ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
الاخ مختار الحق ذكر الشيخ وجدي غنيم انه قال لصحيفة المانية انه يصلي احيانا
وهناك من السلف من خالف اراء المعاصريين التى ذكرتها وقد ذكر ذلك ابن حزم عن الصحابة و من بعدهم مكحول و الامام احمد و اسحاق بن راهوية و غيرهم من القائلين بتكفير تارك الصلاة - في صفة الترك الذي يستوجب الكفر : فقال بعضهم : هو مطلق الترك ، فلو ترك صلاة واحدة متعمدا من غير عذر حتى خرج وقتها كفر ، وهو قول إسحاق بن راهويه وغيره ، واختيار اللجنة الدائمة ، والشيخ عبد العزيز بن باز رحمهم الله من المعاصرين . انظر: "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/41)، و"مجموع فتاوى ابن باز" (29/179) قال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر متعمداً فقد حبط عمله و ممكن تضع باقي اعمال الكفر التى رتكبها ثم ترى هل هو معذور بانتفاء الموانع و استيفاء الشروط ثم قولك ان المعلوم بالدين بالضرورة يتغير ...الخ فهل شركة الخمور (الاهرام للمشروبات ) من هذا الذي يتغير؟؟ و الله انها لاحدى الكبر ارسال النبي صلى الله عليه و سلم ابن نيار ليقتل رجل تزوج امرأة ابيه ثم ان الحديث ايضا ذكر الا ان تروا كفرا بواح و لم يقل الا ان يكفر الحاكم اذ لا يتصور ان يفعل الحاكم الكفر و تضيع البلاد تحت الاحكام الكفرية و الجدار العازل و تكون القدرة موجودة ننتظر ان يكفر هو بعينه لان المنظور له هو الشرع في هذه المسالة و ليس شخص بعينه و هذه هي مقاصد الشريعة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ اما قولك و أنت تعلم جيدا أنه ان لم يكن كما قلت فقد عادت اليك؟ هذا ان كنت قلتها بغير حقها افتراء عليه وانا لم افترى عليه فلم يرى احد انه صلى ايضا اثناء المحكمة وقد ثبت عن بعض الصحابة تكفير بعض الناس عن طريق التأويل و الاخ جندل قول الشيخ الالباني محجوج بالاحاديث الصحيحة و فهم الصحابة اذا لا يتصور ان يقول الصحابة لا نعد شيئا تركه جحودا كفر الا الصلاة فبهذا يصبح جاحد الصيام و الزكاة و الحج مسلم و هذا لم يقل به احد من اهل العلم اما واكيد ان الشيخ الالبانى رحمه الله كان يعرف جيدا (اجماع الصحابة ) ولكن كان يجب التفصيل فيها هؤلاء علماءنا وشيوخ مشايخنا ايضا رحمهم الله فاقول رحمهم الله جميعا ولكن كيف ترد فهم التابعين للصحابة من اجل تأويل الشيخ عفا الله عنه وقد ذكرت لك قول ابن شقيق و ايوب ومكحول و هؤلاء من التابعين الكبار؟ اين الاستدلال بخير الناس--- القرون الثلاثة او الاربعة على رواية ابن ابي شيبة وليس هذا تقليل من قدر الشيخ و الله و لكن هكذا علمونا واعلم اخي اني لا انكر عليك فقد قال الامام الزهري بعدم كفر تارك الصلاة و هو تابعي صغير غاية ما هناك اني حاولت ان انهي هذا الجدال بذكر ان المسالة خلافية فاصر الاخ مختار سدده الله اننا عند الخلاف يجب ان نقيم الدليل و هو حق ولكن هذه المسالة شائكة وسوف تحتاج الى صفحات و صفحات ولا ارى ان يتم الكلام فيها كثير فان الناس قد اختلفوا في تكقير الحجاج فلست انت بمرجئ ولا انا بتكفيري ونفس مسالة المظاهرات فيها خلاف هل هي وسيلة تشرع ام لا وهل هي خروج ام لا و الخروج على الحاكم الظالم ليس باجماع بل هو مذهب كثير من السلف منهم صحابة و ردود في ذلك و الاقوال كثيرة لا اريد ان اخوض فيها الان و الله من وراء القصد وان ارد اكمال المناقشة فهل ممكن ان يعد بحث في المسالة و ترسله الى يشمل حكم المظاهرات هل هي وسيلة مشروعة ام لا و هل الخروج يكون بالسيف ام يكون بالكلام ايضا و حكم الخروج على الحاكم الظالم ( يرجى ذكر اقوال خير الناس )و هل يجب ان يكفر الحاكم عينا ام لا؟ وهل ما فعله المخلوع يعذر فيه بجهله ام انه من المعلوم من الدين بالضرورة؟ اسف اني اطلت عليكما |
