#11
|
|||
|
|||
عذراً إن كانت فوائد الدرس الخامس والعشرون جاءت بعد ال26 لكنني انتظرت أمي هجرة أن تراجعها وتضعها هي ولكنني وجدت أختنا وردة السوسن وضعت الفوائد للدرس ال26فاضطررت لوضعها بنفسي دون مراجعة من أمنا الحبيبة والله المستعان الفوائد المستخرجة من الدرس الخامس والعشرين 1- منهج اهل السنة والجماعة في الشهادة بالجنة أنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له الرسول صلوات ربي وسلامه عليه منهم :- العشرة المبشرين بالجنة وهم كما جاؤا في الحديث الشريف : (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وعبيدة بن الجراح ) وسموا بالعشرة المبشرين لأنهم جاء ذكرهم في حديث واحد مجتمعين . ومنهم :- الحسن والحسين لقول النبي انهم سيدا شباب أهل الجنة ومنهم :- ثابت بن قيس لقول النبي أنه من اهل الجنة ومنهم :-عكاشة بن محصن في حديث السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ومنهم :- بلال بن رباح لحديث النبي وفيه أنه سمع دف نعليه بين يديه في الجنة ومنهم :-عبد الله بن سلام لقول النبي عنه أنه من أهل الجنة ومنهم :- ثابت بن قيس لقول النبي عنه : بل هو من اهل الجنة ومنهم :- حارثة بعد مقتله يوم بدر بشر النبي أمه ان ابنها حارثة أصاب الفردوس الأعلى ومنهم :- جعفر ولقد قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنه رأه يطير في الجنة مع الملائكة . ومنهم :- زوجاته وابنته فاطمة . ** بخلاف من ذكرهم النبي وشهد لهم بالجنة فإن أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد بجنة أو نار لكن نرجو للمحسن الثواب ونخاف على المسيء العقاب . ************ الكبيرة : هي كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب .
معتقد أهل السنة والجماعة أن فاعل الكبيرة ( غير الشرك ) أنه لا يخرج من الإسلام وهو مؤمن ناقص الإيمان . ففاعل الكبيرة عند أهل السنة إذا مات – من غير توبة – فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كبقية المسلمين . • فمن شرب الخمر أو سرق أو قتل نفساً بغير حق فإنه يعتبر مؤمن ناقص الإيمان ويغسل ويكفن ويصلى عليه * هناك من ادلة الكتاب والسنة ما يثبت أن مركتب الكبيرة لا يخلد في النار تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) . استدل أهل السنة بهاتين الآيتين على أن المؤمن لا يكفر بارتكابه الكبائر ، لأن الله أبقى عليه اسم الإيمان مع ارتكابه لمعصية القتل ، ووصفهم بالأخوة وهي هنا أخوة الدين . كذلك هناك أدلة صريحة من الاحاديث تثبت عدم حلود مركتب الكبيرة في النار مثل حديث :وعن أبي سعيد . قال : قال رسول الله ( يدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، ثم يقول الله تعالى : أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فيُخرجون منها قد اسودوا .... ) متفق عليه . **هناك نصوص صريحة ببقاء الإيمان في قلب مرتكب الكبيرة . وفيها الرد على من زعم أن مرتكب الكبيرة كافر لثبوت النهي عن لعنه ، والأمر بالدعاء له ** وهناك نصوص صريحة فيها التصريح بعدم دخول الموحد النار أو خلوده فيها – إن دخل – مع ارتكابه الكبائر . خالفت في ذلك الخوارج قالوا : إن فاعل الكبيرة كافر مخلد في النار . وقولهم مردود ترده الأحاديث الصحيحة والآيات من كتاب الله وهم قد أخذوا آيات الوعيد فقط كقوله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) والجواب عن هذا : أن معنى خالداً فيها : المراد المكث الطويل ، جمعاً بين النصوص . * منهج أهل السنة مع ولاة الأمورالمسلمين وأمراء المؤمنين ، طاعة برهم وفاجرهم ، ما لم يأمروا بمعصية الله ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله . * ومن تولى الخلافة وتولى أمر المسلمين ورضوا به واجتمعوا عليه أو غلبهم بسيفه صار خليفة وصار أمير للمؤمنين وجبت طاعته وحرم الخروج عليه أو مخالفته . * ومن منهج اهل السنة أنهم يرون طاعة ولي الأمر ولو كان فاسقاً وعدم الخروج عليه لما يترتب على خروجهم من مفاسد من سفك الدماء وإزهاق الأرواح ونهب للأموال واستحلال للمحارم * في الصبر على ولاة الأمور الفجرة تكفير ذنوب ومضاعفة للأجر . * أدلة الكتاب والسنة على وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية لله . * أهل السنة يرون الصلاة والحج مع الأمراء وإن كانوا فجاراً . * ويحرم طاعتهم في المعصية . * لقوله ( لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف ) متفق عليه . * اختيار الخليفة للمسلمين بثلاثة أمور 1-أن ينص الإمام الذي قبله على توليته الخلافة 2-أن يتفق على خلافته اهل الحل والعقد . 