واحة الشعر العربي هنا توضع أي قصيدة عربية منقولة عن الشعراء المتقدمين والمتأخرين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
واسال الله تعالى ان تكون مثل حسان بن ثابت جزيت الجنة انت ووالديك ومن تحب والمسلمين اجمعين |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
جزاكم الله خيرا |
#13
|
|||
|
|||
أجمل ماقال حسان بن ثابت على الإطلاق
وصف وفخر وهجاء ( لحسان بن ثابت )
********************** هذه الأبيات ياأحباب قد قالها ( حسان بن ثابت ) رضى الله عنه ومن الجميل جدا فى هذه القصيدة أنها تتحدث عن موضوعات شتى ، فتعالج بين ثناياها أكثر من هدف كما سنرى ، ففيها تحدث عن وصف ديار وآثار زائلة ، ثم انتقل إلى إثارة الحماس فى قلوب المسلمين للقاء عدوهم القرشى ، ثم تحول بعد ذلك إلى توعد قريش بأنه والمسلمون سيتمكنون من آداء عمرتهم بمكة أو تكون الحرب التى تقصم فيها ظهور قريش ، ثم أيضا ينتقل فيها رضى الله عنه إلى هجاء أبى سفيان بن الحارث والرد عليه دفاعا عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ثم لايغادر الأبيات حتى يترك فيها قبس من شعر الفخر ، يزأر به على قريش ، وبالطبع الأجمل فى هذه الأبيات هو أنها كانت من شعر الإرتجال : بمعنى أنه لم يجلس ليصوغ أبياتها وينظمها ، ولكن أطلق لسانه بها فى هذا الموقف ، فخرجت كما كانت ، عليه رضوان الله ، وبالطبع القصيدة بها كثير من الكلمات الغير واضحة بالنسبة لنا ، ولذلك سأسرد الأبيات سردا ، ثم أقوم بكتابة شرحها حتى يتسنى لنا جميعا أن نجول بتعمق بين ثنايا كلماتها العطرة وفهم كل معانيها وفك رموزها . ،،،، أترككم مع القصيدة الآن : *************************************** |
#14
|
|||
|
|||
الأبيات
1- عفت ذات الأصابع فالجواء ... إلى عذراء منزلها خلاء
2- ديار من بنى الحسحاس قفر ... تعفيها الروامس والسماء 3- وكانت لايزال بها أنيس ... خلال مروجها نعم وشاء 4- عدمنا خيلنا إن لم تروها ... تثير النقع موعدها كداء 5- يبارين الأعنة مصعدات ... على أكتافها الأسل الظماء 6- تظل جيادنا متمطرات ... تلطمهن بالخمر النساء 7- فإما تعرضوا عنا اعتمرنا ... وكان الفتح وانكشف الغطاء 8- وإلا فاصبروا لجلاد يوم ... يعز الله فيه من يشاء 9- ألا أبلغ أبا سفيان عنى ... فأنت مجوف نخب هواء 10- بأن سيوفنا تركتك عبدا ... وعبد الدار سادتها الإماء 11- هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله فى ذاك الجزاء 12- أتهجوه ولست له بكفء ... فشركما لخيركما الفداء 13- فإن أبى ووالده وعرضى ... لعرض محمد منكم وقاء 14- لسانى صارم لاعيب فيه ... وبحرى لاتكدره الدلاء ***************************************** |
#15
|
|||
|
|||
الشرح والتعليق
البيت الأول :
******** يبدأ حسان بالحديث عن الأطلال والآثار فيذكر أن آثار ذات الأصابع والجواء وعذراء ( وهى منازل الغساسنة ) قد ذهبت وخلت ولم يبق بها أثر . ****************************************** البيت الثانى : ******* يقصد هنا بالسماء ( المطر ) ، الروامس ( الرياح ) ، فيقول بأن ديار بنى الحسحاس أيضا قد ذهبت ، وأن الرياح والمطر أذهبتها ( وكانت بنى الحسحاس ) من كرماء العرب آنذاك . ****************************************** البيت الثالث : ******** نعم ( الإبل ) ، شاء ( الأغنام ) ويقصد أن تلك الديار كانت لاتخلو من أنيس ، وأنها كانت تجول فى مرابعها الإبل والأغنام دائما . ******************************************* البيت الرابع : ******** يحث المسلمين على لقاء العدو ، فيدعو على المسلمين بفقد خيلهم لو لم يشنوا الحرب على قريش ، وأن قريشا لابد لها من أن ترى خيل المسلمين تثير الأرض بحوافرها غبارا ، ثم يعلن الموعد ( كداء ) وهو موضع يطل على مكة من جهة المقابر . ******************************************** البيت الخامس : ********** ثم يعلن أن خيل المسلمين تتوق لحرب قريش ، ويصفها بأنها سلسة القياد تجارى الأعنة وهى منطلقة بأعناقها وقد تحركت على أكتافها