كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلماتٌ من القلب لكل من يحتفل بـ " أعياد الميلاد "
قال بعض الحكماء: كيف يفرح من يَومُه يهدِمُ شهرَه..؟ وشهرُه يهدِم سنَته..؟ وسنتُه تهدِمُ عُمُرَه..؟ كيف يفرح من يقوده عُمُرُهُ إلى أجله..؟ وتقوده حياتُه إلى موته..؟ وقال الفضيل بن عياض لرجلٍ: كم أتَتْ عليكَ..؟ -أي: كم عُمُرك- قال: ستون سنة, قال: فأنتَ منذ ستين سنة تسير إلى ربك ! يوشك أن تبلغ! فقال الرجل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون! فقال الفضيل: أتعرف تفسيره..؟ تقول: أنا لله عبدٌ وإليه راجع, فمن عرف أنه عبدٌ, وأنه لله راجع; فليعلم أنه موقوفٌ, ومن علم أنه موقوف; فليعلم أنه مسئول, ومن علم أنه مسئول; فليُعِدَّ للسؤال جواباً. فقال الرجل: فما الحيلة..؟ فقال: يسيرة. قال: ماهي..؟ قال: تُحْسِنُ فيما بقي يُغْفَرْ لك ما قد مضى; فإنك إن أسأت فيما بقي; أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي... قال بعض الحكماء: من كانت الأيام والليالي مطاياه سارت به وإن لم تسر. اهـ بتصرف من "جامع العلوم" لابن رجب الحنبلي -رحمه الله-.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 05-19-2010 الساعة 06:34 PM |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#3
|
|||
|
|||
وجزاكم خيراً مثله.
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرًا ..
|
#6
|
|||
|
|||
يا أخي أبا مصعب عندي لك سؤالا والله لا أدري إن كان صحيحا أم لا ,,لأنني والله أبحث عن الحق ولا أجامل ولا أخاف في الله لومة لائم,,هل النبي صلى الله عليه وسلم إحتفل بيوم ميلاده ؟؟؟
على حد علمي كان صلى الله عليه وسلم يصوم الإثنين والخميس ومحل الشاهد أنه سُئل صلى الله عليه وسلّم عن صيام يوم الإثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه,,والصيام هنا مأخوذ من الفرح أو الإحتفال والشكر والدليل على ذلك صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده فعندما كان اليهود يصومون يوم عاشوراء سئلهم الرسول عن ذلك فأجابو أنه يوم نجى فيه موسى فقال نحن أولى منكم بموسى وقال لئن بقيت للسنة المقبلة لأصيم يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده..وهذا دليل على أن الصيام ورد في صيغة الشكر والإحتفال.. بقي تسمية الإحتفال بالعيد فهذا أجمع العلماء على عدم جوازه نظرا لأن في الإسلام عيدان,,أما ما يخالف ذلك من أسماء مثل: ذكرى أو إحتفال فلا ظير..والله أعلم وأنتظر ردكم وأرجو أن توضحوا المسألة لأنني أريد معرفة الحق وأن أقتنع به (ولا أقصد التحدي) بارك الله فيكم.. |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي التونسي -حفظك الله- ..
