الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#141
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا انا اسفه على تاخرى قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله . قال ابن تيميه رحمه الله : فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين حكى الشافعي عن نفسه فقال: كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم - هيبة لئلا يسمع وقعها !! عن بعض السلف : من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
|
#142
|
|||
|
|||
يقولُ الإمامُ السَّعدي رحمهُ اللهُ تعالى ..
(من الغلط الفاحش الخطر بقبول قول الناس بعضهم ببعض ثم يبنى عليه السامع حباً أو بغضاً ومدحاً وذماً ، فكم حصل بهذا الغلط أمورٌ صارَ عاقبتها الندامة ، وكم أشاعَ الناسُ عن الناسِ أموراً لا حقائق لها بالكلية ، أو لها بعض الحقائق فَنَمَتْ بالكذبِ والزورِ ، خصوصاً مَنْ عُرِفوا بعدمِ المبالاةِ بالنقل ... فالواجبُ على العاقلِ التثبتَ والتحرُّزَ وعدم التسرع ، وبهذا يُعرف دين العبد ورزانته وعقله ) التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 01-15-2009 الساعة 06:42 AM |
#143
|
|||
|
|||
** قـَالَ مَـالِـكُ رَحِمَهُ اللهُ **
(( إنَّ حَقَّاً عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكونَ عَلَيْهِ وَقَارٌ، وَسَكينَةٌ ، وَخَشْيَةٌ ، وَأَنْ يَكونَ مُتَّبِعَاً لِآثارِ مَنْ مَضَى مِنْ قَبْلِهِ )) |
#144
|
|||
|
|||
لَقَدْ كانَ الْعَرَبُ أَذَلَّ قَوْمٍ _ كَمَا هُمُ الآنَ! _ فَمَا تَحَوَّلوا مِنْ رُعَاةٍ لِلإِبِلِ وَالْغَنَمِ إِلَى قَادَةٍ لِلْدُّوَلِ وَالْأُمَمِ إِلَّا بِالْإِسْلامِ ، فَمَهْمَا ابْتَغَوا الْعِزَّ في غَيْرِهِ أَذَلَّهُمُ اللهُ .
|
#145
|
|||
|
|||
لماذا (رأيتهم لي ساجدين) وليس (ساجدات) ؟
قال الله تعالى:
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قال الإمام الطبري في تفسيره: قال" ساجدين" والكواكب والشمس والقمر إنما يخبر عنها ب"فاعلة" و"فاعلات" لا بالواو والنون ، [ لأن الواو والنون] إنما هي علامة جمع أسماء ذكور بني آدم، أو الجن، أو الملائكة . وإنما قيل ذلك كذلك ، لأن "السجود" من أفعال من يُجمع أسماء ذكورهم بالياء والنون ، أو الواو والنون ، فأخرج جمع أسمائها مخرج جمع أسماء من يفعل ذلك ، كما قيل:( يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ) ، [سورة النمل : 18]. وقال في موضع آخر: وقيل:(كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فأخرج الخبر عن الشمس والقمر مخرج الخبر عن بني آدم بالواو والنون، ولم يقل: يسبحن أو تسبح، كما قيل:(والشَّمْس والقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجِدِينَ ) لأن السجود من أفعال بني آدم، فلما وصفت الشمس والقمر بمثل أفعالهم، أجرى الخبر عنهما مجرى الخبر عنهم. وقال القرطبي رحمه الله في (الجامع لأحكام القرآن): فإن قيل: كيف جمع من لا يعقل جمع من يعقل ؟. قيل: لانه أسند إليهم فعل من يعقل، كما قال: " رأيتهم لي ساجدين (1) " ولم يقل ساجدات، وقد قال: " لم شهدتم علينا (2) "، وقال: " وتراهم ينظرون إليك (3) "، ومثله كثير، وسيأتى إن شاء الله تعالى. وقال: والعرب تجمع مالا يعقل جمع من يعقل إذا أنزلوه منزله، وإن كان خارجا عن الأصل. وقال: وقال سيبويه رحمه الله في قوله تعالى: " رأيتهم لى ساجدين ": إنما قال: " رأيتـهم " في نجوم، لانه لما وصفها بالسجود وهو من فعل من يعقل عبر عنها بكناية من يعقل وقال ابن حيان في تفسيره (البحر المحيط): وجمعهم جمع من يعقل ، لصدور السجود له ، وهو صفة من يعقل ، وهذا سائغ في كلام العرب ، وهو أنْ يعطى الشيء حكم الشيء للاشتراك في وصف ما ، وإن كان ذلك الوصف أصله أن يخص أحدهما . |
#146
|
|||
|
|||
اسألوا القاضي
اسألوا القاضي
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان فقال: اسألوا القاضي فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام |
#147
|
|||
|
|||
سمعَ رجلٌ قارئاً يقرأُ [ في بيوتٌ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ] بضم بيوت فقال له : يا هذا إنما هي في بيوتٍ فعليك أن تجرها ، فقال القارئ : يا مغفل : اللهُ يقولَ : أذن اللهُ أن ترفع وتريدُ أن أجرها ؟!
|
#148
|
|||
|
|||
قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل ، للإمام ابن تيمية رحمه الله
قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل ، للإمام ابن تيمية رحمه الله ..
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : " ولابد من التنبيه على قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل ، فتعتصم به ، فتقل آفاتها ، أو تذهب عنها بالكلية ، بحول الله وقوته . فنقول : اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة : المحبة ، والخوف ، والرجاء . وأقواها الـمحبة ، وهى مقصودة تراد لذاتها ؛ لأنها تراد فى الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول فى الآخرة ، قال الله تعالى : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } [يونس: 62 ] ، والخوف المقصود منه : الزجر والمنع من الخروج عن الطريق ، فالمحبة تلقى العبد فى السير إلى محبوبه ، وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه ، والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب ، والرجاء يقوده ، فهذا أصل عظيم ، يجب على كل عبد أن ينتبه له ، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه ، وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره . فإن قيل : فالعبد فى بعض الأحيان ، قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه ، فأي شىء يحرك القلوب ؟ قلنا : يحركها شيئان : أحدهما : كثرة الذكر للمحبوب ؛ لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به ، ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير ، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } الآية [ الأحزاب: 41-42] والثانى : مطالعة آلائه ونعمائه ، قال الله تعالى : { فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الأعراف: 69] ، وقال تعالى : { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ } [ النحل:53 ] . وقال تعالى : { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهرَةً وَبَاطِنَةً } [ لقمان: 20 ] ، وقال تعالى : { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا } [ إبراهيم: 34] . فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه ، من تسخير السماء والأرض ، وما فيها من الأشجار والحيوان ، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة ، من الإيمان وغيره ، فلابد أن يثير ذلك عنده باعثا ، وكذلك الخوف ، تحركه مطالعة آيات الوعيد ، والزجر ، والعرض ، والحساب ونحوه ، وكذلك الرجاء ، يحركه مطالعة الكرم ، والحلم ، والعفو . وما ورد فى الرجاء والكلام فى التوحيد واسع . وإنما الغرض التنبيه على تضمنه الاستغناء بأدنى إشارة . والله ـ سبحانه وتعالى ـ أعلم ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . |
#149
|
|||
|
|||
قال أكثـم بن صيفي : إن سـرك من دمك فأنظـر أيـن تريقة
|
#150
|
|||
|
|||
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله . قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|