3-أن يغلب بسيفه حتى يصير خليفة . ================= * الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك ولو تخللت ردة . * خير هذه الأمة الصحابة رضي الله عنهم .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) متفق عليه . *السنة حب الصحابة وتعظيمهم وأنهم عدول . *الله زكى أصحاب النبي الذي بايعنه تحت الشجرة وهي تزكية لا يقدر عليها غير الله علام ما في بواطنهم وقلوبهم . * ذكر السابقون الأولون في القرآن وبيان فضلهم من المهاجرين والأنصار و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين * من سب الصحابة وكفرهم يطعن فيهم كما أنه إما ينسب الجهل إلى الله – تعالى عما يصفون – أو يعبث في هذه النصوص التي أثني بها على الصحابة . *أو الطعن في حكمة الله سبحانه وتعالى حيث اختارهم واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم فجاهدوا معه وآزروه ونصروهم واتخذهم أصهاراً * ويستلزم ذلك الطعن في القرآن وفي الشريعة ، وذلك لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول ، إذ كيف نثق بكتاب نقله إلينا الفسقة والمرتدون والعياذ بالله . * منهج أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة كما امر النبي صلوات ربي وسلامه عليه قد جاء في الحديث ( وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا ) رواه أحمد وصححه الألباني . والمراد بالإمساك : عدم الخوض فيما وقع بينهم من الحروب والخلافات على سبيل التوسع وتتبع التفصيلات ونشر ذلك بين العامة أو التعرض لهم بالتنقص لفئة ، والانتصار لأخرى . فنحن لم نؤمر بذلك ، بل أمرنا بالاستغفار لهم ومحبتهم ونشر محاسنهم وفضائلهم . • وما وقع بين الصحابة من حروب وغيرها فينبغي الاعتقاد : أن بعضها كذب ، فلا يلتفت إليه . وبعضها زيد فيه ونقص وغيّر عن وجهه الصريح ، فينبغي التثبت والتأكد من الصحيح والصحيح منه فهم مجتهدون ، إما مجتهدون مصيبون ( والمجتهد إن أصاب فله أجران ) وإما مجتهدون مخطئون ( والمجتهد إن أخطأ فله أجر واحد ) . * فالمهم أن نعلم أن القتال الذي حصل بين الصحابة لم يكن على الإمامة . * جمهور الصحابة وجمهور أفاضلهم لم يدخلوا في هذه الفتنة . * مما ينبغي على المسلم أن يعلمه حول ما وقع بين الصحابة ، هو حزنهم الشديد وندمهم لما جرى . * أهل السنة لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر . * حكم سب الصحابة . سب الصحابة فيه تفصيل : أولاً : من سب الصحابة بالكفر والردة أو الفسق جميعهم أو معظمهم ، فلا شك في كفر هذا ، *فمن رمى الصحابة بهذه التهم يشكك ويطعن بالضرورة في القرآن والأحاديث فالتشكيك والطعن في الناقل تشكيك وطعن في المنقول . * سب الصحابة إيذاء النبي وإيذاء الرسول كفر. * من يتهم الصحابة بالكفر والردة والفسق يكذب القرآن من رضى الله عنهم والثناء عليهم .ولا شك في كفر من يقول هذا بل من يشك في كفره يكون كفره متعين . ثانياً : من سب بعضهم سباً يطعن في دينهم كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق وكان مما تواترت النصوص بفضله ( كالخلفاء ) فذلك كفر على القول الصحيح .لأن في هذا تكذيباً لأمر متواتر . وذهب بعض العلماء إلى عدم كفره ، لكن أعتبروا ذلك من كبائر الذنوب وصاحبه يستحق التعزير والتأديب . ثالثاً : إن سب صحابياً لم يتواتر النقل بفضله سباً يطعن في الدين . فجمهور العلماء على عدم كفره ، وذلك لعدم إنكاره معلوماً من الدين بالضرورة . رابعاً : إن سب بعضهم سباً لا يطعن في دينهم وعدالتهم، فلا شك أن ذلك يستحق التعزير والتأديب، لكنه لا يكفر. هذا مما وفقني الله لإستخراجه والله تعالى أعلى وأعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, المستخرجة, المشتركين, الدروس, الفوائد, بأيدي, بالدورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|