#62
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير اخى الفاضل على هذا الرد المقنع على جماعات الارجاء
|
#63
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً
أنت ترى أن كل من ترك صلاة واحدة كفر - ما لم يكن نائما أو ناسيا - فلم تجاورون الكفرة - من وجهة نظركم - و تنصرونهم في ميدان التحرير و تصفونهم بأنهم شباب مبارك زكي علما بأنهم في أوقات الصلوات يكونون على المقاهي و في النوادي؟! ... أم أنه الهوى و الكيل بمكيالين؟! ... أم أنه مذهب تكفيري باطني لا يُظهر التكفير الا عند موافقة الهوى ؟!!! و عجب قولك :"فهل شركة الخمور (الاهرام للمشروبات ) من هذا الذي يتغير؟؟ و الله انها لاحدى الكبر " قلت : قد رأيت الدول التي قامت بها الثورات و استولى - عن طريق الديموقراطية الكفرية - على الحكم في من تسميهم " الاسلاميين " و اذا بهم يصرّحون بعدم منع الخمور و ترك حرية السياحة و "المايوهات" و عد منع قانون " منع تعدد الزوجات " و ما الى ذلك .... هل كل هؤلاء " الاسلاميين " كفرة عندك؟! ((( و الله انها لاحدى الكبر ))) في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لاَ يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ " و فيهما أيضا عن معاوية رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لاَ يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى ذلِكَ " نسأل الله السلامة و العافية |
#64
|
|||
|
|||
للفائدة .... تحرير مذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنه (( الحقيقي ))
يقول في كتاب " ثورة 25 يناير تأصيل شرعي " :[ .... نحب أن نبين حقيقة مذهب ابن عمر في المسألة فعن روح بن عبادة: حدثنا العوام بن حوشب، عن عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال: لما احتضر ابن عمر قال: ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا -يعني: الحجاج. اذن الفئة الباغية عند ابن عمر هي الحجاج ابن يوسف الثقفي و زبانيته بالسند الصحيح ] كذا قال ... و أحال في الحاشية الى كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي رحمه الله يقول الذهبي رحمه الله - و هو من نقل عنه المؤلف - : " ولابن عمر أقوال وفتاوى يطول الكتاب بإيرادها، وله قول ((ثالث)) في الفئة الباغية. فقال روح بن عبادة: حدثنا العوام بن حوشب، عن عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال: لما احتضر ابن عمر قال: ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا -يعني: الحجاج."اهـ ... و في نفس الترجة أورد الذهبي رحمه الله رواية حمزة بن عبد الله بن عمر الآتية لكن يبدو أن مصنف الكتاب لم يرى منه الا ما أراد و أعرض عن رواية حمزة عن أبيه التي صرح فيها عبد الله رضي الله عنه بمن هي الفئة الباغية من كلامه هو جوابا على سؤال وُجه اليه - فالكلام كلامه و ليس تصرفا من بعض الرواة كما في الرواية المنتقاة دون الأخرى كما في كتاب التأصيل الشرعي ! و الرواية الصحيحة هي كما ذكرها الذهبي و أعرض عنها مؤلف الكتاب : " الزهري( ثقة امام ) ، عن حمزة بن عبد الله - أي عبد الله بن عمر - ( ثقة و هو ابنه و أعرف به من غيره ) ، قال: أقبل ابن عمر علينا، فقال: ما وجدت في نفسي شيئا من أمر هذه الأمة ما وجدت في نفسي من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله. قلنا: ومن ترى الفئة الباغية؟ قال: ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم، فأخرجهم من ديارهم، ونكث عهدهم." و هذا اسناد صحيح و الرواوي عن ابن عمر هو ابنه و هو ثقة امام كما قال الذهبي فرواية الزهري الذي صرح فيها أن ابن الزبير هو الفئة الباغية هو ابن عمر نفسه ..... أما في الرواية التي ساقها المصنف قول " يعني الحجاج" تصرف من الرواه ... و قد ذكر الذهبي رحمه الله الروايتين في تاريخ الاسلام و رجح الرواية الصحيحة الواضحة من كلام ابن عمر نفسه فقال : " وقال الزهري: أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا ابن عمر فقال: ما وجدت في نفسي من أمر هذا الأمة ما وجدت في نفسي من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله، فقلنا له: ومن ترى الفئة الباغية؟ قال: ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم، فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم. وقال العوام بن حوشب، عن عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال: لما احتضر ابن عمر قال: ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، وأني لم أقاتل هذه الفئة الباغية التي نزلت بنا، يعني الحجاج. قلت - القائل هو الذهبي نفسه المنقول عنه في كتاب التأصيل الشرعي للفتنة / الثورة -: هذا ظن من بعض الرواة، وإلا فهو قد قال: الفئة الباغية ابن الزبير كما تقدم، والله أعلم." اهــ منقول بتصرف |
#65
|
|||
|
|||
و قد وجدت الروايتين مسندتين فالرواية الأولى التي استشهد بها المصنف أخرجها الحاكم في المستدرك 3722 و 4598 قال : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ خَرَجْتُ أَنْ أَتَسَمَّتُ بِسَمْتِكَ، وَأَقْتَدِي بِكَ فِي أَمْرِ فُرْقَةِ النَّاسِ، وَأَعْتَزِلُ الشَّرَّ مَا اسْتَطَعْتُ، وَأَنْ أَقْرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُحْكَمَةً، قَدْ أَخَذَتْ بِقَلْبِي، فَأَخْبِرْنِي عَنْهَا، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9] أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: «مَا لَكَ وَلِذَلِكَ انْصَرِفْ عَنِّي» . فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا تَوَارَيْنَا سَوَادَهُ أَقْبَلَ إِلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ: «مَا وَجَدْتُ فِي نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا مَا وَجَدْتُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ كَمَا أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 3722 - على شرط البخاري ومسلم كذا دون ذكر زيادة : "يعني الحجاج" ! و قد وجدت هذه الزيادة عند ابن أبي الدنيا في "المحتضرين" و محمد بن عبد الله بن زبر الربعي في "وصايا العلماء عند حضور الموت" .. رواها كلاهما عن عبد الله بن زبر الربعي يقول في وصايا العلماء عند الموت : أَخْبَرَنَا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ ابْنَ عُمَرَ الْمَوْتُ قَالَ: " مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا عَلَى ثَلَاثٍ: ظَمَأِ الْهَوَاجِرِ , وَمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ , وَأَنِّي لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ الَّتِي نَزَلَتْ بِنَا - يَعْنِي الْحَجَّاجَ - " قلت : و عبد الله بن أحمد بن ربيعة زبر : قال الذهبي في الميزان : قال الخطيب: كان غير ثقة. مات سنة تسع وعشرين وثلثمائة، وحط عليه الدارقطني وحدث عن الهيثم بن سهل بخبر باطل.اهـ و قال الحافظ في لسان الميزان : ....... وقال ابن ماكولا: له جموع ونراهم لا يرضونه. وقال الخطيب حدثني الصوري سمعت عبد الغني بن سعيد يقول: سمعت الدارقطني يقول: دخلت على أبي محمد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث وبين يديه كاتب له وهو يملي عليه بالحديث من جزء والمتن من آخر وظن أني لا أتنبه على هذا.