الرماح المتعطشة إلى الدماء . ********************************************* البيت السادس : ********* وتظل الجياد مسرعات لاقتحام مكة ، ويصف نساء قريش بأنهن يلطمن الخيل بخمرهن حتى يردوها عن اقتحام مكة ، وفيه بالطبع تعبير عن أن نساء قريش هن من سيحاولن دفع الخيل وأن الرجال لديهم تجبن وقت المواجهة ، وتترك الحمى والحماية للنساء ، ********************************************* البيت السابع : ******** ثم يعلن حسان أن المسلمين سىؤدون العمرة ، وينكشف الغطاء عن الموعد الذى وعدوا به بالفتح ، ذلك إن لم تتعرض قريش للمسلمين . ********************************************* |
#16
|
|||
|
|||
تابع الشرح
البيت الثامن :
******** وهنا تهديد ووعيد لقريش باستعداد المسلمين لقتالهم ، ويخيرهم فيه مابين قبول ما سبق من الفتح ، أو الصبر على ملاقاة المسلمين ، وتحمل بأسهم فى الحرب ، فى يوم يعز الله فيه من يشاء . ********************************************** البيت التاسع : ******** ثم انتقل إلى هجاء أبى سفيان ،، وكان ذلك بالطبع قبل إسلام أبى سفيان ،، فيرد عليه دفاعا عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، ويرميه بأنه جبان مجوف ولا قلب له فى جوفه . ***************************************** البيت العاشر : ******** ويقول فيه أبلغ أبا سفيان بأن سيوفنا تركتك عبدا ذليلا فى يوم بدر ، وتركت بنى عبد الدار ( حملة لواء قريش فى الحروب ) يحمل لواءها الإماء وذلك لأن فى يوم بدر سقط بنو عبد الدار واحدا تلو الآخر تحت اللواء ، فحملته عنه أمة من الإماء ،،،، فيعيره حسان بتلك الواقعة . *************************************** البيت الحادى عشر : *********** ثم يحدثه عن هجائه فى رسول الله ، وأنه هو الذى يتصدر للفاع عن رسول الله والذب عنه ، وأنه يدخر ذلك عند الله يوم القيامة . ***************************************** البيت الثانى عشر : ********** يبدأ فيه باستفهام موجه لأبى سفيان : أتهجوه ولست له بكفء ؟ وهذا استفهام على سبيل التوبيخ والذم ، فيعنى به أنك تهجوه وأنت لاتكافئه ولا تدانيه فى المنزلة . ثم يدعو عليه فيقول : فشركما لخيركما الفداء . وهذا معناه أن يذهب الذى هو شر منكما فداء لمن هو خير . ************************************************* البيت الثالث عشر : ************** ويعلن فيه أنه جعل نفسه وعرضه وعرض والده وقاء وحماية وفداء لعرض رسول الله ، وفى هذا تركيب جميل ، فلو تأملت مقصده من هذه الكلمات ، لوجدت أنه حين يهجو أبا سفيان ، سينشغل أبو سفيان بهجائه عن هجاء الرسول فحسان بذلك يفضل أن يسب هو وأباه من أبى سفيان ، عن أن توجه تلك المسبات للنبى صلى الله عليه وسلم . ************************************************** * البيت الرابع عشر : *************** ثم يفتخر حسان عليهم بلسانه الذى يصفه بأنه يقطع كالسيف الذى ليس فيه عيب ، ثم يفتخر بمنزلته التى تشبه البحر ، والبحر قطعا لايكدر ماءه مايلقى فيه من دلاء غير نظيفة ، فهو هنا يشبه هجاء أبى سفيان بالدلاء ، ويشبه مكانته بالبحر ، فهذه لن تنقص من قدره أبدا . ************************************************** |
#17
|
|||
|
|||
:mashaAllah:
:110: بارك الله فيك اخى الحبيب محمد بن فاروق زهيرى المقدمة هادفة والابيات رائعة لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم والشرح والتعليق ممتاز من شاعرنا الحبيب زهيرى :011: :a7bak: |
#18
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ياحبيبى فى الله ،
وبارك الله فيك ياأبا عائش ، ونفعنى وإياك بما قرأنا ، عود أحمد ياغالى . |
#19
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ياخى
والله القصيده فعلا جميله والله يباركلك على الشرح والتعليق |
#20
|
|||
|
|||
جزانا وإياك ياحبيب ،
وفيك بارك الله تعالى ، والله وحشتنى أخ معاذ ، ولينا مقابلة قريبة إن شاء الله . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|