كَانَ هّذا في زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -!فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا ؟!!

[المحبة لله و رسوله]

جزاكم الله خيرا

و نفع الله بكم

نريد المزيد بارك الله فيكم

فلا تحرمونا من هذا الكلام الرائع

جزانا الله و اياكم الفردوس الاعلى

[أبو أنس الأنصاري]

الأخت قلبي ملك ربي//
باركَ اللهُ فيكم، وجزاكم خيرًا منهُ.

شيخنا أبا مالك//
وجزاكَ خيرًا منهُ، وبكَ نفعَ يا حبيبُ.

الأخت المحبة لله ورسوله//
وجزاكم خيرًا منهُ.
أبشروا.

[أبو أنس الأنصاري]

قالَ ابنُ عبدِ البرِّ رحمهُ اللهُ في جامعِ بيانِ العلمِ وفضلهِ(1/21)، وهوَ يتحدَّثُ عن قلَّةِ دروسِ العلمِ:

« وَلَوْ أَغْفَلَ الْعُلَمَاءُ جَمْعَ الأَخْبَارِ، وَتَمْييزِ الآثَارِ، وَتَرَكُوا ضَمَّ كُلَّ نَوْعٍ إِلَى بَابِهِ، وَكُلَّ شَكْلٍ مِنَ الْعِلْمِ إِلَى شَكْلِهِ لَبَطَلَتِ الْحِكْمَةُ، وَضَاعَ الْعِلْمُ وَدَرَسَ، وَإِنْ كَانَ لَعَمْرِي قَدْ دَرَسَ مِنْهُ الْكَثِيرُ بِعَدَمِ الْعِنَايَةِ، وَقِلَّةِ الْوِعَايَةِ، وَالاِشْتِغَالِ بِالْدُّنْيَا وَالْكَلَبِ عَلَيْهَا، وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْقِي لِهَذَا الْعِلَمَ قَوْمًا -وَإِنْ قَلّوا- يَحْفَظُونَ عَلَى الْأُمَّةِ أُصُولَهُ، وَيُمَيِّزونَ فُرُوعَهُ، فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً، وَلا يَزالُ الْنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا بَقِيَ الأَوَّلُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ مِنْهُ الآخِرُ » اهـ

كَـانَ هَذَا فِـي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ عَنْهُ-! فَكَيْـفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا؟!!!

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكم الله خيراً

[درة تونس]

الله المستعان و جزاكم الله خيرا

[أبومالك]

نفع الله بك يا حبيب .
أسأل الله أن تعاودنا باتحافاتك التى تطل بها علينا دوماً وترجع لنا سالماً.
أحبك فى الله .

[أبومالك]

رُوِّيَ عَنِ الْحَسَنِ البَصّرِيِّ أنّهُ قَالَ:

اِسْتِغْفَارُنَا يَحْتَاجُ إلَى استغْفَارٍ..!!!
قَالَ الِإمَامُ القُرطُبيّ رَحِمهُ اللهُ:
هَذَا قَوْلُهُ فِي زَمَانِهِ فَكَيْفَ فِي زَمَانِنَا هَذَا الذِّي يُرَى فِيهِ الإنْسَانُ مُكِباً عَلَى الظُّلْمِ حَرِيصَاً عَلَيْهِ لا يَقْلِعُ وَ السّبحَةُ في يَدِهِ زَاعِماً أَنّهُ يَسْتَغْفرّ مِنْ ذَنْبِهِ وذَلِكَ اسْتهزَاءٍ مِنْه واسْتّخفَافٍ.
وهُوَ مِمَّنْ اتَخَذَ آيَاتِ اللهِ هُزُؤًا وفِي التَنْزِيلِ " وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللهِ هُزُوًا ".

التّذكِرة للقرطبي.

كَـانَ هَذَا فِـي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ -! فَكَيْـفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا؟!!!

[أبومالك]

رُوِيَ عَنْ أَبى الدّرْدَاءِ (تُوفيَ سَنَة32 هـ) -رَضيَ اللهُ عَنْه-أَنَّهُ قَالَ:

لَوْ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- مَا عَرِفَ شَيْئاً مَمَّا كَانَ عَليهِ هُوَ وَأصْحَابُه إلا الصَّلاة.

