الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#261
|
|||
|
|||
إلهي لست للفردوس أهلا ً *~-¸¸-~* ولا أقوى على نار الجحيم *~-¸ ¸-~* فهب لي منك مغفرة وتوبة *~-¸¸-~* فإنك غافر *~-¸¸-~*الذنب العظيم
|
#262
|
|||
|
|||
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا ) رواه أحمد . . . قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة " قال عمر بن عبد العزيز : ( اتقوا المزاح ، فإنه يذهب المروءة ) .
|
#263
|
|||
|
|||
فَمَــنْ يَغْتَـرُّ بِالدُّنيا فإِنّــي *** لَبِسْتُ بِهَــا فَأَبْلَيْتُ الثِّيابــا جَنَيْتُ بِرَوْضِها وَرْدَاً وَشَوْكَــاً *** وَذُقْـتُ بِكَأسِهــا شُهْدَاً وصَابا فَلَـمْ أَرَ غَيْرَ حُكْمِ اللهِ حُكْمَــاً *** وَلَـــمْ أَرَ دُونَ اللهِ بابـــا الأبيات لأحمد شوقي |
#264
|
|||
|
|||
أنفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً أو تصنع إليه معروفا , فإنه نعم العون لك على منفعتك و كمالك , فإنتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر , و أضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصي الله فيه , فإنه عون لك على مضرتك و نقصك
|
#265
|
|||
|
|||
قَالَ الفُضَيْلُ: أَما عَلِمْتُـم أَنَّ حَاجَةَ النَاسِ إِلَيْكُمْ نِعْمَةٌ مِنَ اللهِ عَلَيْكُم.. فَاحذَرُوا أَنْ تَمَلّوا وَتَضْجَروا مِنْ حَوَائِجِ الْنّاسِ فَتَصيرَ النِّعَمُ نِقَمًا!
|
#266
|
|||
|
|||
قالَ ابنُ بطالٍ في شرحهِ للبخاري معلقًا على عبارةٍ لبعضِ السلفِ:
وَمَعْنَى قَوْلِهِمْ: « دين العذارى » ، هُوَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ دِينَهُ حَتَّى وَصَلَ ذَلِكَ إِلَى الْعَذَارَى فِي خُدُورِهِنَّ، فَعَلِمْنَهُ خَالِصًا لَمْ يُشَبْ، وَقَدْ أَلْزَمَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُعَلِّمُوا ذُرِّيَّتَهُمْ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ بِقَوْلِه: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]، فَكُلُّ مُؤْمِنٍ يُعَلِّمُ بَنِيهِ فِي الصِّغَرِ خَالِصَ الإِيمَانِ، وَمَا يَلْزَمُهُ مِنْ فَرَائِضِهِ، وَلَا يُعَلِّمُهُ اعْتِرَاضَ الْمُلْحِدِينَ وَلَا شُبَهَ الزَّائِغِينَ؛ لِأَنَّ الجِدَالَ فِيهِ رُبَّمَا أَوْرَثَ شَكًّا، فَإِيمَانُ الْعَذَارَى التَّصْدِيقُ الخَالِصُ الَّذِي لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَا شَكَّ، بِخِلَافِ أَحْوَالِ الْمُنَافِقِ وَالْمُرْتَابِ الَّذِي قَالَ: « لَا أَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ » . |
#267
|
|||
|
|||
قَالَ سُفْيَانُ: إِذَا أَثْنَى عَلَى الرَّجُلِ جِيرَانُهُ أَجْمَعُونَ، فَهُوَ رَجُلُ سُوءٍ؛ لِأَنَّهُ رُبَّمَا رَآهُمْ يَعْصُونَ، فَلَا يُنْكِرُ، وَيَلْقَاهُمْ بِبِشْرٍ.
وَقَالَ فُضَيْلٌ، عَنْ سُفْيَانَ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ مُحَبَّبًا إِلَى جِيرَانِهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُدَاهِنٌ. |
#268
|
|||
|
|||
قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَلَا يَسْقُط عَنْهُ الْإِنْكَار بِكَوْنِهِ يَظُنّ أَنْ لَا يُقْبَل مِنْهُ , بَلْ يَجِب عَلَيْهِ الْإِنْكَار إِلَّا أَنْ يَخَاف عَلَى نَفْسه وَغَيْره فِتْنَة . وَاللَّهُ أَعْلَم
|
#269
|
|||
|
|||
أَفْضَلُ الأَشْيَاءِ التَّزَيُّدُ مِنَ العِلْمِ فَإِنَّهُ مَنِ اقْتَصَر عَلَى مَا يَعْلَمُهُ فَظَنَّهُ كَافِيًا اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ وَصَارَ تَعْظِيمُهُ لِنَفْسِهِ مَانِعًا لَهُ مِنَ الاسْتِفَادَةِ. وَالمُذَاكَرَةُ تُبَيِّنُ لَهُ خَطَأَهُ وَرُبَّمَا كَانَ مُعَظَّمًا فِي النُّفُوسِ فَلَمْ يُتَجَاسَرْ عَلَى الرَّدِ عَلَيْهِ
وَلَوْ أَنَّهُ أَظْهَرَ الاسْتِفَادَةَ لَأُهْدِيَتْ إِلَيْهِ مَسَاوِيهِ فَعَادَ عَنْهَا صيد الخاطر |
#270
|
|||
|
|||
رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه ، قلت : من هذا ؟ ! قالوا : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلت : عليك السلام يا رسول الله ! مرتين ، قال : لا تقل : عليك السلام ، عليك السلام تحية الميت ! قل : السلام عليك ، قال : قلت : السلام عليك ، قال : قلت : أنت رسول الله ؟ ! قال : أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته ؛ كشف عنك ، وإن أصابك عام سنة فدعوته ؛ أنبتها لك ، وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة ، فضلت راحلتك فدعوته ؛ ردها عليك ، قلت : اعهد إلي ، قال : لا تسبن أحدا ، فما سببت بعده حرا ، ولا عبدا ، ولا بعيرا ، ولا شاة ، قال : ولا تحقرن شيئا من المعروف ، وأن تكلم أخاك ، وأنت منبسط إليه وجهك ، إن ذلك من المعروف ، وارفع إزارك إلى نصف الساق ؛ فإن أبيت فإلى الكعبين ، وإياك وإسبال الإزار ؛ فإنها من المخيلة ، وإن الله لا يحب المخيلة ، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم منك ؛ فلا تعيره بما تعلم منه ؛ فإنما وبال ذلك عليه .
الراوي: جابر بن سليم المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1860 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|