[قلت:و هذا سند صحيح الى الدارقطني] قال عبد الغني: وكنت لا أكتب حديثه، عَن أبيه إذا كان منفردا إلا أن يكون مقرونا بغيره فكان يقول لي: يا أبا محمد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنا بغيره. وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" عنه عن أحمد بن الأسود الحنفي القاضي، عَن عَبد الله بن عَمْرو الواقعي عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر في صيام الاثنين والخميس. وقال: الواقعي ضعيف و شيخنا ضعيف - هو عبد الله بن زبر -. وقال يحيى بن مكي بن رجاء المعدل: لو كان ابن زبر عادلا ما عدلت به قاضيا. وقال مسلمة بن قاسم: كان ضعيفا يزن بكذب. وسمعت بعض أصحاب الحديث يقول: كان كذابا. قال مسلمة: لقيته ولم أكتب عنه شيئا لكلام الناس فيه ثم كتبت عن رجل عنه. اهـ كلام الحافظ فهذا اللفظ لم أجده رواه عن محمد بن عبيد الله المنادي - و هو صدوق - الا عبد الله بن زبر - و حاله تقدم كما تقدم - أما الرواية الأخرى فرواها البيهقي في الكبرى - من طرق عن الزهري - قال : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، إِمْلَاءً , ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزَّاهِدُ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ رُسْتُمَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ , أَنْبَأَ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، ثَنَا جَدِّي، وَثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، , جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي وَاللهِ لَقَدْ حَرَصْتُ أَنِ اتَّسَمْتُ بِسَمْتِكَ , وَأَقْتَدِي بِكَ فِي أَمْرِ فُرْقَةِ النَّاسِ , وَأَعْتَزِلَ الشَّرَّ مَا اسْتَطَعْتُ , وَإِنِّي أَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ مُحْكَمَةً قَدْ أَخَذَتْ بِقَلْبِي , فَأَخْبِرْنِي عَنْهَا , أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا , فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ , فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ , وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9] أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: وَمَالَكَ وَلِذَلِكَ , انْصَرِفْ عَنِّي , فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنَّا سَوَادُهُ , أَقْبَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ: مَا وَجِدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا وَجِدْتُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ كَمَا أَمَرَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. زَادَ الْقَطَّانُ فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ حَمْزَةُ: فَقُلْنَا لَهُ: وَمَنْ تَرَى الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ابْنُ الزُّبَيْرِ بَغَى عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ , فَأَخْرَجَهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ , وَنَكَثَ عَهْدَهُمْ. قال البيهقي : فَفِي قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِ الْآيَةِ فِي قِتَالِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ أبو عبد الله الحافظ : هو أبو عبد الله الحاكم الحفظ و هو امام صدوق و أبو عبد الله محمد بن عبد الله هو الصفار الزاهد : قال ابن عساكر : قال الحاكم: هو محدَّث عصره.اهـ أحمد بن مهدي بن رستم هو أبو جعفر الأصبهاني المدني قال ابن عساكر : أحد الثقات الأثبات اهـ و قال الذهبي في السير : أحد حفاظ الحديث...... قَالَ أبو نُعَيْم: كان صاحب ضياع وثروة، أنفق على أهل العلم ثلاثمائة ألف درهم. وقال محمد بن يحيى بن منده: لم يحدث ببلدنا منذ أربعين سنة أوثق منه. صنف المُسْنَد ولم يعرف له فراش منذ أربعين سنة. صاحب عِبادةٍ، رحمه الله........