الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
للنقاش حول منهجية دراسة متون الفقه
أي الأمرين : التدرج في متون المذهب أم التدرج في شروح أحد متون المذهب ؟؟؟ أنتظر ما عندكم |
#2
|
|||
|
|||
ماذا تقصد بالتدرج في أحد شروح متن المذهب؟
فهمت من قولك أن متن فقهي شرح عدة مرات و ينبغي التدرج في دراسة شروحه. هذا ما فهمت و الله أعلم. |
#3
|
|||
|
|||
نعم أخي الفاضل .. ولتوضيح ذلك : كنتُ سألتُ الشيخ أبا مالك العوضي في الألوكة فأجاب :
والذي سمعته من شيوخنا أنهم يتدرجون في متن واحد بشروح متعددة، فمثلا تختار متن الزاد أو الدليل، ثم تبدأ بشرح مختصر جدا عليه يحل العبارات ويبين المراد منها باختصار، ثم بعد ذلك يُعاد الأمر بشرح أوسع، ثم مرة ثالثة يعاد مع التفصيل والاستقصاء. وسبب هذا أن معظم المتون الفقهية تتقارب في حجمها وصعوبتها، فدليل الطالب وزاد المستقنع متقاربان، وكذلك مختصر الخرقي وعمدة الفقه. وبعضهم يفضل البدء بأخصر المختصرات. والله أعلم. انتهى كلامه |
#4
|
|||
|
|||
بل يبدأ بمتن يعرفه أصول الأمور و الهيكلة الرئيسية للمذهب الذي يدرس فإذا انتهى نه ثنّى بأمتن المتون و أكثرها خدمة -ولا يحيد في ذلك عن المتون التي اعتاد السلف أن يلقونها طلابهم - فيتقنه ثم يتدرج في شروحه و يحشي على متنه- الثاني - و يطلع مع ذلك على المتون الأخرى فيضيف على متنه مازاد عنه - إذ لا يخلو متن من نقص ..
أما أن يظل يحفظ متونا فقط أو متنا بشرح واحد فأنّى يتعمق ؟! و الله أعلم .. و جزاكم الله خيرا |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
هو متن واحد .. ولكن يتدرج في الشروح - أي ليس شرح واحد - وسبب ذلك أن المتون متقاربة ، وينال ما يزيد في هذا عن ذاك بكلام الشراح عند الحنابلة : دليل الطالب وزاد المستقنع متقاربان، وكذلك مختصر الخرقي وعمدة الفقه ، والأولان أكبر من الآخيران . |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فى الأفاضل ونفع بهم,
ففيما قالوا كفاية, والحمد لله على نعمة الهداية, ولكنّى أزيد أن يتم هذا ابتدائاً وانتهائاً تحت إشراف أحد الفضلاء من المشايخ أو المتقدمين فى طلب العلم الذين زكّاهم المشايخ, هذا لعدم إهدار الوقت فيما يُظن أنه نافع وهو غير كذلك. والحمد لله ..
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
والثاني استدركت عليه خطأً في تصوره ! فأين الكفاية ؟ التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 07-10-2008 الساعة 07:39 PM |
#9
|
|||
|
|||
أمر هام بالفعل
و أود أن أضيف ما سمعته من الشيخ أحمد عليوة حفظه الله فى هذا الأمر أذكر أنه قال ذات مرة كلاما ملخصه " على طالب العلم فى مثل هذا الأمر أن يحضر شرحا لأحد العلماء لمتن ما ثم بعد ذلك يمكنه القراءة منفردا فى الشروح الأعلى و سؤال شيخه فيما أٌشكل عليه فى قراءاته أما أن يحضر عدة شروح لمتن واحد فهذا مما تفنى فيه الأعمار و ليس من وراءه عظيم فائدة مقارنة بتعلم متون أخرى فيها الجديد فما الفائدة أن يٌشرح لطالب العلم مثلا تيسير العلام ثم تنبيه الأفهام ثم غيرها من شروح عمدة الأحكام مثلا أليس الأولى أن يتعلم شيئا جديدا كإحدى متون المصطلح مثلا أو أحدى المتون الفقهية الأكثر الماماً و الأمر متروك لإجتهاد الطالب فيمكنه التوسع فى الشروح كما سلف الذكر "هذا ما أذكره و الكلام بمعناه و ليس بنصه و المجال للخلاف متاح و أرجو أن تكون هناكة فائدة مما نقلت و جزاكم الله خيرا |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أبا سالم
الكلام المنقول عام يقع على معظم الفنون تقريبا وليس مطلقا مطردا .. مثال ذلك أنه يصح إذا كان الطالب سيحضر شرح تنبيه الأفهام ثم تيسير العلام ، ولكن في حالة حضور أحدهما ثم إحكام الأحكام فإن الأمر يختلف . أعود إلى موضوعنا وهو عن متون الفقه .. وهي لا يقع عليها هذا الكلام ؛ لأن متون الفقه متقاربة ، بخلاف متون الحديث التي تتفاوت في طولها ، ولا يستغنى ببعض السنة ، وكلما ازددت ازددت .. وكذلك المصطلح فإن المنظومات تتدرج وتتطور بشكل كبير . في المصطلح ألفيتا السيوطي والعراقي ؛ وهما متقاربتان ؛ فيدرس الطالب أحدهما فقط ، فإذا حفظها وأتقنها طالع شروح الأخرى وزاد الفوائد منها على التي درسها . وفي متون الحديث : البلوغ والمحرر متقاربان ولكل ميزته ؛ فقيل أن البلوغ يُدرس ويضاف زيادات المحرر وفوائده على نسخة البلوغ . فتأمل كيف فعلنا حين تقاربت المتون . هذا التقارب الذي قد يحصل في متون بعض الفنون هو السائد في متون الفقه . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|