الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
الحمد لله وبعد,
ابتداءً أُبَيِّن أن الأخت الفاضلة عساها قصدت في أصل الموضوع طلب العلم الشرعي, وعليه لم أتعرض لنقطة العلم العادي -الذي ربما يكون نافعاً إذا نوى صاحبه خيراً في دينه-; وفي هذه النقطة قد وفّت المشاركات جواهنّ الله خيراً وعود على بدأ.. فقد قلتُ اقتباس:
وهذا فعلاً هو الأساس.. إذ أن هذا الطالب/ـة إذا أخذ هذا العلم الشرعي على محمل أنه يُفيد نفسه كي يعمل ثم يُعَلِّم أمته ويتحَمّل همّ وعبئ هذه الأمة لما تهاون في هذا الأمر -ألا وهو العلم الشرعي- وأزيدُ: أنه ربما يكون هناك عوارض أخرى تشغل الطالب/ـة عن أمر الطلب مثل: أمر الزواج; فهو كثيراً ما يُعَرقل صاحبه عن الستمرار بالطريقة المُرضية في الطلب, حيث أن هذا الأمر -أي الزواج- مؤثر على نفسيته وتفكيره, فيقطع كثير من الوقت في التفكير فيه...إلخ من هذه العوارض التي ربما تُعَرقل الطالب عن ما يريد وإذا أردنا البحث عن الحل فربما يكون في هذه النقاط:- 1- الصدق في طلب العلم لرفع الجهالة ابتداءً نفسه ثم تعليمه لغيره -مع الحرص ألا يُحَدِّث نفسه بأن يكون مُتَصَدِّر ويُشار إليه بالبنان, إذ أن هذا يُعتبر "حالقة العلم" وهو مازال في مهده-. 2- الإخلاص, وهي متعلقة بالنقطة الفائتة. 3- الدعاء.. أن يدعوا الله أن يوفقه للعلم النافع والعمل الصالح, وأن يوفقه إلا من يأخذ عنه العلم بالطريقة الربانية. 4- العمل بما يعلم, وهي متعلقة بالفائتة, وهي نقطة مهمة جدا ً جداً, إذ أن العمل بالعلم كالثمار للشجرة. عساه إن صدق الله فيما مضى سوف يوفقه الله -بإذنه- إلى الجِدّ والإجتهاد والعمل لهذا الدين هذا باتختصارٍ; وأرجو ألا أكون في التبيين من المقصرين جعل الله همما وإياكم في أعلى عليين والحمد لله رب العالمين ..
|
#12
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزأكِ الله كل خير حبيبتى ام مصعب نعم اصبتى الهدف وسبحان الله هذه المذاكرة السريعة التى تكون تحت ضغط الأمتحانات لا تفيد بشئ بعد انتهاء الأمتحان تشعرى وكأنك لم تدرسى وتحتاجى الى اعادة درساتها اسأل الله ان يهدينا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما الله المستعان من الأمور المعينة ايضا لحل المشكلة اضافة الى ما سبق الصحبة الصالحة فلها اثر وتشعل المنافسة ايضا ومعينة على المذاكرة |
#13
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً جميعاً وكما وعدنا بالخروج بعناصرمُستقاه من كلامكم فقد أضافت الأخت الكريمة( سلسبية هارون)نقطة ألا وهي:
قال سفيان الثورب رحمه الله:"ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت النية" (الأخت الكريمة:نصرة مسلمة):
وهذا واقع ،فقد كان السلف يؤثرون العلم على كل شئ ،فروي عن الإمام أحمد أنه لم يتزوج إلا بعد الأربعين-رحمهم الله جميعاً-
الأخت الكريمة نورا ناعوم
فشكر الله لكم ولجميع من شاركنا بالدعوات الطيبة وأقول لنفسي ولكل طالب هذا حاله يا طالب العلم استعن بالله ولا تعجز واصبر وصابر كما أمرنا الله تعالى فقال: "يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم الصدق في الطلب وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا. وإلى قضية أخرى إن شاء الله تعالى. |
#14
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم الباب مفتوح لمن أراد عرض أي قضية تشغله والحمد لله. |
#15
|
|||
|
|||
فعلا موضوع تاجيل المذاكره موجود وانا عن نفسى كنت هكذاوالسبب ان هدفى كان تحت قدمى وهو تحصيل النجاح فقط وليس تحصيل العلم وطبعا تحصيل العلم فائدته ممتده وربنايصلح معلمينا ان كانت دوله او بيت او مدرسه ويعلمونا اشياء هادفه مفيده ليخرج للمجتمع ناس اسوياء عقلاء يعرفون مالهم وما عليهم اسال الله ان يساعدنا ان نصلح انفسنا واهلينا
|
#16
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أختنا الكريمة وبارك فيكِ --- عودة إلى ما بدأنا وإلى قضية أخرى وهي(أين المنتج المصري يا أمة المليار)!! -- دار نقاش بيني وبين أخت لي حول هذا الأمر (ببعض التصرف) فقالت:نحن في مصيبة عظيمة بسبب تخلف المسلمون في شأن دنياهم فلا نرى أثراً للمنتج المصري إلا قليل ،أما الكفار فطبقوا ديننا ونجوا به حياتهم وأما نحن فإلى الله المشتكى فقلت لها:سبحان الله .بالعكس فأرى أن الله سخرهم لنا .فالحمد لله الذي وفر الوقت للمسلم ليعبد ربه وشغل هذا بخدمته فقالت لي كلمة غالية(ولأجلها نقلت هذا الحوار) قالت:وما يدريكِ. ألم تسمعي إلى قول لله تعالى { ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ * فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} سبحان الله ،تكبروا وتجبروا عن اتباع الحق .والسبب(وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ) -- فيا مسلم .هل تجرئ أن تأتي لبلاد تأكل من عمل يدها وتلبس من صنعتها ،بل وليس بعيد أن تحارب بأسلحتها ثم تدعوها لتؤمن لك وبما تدعو إليه أليس قريب جداً أن يردوا عليك بما رد به فرعون على موسى وهارون- عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام-؟ وكيف سترد حينها؟ فعلى ماذا يتبعك وأنت وأُمتك معتمد عليه فيا أمة الإسلام أريد أن أعرف وجهة أنظاركم في هذا الحوار؟وكيف نخلص أنفسنا من هذا الإستعباد الذي أدانونا به؟ أو السؤال بطريقة أخرى:متى سنأكل ونلبس من صنع يدينا؟؟ والحمد لله. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لها(فشاركونا!!!), موضوع, الدم, في, فيه(مشكلة, هام, واقعية)ونسعى, وضع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|