وملخص الأمر إن حضرتك عرضت نقطتين, الأولى: معرفة الحق, والثانية: الإقتناع به .. أما عن المسألة الأولى.. فعندنا قول وفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-, وفعل الصحابة من بعده .. أما عن فعله عليه الصلاة والسلام.. فهو الصيام, وأما عن قوله: فقال عليه الصلاة والسلام "ذاك يوم ولدت فيه, ويوم بُعثت -أي النبوة- (أو أنزل عليه فيه) " ففي هذا السياق يتضح أنه فعل شكر على نعم الله عليه, ولو أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يصم هذا اليوم لما جاز لنا أن نحدد هذا اليوم بشيء مقيد . ثم استن الصحابة بفعل النبي عليه الصلاة والسلام لصيام هذا اليوم, ولم يُذكر عن واحد منهم -فيما أعلم- أنه كان يصوم يوم السبت مثلا من كل إسبوع, إذ أنه اليوم الذي ولد فيه..! والصحابة أوعى من تعرفوا على الدين جملة وتفصيلا, ولا يصح أنهم لم يدركوا شيئا ونأتي نحن نُحدثه .. هذه نقطة . النقطة الثانية: حتى لو بالإتدلال بهذا الأمر.. فغاية ما فيه أن المرء يوم ولادته يشكر الله تبارك وتعالى على نعمه, ويتفكر فيها, وياتُرى أهذه السنة الماضية كانت في أي كفة في الميزان...إلخ الأشياء التي تقرب إلى الله لا الذي يحدث هذه الأيام.. من بهجة وسرور بهذا اليوم, ولم يقف صاحبه على حقيقة أنه قد اقترب من الموت سنة كاملة, وقَصُرَ عمره, وثبتت أعماله.. دا غير المحرمات التي تحدث . أما المسألة الثانية: الإقتناع أولًا: أرى الأمر مقنعًا جدا بالعقل والمنطق .. ناهيك عن عمل سلفنا الصالح .. ثانيًا: عامة ليست العبرة بالإقتناع يارعاكَ الله, إنما بالتسليم, فقد قال الله "إنما كان قول المؤمنين إذا دُعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون" وعندما سألت إحدى نساء الأنصار أمنا عائشة رضي الله عنها: مابالنا نقضي الصيام ولا نقضي الصلاة..؟! فقالت: هكذا كنا نفعل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, نقضي الصيام ولا نقضي الصلاة . أو كما قالت رضي الله عنها الشاهد: ليس شرطا أن في كل مسألة أقتنع بما وراء هذا الأمر من حكم وغيره, التسليم ابتداءًا, وعسى الله يفتح على صاحبه بعد ذلك لما يقوي به الإيمان .. بارك الله فيك أخي الحبيب .
|
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الحبيب على ردكم الطيب ...
أنا ما أخشاه أخي شيئين.. الأول أن يرتبط الدين بالموت والحزن ولا ينسى المسلمون أن لهم الحق كغيرهم في الفرح والسرور..الناظر إلينا في مقالاتنا يرى حياة مسطرة لا تجديد فيها وأن لا أعني في مستوى العبادات وإنما في ما يخص الحياة اليومية ,,فنحن كلما فعلنا شيئا يقال هذا بدعة ولم يفعله الصحابة الكرام ولا الرسول صلى الله عليه وسلم إذن .. الشيء الثاني أنا أخوف ما يخيفني الفهم الضيق للدين و عدم فقه الواقع المعاصر وأعني أننا ركزنا على مظهر حياة السلف الصالح وهذا جميل ولكن الأهم لم نأخذ كيف فهموا هم الدين وطبقوه في واقعهم المعاصر لهم,,هذا ما ينقصنا فهم الفهم الذي عند السلف للدين,,أضرب مثالا أو إثنين: -قضية اللباس:اللباس يشترط فيه السترة والتقصير ولا يهم الكيف ولا اللون فنرى اليوم التشبث بلباس واحد وكأنه واجب أو سنة ووالله رأيت هنا في شتاء تونس من يتمسك بلباس الخليج مدعي أنه من السنة وقد