قال ابن القيم رحمه الله :
ومن تأمل أحوال الصحابة وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف .
قال تعالى :
( إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) .
وقال تعالى :
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ )
ثم قال رحمه الله :
والله سبحانه وصف أهل السعادة بالإحسان مع الخوف ووصف الأشقياء بالإساءة مع الأمن .
قال تعالى:
(وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ) .
التوقيع
اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ ... "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
عن عبيد بن شميط قال : سمعت أيوب السختياني وهو يقول : لا يستوي العبد _ أو لا يسود العبد_ حتى يكون فيه خصلتان : اليأس مما في أيدي الناس ، والتغافل عما يكون منهم ..
التوقيع
أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
ماأشبه النكبه بالبيضه تحسبها سجناً لمن فيها وهى تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه وليس عليه إلا الصبر إلى مده والرضا إلى غايه ثم تنكسر البيضه فيخرج خلق جديد
عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء،
إن الله - تعالى - لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب - شعب الإيمان (2/50-51).
عن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك
- أخرجه أحمد في الزهد (ص135)،
وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
عن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب - أخرجه ابن أبي شيبة (7/133)
عن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك،
فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289).
عن أبي بكر الشبلي في قوله - تعالى -:
{دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]
قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة - شعب الإيمان (2/54).
قال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه،
ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال -
مدارج السالكين (2/229).
قال بعض العارفين:ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق - الإحياء (1/554).
التوقيع
اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ ... "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"