#141
|
|||
|
|||
تسجيل حضور للدرس الرابع
وإن شاء الله أذاكره وأجيب على السؤال الخاص به ** في حفظ الله ورعايته أمنا الغالية تعودين لنا بألف سلامة إن شاء الله *
|
#142
|
|||
|
|||
إجابة سؤال الدرس الرابع
ماهي علامات المحبة..؟ للمحبة أربع علامات ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في الأية 54 من سورة المائدة قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } ولو فصلنا هذه العلامات الأربع بالترتيب 1- أذلة على المؤمنين والذل يكون ثلاث انواع أ- ذل العبودية ولا يكون إلا لله عز وجل ب- ذل الرحمة وهو يكون للوالدين خاصة وللمؤمنين عامة . ج-ذل المهانة :- وهو ما دل عليه الحديث النبوي الشريف الثابت في الصحيح ما ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه ، قالوا وكيف يذل نفسه يا رسول الله ؟ قال : يتحمل من البلاء ما لا يطيق 2- أعزة على الكافرين وهي نقيض ذل الرحمة للمؤمنين فلا يخضع لكافر ولا يواليه ولا يبدأه بسلام وقد ثبت عن النبي انه كان ضحوك قتّال ضحوك لأصحابه وأولياء الله قتّال للكفار وأعداء الله حتى يدخلوا في دين الله ويكونوا مؤمنين قال تعالى : محمد والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ... 3-يجاهدون في سبيل الله يجاهدون في سبيل ورفع راية التوحيد ونشر دين الله بأنفسهم وأموالهم وبلسانهم ولا يتقعاسون عن نصرة الدين فلقد قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله بل يشترون الآخرة بالدنيا ومتعاها الزائل ليجدوا يوم القيامة ما وعدهم الله أضعافاً مضاعفة فإذا ما استشهدوا فرحوا بما آتاهم الله وهم أحياء في جناته حتى تقوم الساعة اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يارب 4-ولا يخافون لومة لائم فتجد المحبون لله على الحقيقة لا يخافون في الله لومة لائم لا يرهبون من عدو ولا سلطان جائر يصدعون بالحق أينما كان بشرع الله من كتابه وسنة نبيه لا يوالون كافر ولا يبيعون الدين بالدنيا ولا يخافون فوات جاه أو انقطاع رزق لأنهم يعلمون ان كل هذا بيد الله فلا يحنون جباههم لغير الله ولا يسكتون على باطل ولا يخافون على الحقيقة إلا الله وهذا الصفة على الحقيقة هي من أشد علامات صدق المحبة لله وقد قال سبحانه وتعالى والذين أمنوا أشد حباً لله فمن أمن بالله حق فيعلم أنه المتفرد في كل شؤون حياته من رزق واحياء واماتة وهو المدبر على الحقيقة لكل أمر لن يخاف من ذي سلطان لأن السلطان كله لله ولن يمنعه شيء ولن يخاف لائمة لائم في الصدع بالحق والاستماتة في الدفاع عن الدين القويم والله تعالى أعلى وأعلم
|
#143
|
|||
|
|||
مرحباً بعودتك أمنا الغالية الحمد لله على السلامة
** تسجيل حضور للدرس الخامس الرائع الماتع لي عودة إن شاء الله للإجابة على السؤال بإذن الله
|
#144
|
|||
|
|||
ماشاء الله
بارك الله فيكِ اجابات موفقة وممتازة واصلي بارك الله فيكِ وجزيتي خيرا |
#145
|
|||
|
|||
بالنسبة للاستطلاع اكرمك الله وعلمني واياكِ ما ينفعنا
اشكرك كثيرا وجزاكِ الله خيرا على دعواتك وسلمك الله من كل سوء |
#146
|
|||
|
|||
وجزاكِ عنا خيراً أمنا وحفظك وأيدك وثبتك على الحق إن شاء الله
