط - أنبه أن الفتوى الأولى لصورة والثانية لأخرى ، فالأولى إذا كان من تعزيهم محاربين فلا يجوز لأن حقهم التبكيت وإظهار الشماتة لما أصابهم في ميتهم ، والثانية في مسالمين تعزيهم لكن ميتهم عدو محارب ، واهتمامي بهذا لأجل الذب عن الشيخ "ياسر" أن يكون بدل وغير .
اقتباس:
ولكنك لم تعقب أنه في الفتوى الجديدة صار لا يجد بأسًا حتى مع المحارب .
لا ، أعد قراءتها جيدًا وتقدير العطف عند قوله (وأما المحارِب غير المعاهَد) علام هو ، فأظن هذا ما سبب التوهم .

اقتباس:
ثانيًا: كانت التعزية عامة.. داخل فيها الكل, المحارب والمسالم ..
ولا أظن أنه في أمر عقائدي فيه تزييف حقيقة عوار منهج هؤلاء كما نقلت الفاضلة أم مريم بأن يجوز أن أعمم هكذا
ملاحظة جيدة . وقد يُقال إن الأصل فيهم في مصر المسالمة ، فالعبرة بالأصل وبالسواد الأعظم عند التعميم . والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-22-2012, 04:58 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

الأخت "أم مريم" ..
في فتوى مشاركتك رقم (18) ما فصل الشيخ ابن عثيمين ولا فرق ولا له فيها شيء إلا عبارة :
اقتباس:
"والراجح أنه إذا كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة". (مجموع فتاواه 2/303).
لذا ما تضعينها للمرة الثالثة ليست فتوى ابن عثيمين ، لكنها كلام د. حمد بن محمد الهاجري الذي نقلتِ عنه .
فنرجع إلى مشاركتي (23) لو أحببتِ ؟
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-22-2012, 05:08 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جميل.. أتركك -وفقك الله- والمشاهد للتأمل ..
مع الإشارة أنها [أصل] الموضوع وليست فرعًا .

اقتباس:
واهتمامي بهذا لأجل الذب عن الشيخ "ياسر" أن يكون بدل وغير .
للمرة الثانية: لم يقل أحد بأنه بدل أو غير,
لأن في حل بسيط جدا; وهو: أنه -وغيره- عرضة أنه يزلّ ..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 03-22-2012, 05:25 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

طيب أعتذر عن اللبس الذي حصل وقد ظننت أن الكلام للشيخ بن عثيمين

لكن هل الدكتور الهاجري أتى ببدع من القول ؟؟

وإليكم جزء من رد الشيخ ناصر العمر

ما حكم عزاء النصارى في وفاة البابا؟
الشيخ ناصر بن سليمان العمر

أما تعزية أهل ملته إذا مات منهم قسيس ونحوه فلا يجوز؛ لأن مفسدتها تربو على مصلحتها، وحيث يوهم الجهال بأن ما هم عليه حق، وبذلك فيغتر أهل الكتاب والمسلمون على السواء، بل إن تعزيته وبخاصة إذا كان معظماً فيهم كالبابا، أشد أثراً وخطراً من مجرد تهنئتهم على عيدٍ أو شعيرةٍ دينية، وهذا أمرٌ لا يخفى قال الشيخ محمد بن عثيمين في حكم تعزية الكافر: "والراجح أنه إذا كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة" (مجموع فتاواة 2/303).


يبقى الإشكال قائم لا محالة ولا يخفى الأمر قيد أنملة

والله المستعان
التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 03-22-2012, 05:30 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا .
كلام الشيخ ناصر العمر - حفظه الله - هو نفس كلام الشيخ ابن عثيمن - رحمه الله - ، وهو أن الأمر متعلق بالمصلحة والمفسدة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:37 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.