أكل منه البرد وشرب في حين لدينا هنا لباس شتوي معاصر ولا يخالف السنة في شيء.. -قضية العقل :وكأن العقل محرم شرعا إعماله في فهم الدين في حين ذكر في القرآن عشرات المرات "أولي الألباب,أولي النهى..." ونحن كرمنا الله على باقي المخلوقات بالعقل ولولا العقل لما كلف بنو آدم بالأمانة فالعقل مربوط بالتكليف"إنا عرضنا الأمانة" -قضية الفرح والزينة: وكأننا نحن المسلمون لا يحق لنا أن نفرح بالدنيا وفي الدنيا ولا نتزين فيها (طبعا فيما يرضي الله),,والله نرى أناسا حتى الضحك لا يضحكون ويستدلون بأفعال الصحابة الكرام ويعطون صورة خيالية عن الصحابة والسلف أنهم ملائكة غلاظ شداد وحاشاهم من ذلك,,, أنا أوافقك يا أخي أبا مصعب في مجال العبادات والعقيدة التي يجب أن نهتدي فيها بهدي السلف الصالح أما الحياة اليومية وأعمالنا الدنيوية فهذه حياتنا وعصرنا ليس كعصر الصحابة الكرامة فنحن تقدمنا أكثر في العلم وهذه حقيقة لاتنقص من قدر الصحابة الكرام في شيء "وفوق كل ذي علم عليم" ويجب أن نفخر بهذا التقدم العلمي فهو رحمة في كثير منه مثل الطب والكمبيوتر ووو,, لماذا نستنقص من قدر هذه الأمة ولا نثق في قدراتها حتى إنك ترى أحيانا المريض يتألم ويتألم والحل موجود في الطب الحديث وعندما تقترح عليه أخذه إلى الطبيب يجيبك كان الصحابة الكرام يصبرون ويحتسبون الأجر عند الله ,,وهذا في عهدهم لم يكن لهم حل سبحان الله أم نحن فلنا حلول ولله الحمد فلماذا نضع العراقيل أمام منجزاتنا في العصر الحديث.. قضية الغرب أيضا مهمة: ليس كل ما في الغرب سوء ولماذا هذه النظرة البغضية والكرهية للغرب فنحن لانبغض الغرب كبشر وإنما يجب أن نبغض فقط أعمالهم ونسعى إلى دعوتهم لدخول هذا الدين ,,بالإضافة إلى أن أعمال الغرب ليس كلها سيئت فالحق يقال أن لهم أعمال يشهد لها التاريخ في مجال الإغاثة في الصومال ووو وفي مجال الحفاظ على البيئة ووو وفي المجال العلمي من طب,,,, بل قل ماذا قدمنا نحن للبشرية والحياة الكونية؟؟؟ إذن في نظري يجب إعادة النظر في كثير من الأمور في حياتنا حتى لا نصبح يوما ربما من يريد أن يحتفل بذكرى زواجه بأخذ زوجته في فسحة تقول له هذه بدعة... الخلاصة :أخشى والله الذي لا إله غيره أن الفهم الضيق للدين أن ينفر الناس من هذا الدين وحاشاه من ذلك,, والسلام,, |
#9
|
|||
|
|||
كل ما قلتَه أخي الفاضل أتفق معك فيه قلبًا وقالبًا..
واعلم يارعاكَ الله أن الدين هو القاضي على الناس جميعًا وليس العكس .. فجل ما ذكرته من مواقف هي مخالفة للعقل الصريح الذي لا يصادم الدين الصحيح .. فأنا أفرح, وأبتسم, وأتداوى, و و و وأعمل كل شيء مالم يخالف شرع ربي .. بارك الله فيك .
|
#10
|
|||
|
|||
شكرا على طيبة خاطركم وحسن خلقكم ,,
أردت فقط التعقيب أنني عندما ناقشتكم لم أقصد شخصكم لأنني أصلا لا أعرفك ولم أقصد منهجا أنا تحدثت عن ما تراه عيني وأتحدث عن فكركم وأناقش فقط فكر بفكر ولذا أرجو أن لا يكون الرد على هذه الواجهة في نقاش آخرولكم كامل الإحترام,,, أنتظر مشاركتم ومواضيعك وتقبل مني النقاش والتحليل ولو بالخطأ .. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
", أعداد, من, لكم, الميلاد, القلب, بـ, يحتفل, كلماتٌ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|