قال ابن النجار: كان من الأئمة الثقات ذوي المروآت. رحل إِلَى العراق والشام ومصر. اهـ بشر بن شعيب بن أبى حمز ... ثقة قال المزي : روى له البخارى ، و الترمذى و النسائى . اهـ و قال العلائي في جامع التحصيل : احتج به البخاري عن أبيه . اهـ و قال الذهبي : قال أبو حاتم: ذُكر لي أنّ أحمد بن حنبل قال له: سمعت من أبيك شيئًا؟ فقال: لَا. قال: فأجاز لك؟ قال: نعم.اهـ و أبوه شعيب بن أبي حمزة حافظ ثقة قال ابن معين : من أثبت الناس فى الزهرى هذه هي الطريق الأولى الى الزهري ابو الحسين بن الفضل القطان هو محمد بْن الحسين بْن محمد بْن الفضل الأزرق، أبو الحسين القطّان. قال الذهبي رحمه الله : بغداديّ، ثقة مشهور، سَمِعَ .... وعبد الله بْن دُرُسْتُوَيه ..... وحدث عنه .... والبيهقي في سننه اهـ و قال الخطيب : كتبنا عنه، وكان ثقة.اهـ عبد الله بن درستوية هو صاحب المبرد قال الذهبي : الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ النَّحْوِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنَ دَرَسْتَوَيْه بنِ المَرْزُبَانِ الفَارِسِيُّ، النَّحْوِيُّ، تِلْمِيْذُ المُبَرِّدِ. سَمِعَ: يَعْقُوْبَ الفَسَوِيَّ فَأَكْثَرَ، لَهُ عَنْهُ (تَاريخُهُ) وَ (مَشيخَتُه) . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: عَبَّاسِ بنِ مُحَمَّدٍ الدُّوْرِيِّ، وَيَحْيَى بنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ قُتَيْبَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ كُرْبَزَان، وَمُحَمَّد بنِ الحُسَيْنِ الحُنَيْنِيّ. قدم مِنْ مدينَة فَسَا فِي صباهُ إِلَى بَغْدَادَ، وَاسْتوطنهَا، وَبَرَعَ فِي العَرَبِيَّة، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَرُزِق الإِسْنَاد العَالِي. وَكَانَ ثِقَةً.مولده سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ. اهـ و قال الخطيب : سمعت هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري ذكر ابن درستويه وضعفه، قَالَ: بلغني أنه قيل له: حَدِّثْ عن عباس الدوري حديثًا ونحن نعطيك درهما ففعل، ولم يكن سمع من عباس. وهذه الحكاية باطلة لأن أبا مُحَمَّد بن درستويه كان أرفع قدرًا من أن يكذب لأجل العوض الكثير، فكيف لأجل التافه الحقير؟ وقد حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه بأمالي أملاها في جامع المدينة، وفيها عن عباس الدوري أحاديث عدة. سألت البرقاني عن ابن درستويه، فقَالَ: ضعفوه، لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه ذلك، وقَالُوا له: إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديمًا فمتى سمعته منه؟! وفي هذا القول نظر، لأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفهمائهم، وعنده عن علي ابن المديني وطبقته، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره، مع أن أبا القاسم الأزهري قد حَدَّثَنِي، قَالَ: رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان لما بيع في ميراث ابن الآبنوسي، فرأيته أصلًا حسنًا، ووجدت سماعه فيه صحيحًا. وسألت أبا سعد الْحُسَيْن بن عثمان الشيرازي عن ابن درستويه، فقَالَ: ثقة ثقة، حَدَّثَنَا عنه أبو عبيد اللَّه بن منده الحافظ بغير شيء، وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه.