ما بدر منه في المناظرة بتصريحه بأنه كان سرحان ولا يقصد ذلك ... إلخ = هذا جيّد من وجهين
الأول: أنه صادق في ذلك , وينبني عليه بأن الليبرالية يوما بعد الآخر تتملص مما هي عليه عالميًا وفُرِّغت من محتواها . وعندها نقول: إذا لماذا تسمونها ليبرالية وتتركون أصل الإسلام طالما وتدخلونا ساديب "ضِلمه" -على رأي العسل الجمل- ..؟!
الثاني: أنه يراوغ; وفي هذه الحالة سوف تكون القاصمة والدائرة تدور عليه, إذ أننا نملك هذا المقطع الذي أثبت فيه, وذاك الذي نفى فيه . ووقتها تكون الأمور بجلاء أوضح وأبين حتى لا يكون للمغفلين عذرًا بعدها; ليهلك من هلك عن بينة, ويحيى من حيّ عن بينة .
والحمد لله الذي وفقنا لهذا, وما كنا لنُهدى لولا أن هدانا الله .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|