قَالَ الأَوْزَاعِي (تُوفيَ سَنَة 157هـ) -رَحِمَهُ اللهُ-: فَكَيْفَ لَوْ كَانَ اليَوْم؟!

قَالَ عِيسَى بن يُونُس: فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ الأَوْزَاعِي هَذَا الزَّمَان؟!

وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ:دَخَلَ أَبُو الدَّرْدَاءَ وَهُوَ غَضْبَان فَقُلْتُ مَا أَغْضَبَكَ؟!

فَقَالَ: مَا أَعْرِفُ فِيهِمْ شِيْئاً مِنْ أَمرِ مُحَمْدٍ إِلا أَنَّهُمْ يُصَلُّون جَمِيعاً .

(( قَالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ في فتحِ الباري (2/138):وَكَأَنَّ ذَلِكَ صَدَرَ مِنْ أَبِي الْدَّرْدَاءَ في أَوَاخِرِ خِلافَةِ عُثْمَانَ، فَيَالَيْتَ شِعْري! إِذَا كَانَ ذَلِكَ الْعَصْرُ الْفَاضِلُ باِلْصِّفَةِ الْمَذْكورَةِ عِنْدَ أَبِي الْدَّرْدَاءَ، فَكَيْفَ بِمَنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ مِنَ الْطَّبَقاتِ إَلَى هَذَا الْـزَّمَانِ؟!!! ))

وَعَنْ مَيْمُون بنِ مِهْرَانٍ (تُوفيَ سَنَة 117هـ) قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلاً أُنْشِرَ فِيكُمْ مِنَ السّلفِ مَا عَرِفَ غَيرَ هَذهِ القِبْلَة .

من كتاب الإعتصام للشاطبي -رحمه الله-
وما بين القوسين نقلاً من أخى أبى أنس الأنصارى -وفقه الله- من المشاركة السادسة.

كَـانَ هَذَا فِي زَمَانِـهِمْ -رَحِمَـهُمْ اللهُ ورضـيَ عنهُمْ -! فَكَيْفَ بِـهِمْ لَـوْ أَدْرَكُوا زَمَانَنَـا؟!!!

[أبو أنس الأنصاري]

قَالَ أَبُـو عُبَيْدُ الْعَسْقَلانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ الْخَوَّاصَ لَمْ يَضْحَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً..!

فَقِيْلَ لَـهُ: لِـمَ لَا تَضْحَكُ؟

فَقَالَ: كَيْفَ أَضْحَكُ أَنَـا، وَفِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَد!!!

[صفة الصفوة] (2/416)

فَكَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ هَذَا الْإِمَامُ هَذَا الْزَّمَانَ!

وَرَأَى أُسَارَى الْمُسْلِمِيْنَ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ، وَيُذَلُّـونَ أَشَدَّ الْإِذْلالِ فِي شَتَّى بِقَاعِ الأَرْضِ...

وَبِالْمُقَابِلِ!:
لا يُبَالِي الْمُسْلِمُونَ بِهِمْ، وَلا يَكْتَرِثُونَ لِحَالِهِمْ !!!

[أبو أنس الأنصاري]

قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الْدَّارَانِيّ -رَحِمَهُ اللهُ-:

« لَــوْ أَنَّ الْدُّنْـيَــا كُـلَّهَــا لِــي فِــي لُقْمَــةٍ، ثُـمَّ جَاءَنِــي أَخٌ لَأَحْبَبْـتُ أَنْ أَضَعَهَــا فِــي فِيْــهِ! »

كتاب الإخوان (235)

هَذَا فِـي زَمَانِـهِ -رَحِمَـهُ اللهُ -!
أَمّـا في زَمَانِنَـا هَذَا؛ فَلَيْتَكَ تَسْلَمَ مِنْ أَخِيْكَ وَحَسْبُ!!!
بَلْ حَالُ بَعْضِهِم: لَوْ أَنَّهُ يَمْلِكُ كُلَّ الْدُّنْيَـا وَوَجَدَ لُقَيْمَةً مَعَ أَخِيهِ لأَوْجَبَ أَخْذَهَا مِنْهُ..!