اهـ يقول العلامة المعلمي في التنكيل : وقد ذكر الخطيب أن جعفر بن درستويه والد عبد الله هذا كان «من كبار المحدثين وفهمائهم وعنده عن علي بن المديني وطبقته فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع» أقول بل هذا هو الظاهر كما جرت عليه عادة المحدثين في ذاك العصر من التبكير بأبنائهم للسماع من المعتمرين على أمل أن يعيش الابن فيكون سنده علياً فيكون له بذلك صيت وشهرة ويرحل الناس إليه، وتلك مرتبة يحرص المحدث أن ينالها ابنه. اهـ يعقوب بن سفيان هو الفسوي ثقة حافظ صاحب تصانيف و الحجاج بن أبي منيع الرصافي .. وثقه ابن حجر قال المزي : و قال الحسين بن محمد بن عبد الله بن عبادة الواسطى : سمعت هلال بن العلاء يقول : كان حجاج بن أبى منيع من أعلم الناس بالفرس من ناصيته إلى حافره ، و أعلم الناس بالبعير من سنامه إلى خفه ، و كان مع بنى هشام فى الكتاب و هو شيخ ثقة . و قال محمد بن يحيى الذهلى فى ترجمة عبيد الله بن أبى زياد الرصافى : لم أعلم له راوية غير ابن ابنه ، يقال له : حجاج بن أبى منيع أخرج إلى جزءا من أحاديث الزهرى فنظرت فيها فوجدتها صحاحا ، فلم أكتب منها إلا يسيرا . و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " . اهـ و جده هو عبيد الله بن أبى زياد الشامى الرصافى قال ابن حجر : صدوق و قال الذهبي : وثق و قال المزي : و قال الدارقطنى : شعيب بن أبى حمزة ، و عقيل بن خالد ، و عبيد الله بن أبى زياد الرصافى من الثقات . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .اهـ و عليه فالاسناد الى الزهري ثابت و زيادة القطان في روايته تقبل التحسين فهو ثقة هذا ما استطعت دراسته حتى الآن لضيق الوقت و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين |
#66
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا خطأ منّي و وهم أسأل الله لي و لكم العفو و المغفرة ... فالرواية التي استشهد بها المصنف - ممدوح جابر - ليست هذه بل هي رواية روح بن عبادة الي رواها ابن أبي الدنيا و محمد بن عبد الله بن زبر عن عبد الله بن زبر عن عبيد الله بن المنادي ... نسأل الله الهدى و السداد و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات |
#67
|
||||
|
||||
اقتباس:
و هذا خطأٌ ثانٍ منّي أسأل الله أن يعفو عنّي و يغفر لي و له الحمد وحده أن وفقني الى استدراكه ....... فالذي روى الأثر عن عبد الله بن زبر الربعي هو ابنه محمد في كتابه " وصايا العلماء عند الموت " أما ابن أبي الدنيا فقال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عَيَّاشٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ ابْنَ عُمَرَ الْوَفَاةُ قَالَ: «مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلَّا عَلَى ظَمَأِ الْهَوَاجِرِ وَمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ، وَأَنِّي لَمْ أُقَاتِلِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ الَّتِي نَزَلَتْ بِنَا. يَعْنِي الْحَجَّاجَ» و عليه فسند ابن أبي الدنيا هذا سند حسن لا مطعن فيه لأن محمد بن عبيد الله المنادي صدوق و عليه فقولي اقتباس:
خطأٌ - غفر الله لي و لكم - بل رواه ابن أبي الدنيا عن محمد بن المنادي فصح السند بفضل الله لكن لا يُعني هذا أن زيادة " يعني الحجاج " من كلام ابن عمر رضي الله عنه بل هي كما قال الذهبي رحمه الله تصرف من بعض الرواة و هذا واضح من سياق الكلام قال الذهبي رحمه الله :" قُلْتُ: هَذَا ظَنٌّ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ، وَإِلا فَهُوَ قَدْ قَالَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ابْنُ الزُّبَيْرِ كَمَا تَقَدَّمَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ." اهـ فالحمدُ لله الذي أظهر الحقَّ و بَيَّنَهُ و أقامَ عليه مِنَ الحُجَجِ و البراهِين ما شَاءَ - حَمداً كَثِيرَاً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
., .., /, مأثورة, ممدوح, الأسرية, الشيخ, تأصيل, جابر, شرعي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|