قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة , ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه }
(( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لِنَبْلُوهم أيهم أحسن عملاً))
لقد اغتر بزخرف الدنيا وزينتها الذين نظروا إلى ظاهرها دون الباطن،..
فصحبوا الدنيا صحبة البهائم
وتمتعوا بها تمتع السوائم..
همهم تناول الشهوات من أي وجه حصلت..
فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت
قلق لخراب ذاته وفوات لِذَّاته..
لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات!!
قال ابن القيم : ((وإن من شيء إلا عندنـــــــــــــا خزائنه))
متضمن لكنز من الكنوز..
وهو أن كل شيء لا يُطلب إلا ممن عنده خزائنه،
ومفاتيح تلك الخزائن بيده..
وإن طُلب من غيره طُلب ممن ليس عنده ولا يقدر عليه..
((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ))
إنما لم يقل : ما كتب الله علينا
لأنه أمر يتعلق بالمؤمن،
ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له،
إن كان خيراً فهو له في العاجل،
وإن كان شراً فهو ثواب له في الآجل..