الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#101
|
|||
|
|||
اعتياد سماع الباطل
ذكر ابن القيم رحمه الله : *أن العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه ذلك تحريفاً للحق عن مواضعه . * فإنَّه إذا قَبِل الباطل أحبّه ورضيه فإذا جاء الحق بخلافه ردّه وكذّبه إن قَدِر على ذلك وإلا حرّفه .
|
#102
|
|||
|
|||
قال بشر بن الحارث :
طلب العلم إنَّما يدل على الهرب من الدنيا ليس على حبا قال الأوزاعي : العلم ما جاء عن أصحاب محمد وما لم يجيء عنهم فليس بعلم
|
#103
|
|||
|
|||
تقييد العلم
تقييد العلم هناك فوائد يُخشى من فواتها والعلم صيد والكتابة قيدُه..والكتابة نائبة مناب الحفظ ، والأصل الحفظ .. وكثيرًا ما يمر بالطالب وهو يقرأ في كتب أهل العلم " احفظ هذا " " احرص على هذا " كثيرا ما يقول احفظ هذا ، ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ علَّك أن لا تجده في مصنف آخر البتَّه .وهو يحث طالب العلم على هذه الفائدة التي تعب عليها بن القيم . ولا يعني هذا أنه مُعجبٌ بكتابته وأنه يزدري غيره ، أو أنه أتى بما لم يأت به غيره ، لا ، هو يحث طالب العلم أن ينتبه لهذا الموضوع ، هذا من باب النصيحة . وهنا يقول :إذا ذكر ابراهيم النَّخَعي حديثا قال : إحفظ هذا ، وجاء في حديث وفد عبد القيس المُخَرَّج في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إِحفظوهُنَّ وأخبروا بهن مَن وراءَكم " . فهذا حث ٌّعلى الحفظ . وأيضا الذي لا يحفظ يُقال له : أُكتب ، أكتب يا أخي ، أكتب هذه الفائدة ، نعم لأنها فائدة متعوب عليها ، ما تجدها في أي كلام ، والذي لا يحفظ ولا يُسعفه الحفظ يستعمل القلم ، إستعمل يمينك بالكتابة. فالعلم صيد والكتابة قيده **** قَيِّد صُيودك بالحبال الواثقه فمِن الحماقة أن تصيد غزالة **** وتتركها بين الخلائق طالقة وكم ندمنا على فوائد مرت بنا ، ونريد أن نتذكرها فلا نذكر ونريد أن نراجع أي كتاب ماتقدر إلا إذا استعملت الكتابة ولو كتبت العناوين ورؤوس المسائل ، يعني معك هذا الكتاب تقرأ فيه تمر عليك الفوائد تُدوِّن صفحة كذا فيها كذا ، كفِهرس خلاصة للفوائد ورؤوس المسائل ، وهذه طريقة معروفة في كتب العلماء والأئمة من المتقدمين والمتأخرين يستعملون هذه الكتابة. ـــــــــــــــــــــــــ من فوائد ودرر العلامة عبد الكريم الخضير ـ حفظه الله ـ . |
#104
|
|||
|
|||
قال عبدالله بن المبارك : " صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادهن كل يوم ثلاثين مرة " |
#105
|
|||
|
|||
قال الفـراء: قَـلَّ رجلٌ أمْعَنَ النَظَـرَ في العربيةِ ، وأرادَ علماً غيـرَه ، إلا سَهُلَ عَلَيْهِ .
|
#106
|
|||
|
|||
قال الخطابي :
" ليسَ لأحدٍ أن يعيِّر أحداً بذنبٍ كانَ منهُ لأنَّ الخلقَ كلهم تحتَ العبوديةِ أكفاء سواء ، وقد رُوِيَ لا تنظروا إلى ذنوبِ العبادِ كأنكم أرباب ، وانظروا إليها كأنكم عبيد " |
#107
|
|||
|
|||
عقارب ساعتك عقارب..تلدغ وقت ملئها بالذنوب وتأمن شرها عند ملئها بالطاعات،وتكون منها على حذر وقت الفراغ، عقرب الثوانى يحذر من التوانى، وعقرب القائق يشهد على الذنوب الدقائق، وعقرب الساعات كلما قطع فى مشواره ساعة قطع من عمرك ساعة.
|
#108
|
|||
|
|||
قال ابن القيم: اعلم أن دعاء المؤمن لا يرد غير أنه قد يكون الأولى تاخير الإجابة، أو يعوض بما هو أولى له عاجلا أو آجلا فينبغى للمؤمن أن لا يترك الطلب من ربه فإنه متعبد بالدعاء كما هو متعبد بالتسليم والتفويض.
|
#109
|
|||
|
|||
في التماسِ الأعذار
قال جعفر بن محمد :
" إذا بلغك عن أخيك الشيءَ تنكره ؛ فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً ، فإن أصبته وإلا قل لعل له عذراً لا أعرفه ." ساقه البيهقي بسنده في الشعب ( 6 / 323 ) وقال حمدون القصار : " إذا زل أخٌ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذراً ، فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم ؛ حيث ظهر لمسلم سبعين عذراً فلم تقبله. " وروى هذا الأثر أبو عبدالرحمن السلمي في آداب الصحبة صـ 45 وعنه البيهقي في الشعب ( 7 / 522 ) وجاء بمعناه عن محمد بن سيرين قال : " إذا بلغك عن أخيك شيئٌ فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل له عذراً . " يُنظر التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ صـ 53 والشعب للبيهقي ( 6 / 323 ) وقال أبو قلابة : " التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه ." ذكره ابن أبي الدنيا في مداراة الناس صـ 49 وقالَ الإمام أحمد رحمهُ الله: " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل " التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 12-22-2008 الساعة 12:09 AM |
#110
|
|||
|
|||
صدقَ الرافعيُّ رحمهُ اللهُ إذ يقول :
(( عِلْمُ الجَاهِلِ في شَيْئَيْنِ: في سُكُوْتِهِ، وفي السّكُوْتِ عَنْهُ. )) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|