*** إجابة سؤال المحاضرة الخامسة إن شاء الله سؤال: هل يجوز ان نقول على الرسول صلوات الله وسلامه عليه لفظ أعلم الخلق وما الدليل..؟ نعم يجوز أن نقول على رسول الله أنه أعلم الخلق بل إن صفة (أعلم الخلق) للرسول صلوات ربي وسلامه عليه هي من سلامة العقيدة لقوله صلى الله عليه وسلم : أنا أتقاكم لله وأعلمكم به وهذا الحديث في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها إذا أذنتِ لي أمنا الغالية بسؤال بالنسبة لجزئية هل الدهر من أسماء الله تعالى ؟ ولماذا ؟ أنا أعرف وأفهم وأؤمن بأن الدهر ليس من أسماء الله عز وجل ولكن تعرض لي شبهة من بعض الناس عندما أحاول تصحيح مفاهيمهم ونصحهم بعدم التسخط وعدم سب اليوم أو وصف الطقس ببعض الأقوال الغير مقبولة أو قولهم عند وقوع مصائب مثلاً( يا نهار إسود ) وما شابه فأذكرهم بهذا الحديث : يؤذينى ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر إلى آخر الحديث ولكن السؤال هنا والشبهة كيف نوفق بين قول الله عز وجل هنا ( أنا الدهر ) وبين أنه إسم جامد للوقت والزمان الإشكال هنا في فهم لفظة أنا الدهر ، لقد قال الله في هذا الحديث القدسي بأنه هو الدهر فكيف نوفق بين القولين ؟؟ أرجو أن يكون وضح سؤالي لكِ أمنا الفاضلة
|
#147
|
|||
|
|||
احسن الله اليكِ
اجابة موفقة اما سؤالك هو نفس سؤال نصرة واجابته معنى ....و أنا الدهر....... في الحديث القدسي ؟؟؟ اي انني (الله عز وجل) خالق الدهر ومصرفه ومقلبه والدليل الحديث بيدي الدهر اقلبه... إذ كيف يكون المقلَب هو المقلِب ؟ كما ان اسم الدهر اسم جامد يطلق على الزمان واسماء الله حسنى كلها فلا يمكن ان يكون هذا من اسماء الله بارك الله فيكِ واحسن اليكِ |
#148
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أمي
ولكن أرجو منكِ المزيد من التوضيح لهذه الجملة فهل هي مكتملة ؟؟ أم ينقصها شيء؟ اقتباس:
هل هناك تفسير أعمق ؟؟ أعلم أن مراد الله لا نعلمه تحديداً لكن يا أمي لماذا قال ربنا عز وجل يؤذيني ؟ وأنا الدهر خصوصاً للدهر مع العلم أن ابن آدم كثيراً ما يخطىء في تقدير الله ويقع منه الكثيرمن الأذى في مسائل أخرى كما زعم اليهود والنصارى بزعمهم الفاجر أنه سبحانه وتعالى عما يصفون أن له ولد - عياذاً بالله هل اتضح مكمن سؤالي يا أمي ؟ لماذا أطلق ربنا على الدهر بأنا وأضافه لذاته العالية؟؟ وأعتذر لإلحاحي ولكن هو لمزيد من الفهم وجزاكِ الله عنا خيراً *** تسجيل حضور للدرس السادس إن شاء الله أذاكره وأجيب على السؤال
|
#149
|
|||
|
|||
الواجب
كم عدد اسماء الله الحسنى ..؟؟ *** أسماء الله الحسنى ليست محصورة في عدد معين والدليل على هذا 1- من حديث النبي صلوات ربي وسلامه عليه ( لا أحصي ثناء عليك ) 2- حديث ( اللهم إني أسالك بكل إسم هو لك سميت به نفسك او أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ... من حديث ابن مسعود رواه أحمد 3- حديث الشفاعة وهو حديث طويل فى آخره أن النبى صلى الله عليه وسلم يستأذن ربه بعد أن يأتيه الناس فيقول : أنا لها فيسجد تحت العرش يقول : فيفتح الله علىّ بأنواع من المحامد لم أكن أعلمها من قبل ... وهذا يوضح أن هناك من الأسماء والصفات ما لم يتعلمها النبي في حياته وأن الله عز وجل سيفتح بها عليه مما سيكون سبباً لقبول شفاعته صلى الله عليه وسلم .
|
#150
|
||||
|
||||
أمي عذراً
هناك بعض الجمل شعرت ببعض الغموض فيها 1 اقتباس:
اقتباس:
أشعر كان هناك شيء مفقود أو كأن هناك جدول او فاصل لم يظهر او ماشابه وعذراً على كثرة الأسئلة دمتِ في حفظ الله
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للفاضلة(*أم, مريم*), الدراسية, الصفحة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|