#1
|
|||
|
|||
هنا ما يحدث للمسلمين في سجون مصر
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، أما بعد: فهذا طرفا مما كان يحدث من حسني باراك للمسلمين في السجون المصرية: - التعليق من المعصمين الموثقين - الضرب - إطفاء السجائر في جسد الضحية . - صب الماء البارد على الضحية . - الصدمات الكهربائية - الاعتداء الجنسي أو إدخال العصا أو المواد الأخرى في الشرج. - التعذيب العقلي والنفسي مثل : - التهديد باغتصاب المعتقل أو أقاربه أو الاعتداء عليه أو عليهم جنسيا بما في ذلك التهديد باغتصاب زوجة المعتقل أمامه . - الإرغام على سماع صراخ وعويل الآخرين أثناء تعذيبهم . - التهديد بقتل المعتقل أو سجنه لأمد غير محدود . - إخبار المعتقلين بأنهم سوف يصابون بالجنون أو العجز الجنسي من آثار التعذيب . - تغمية العيون بصفة مستمرة . - المنع من الذهاب لدورات المياه . - الحبس الانفرادي لمدة طويلة وغيره الكثير والكثير من الأشياء التي لا تنبغي أن تكتب وسائل التعذيب المستخدمة ضد المعتقلين من التيارات الإسلامية: نعرض هنا لاستعراض سريع لوسائل التعذيب المختلفة التي تستخدم ضد المعتقلين من التيارات الإسلامية. 1- اعتقال الوالد والأقارب لإكراه المتهم على الاعتراف: أوردت جريدة النور الخبر التالي: "القبض على والد متهم في قضية المحجوب وتعذيبه بأمن الدولة" كتب ـ عاصم الخولي: "ألقت مباحث أمن الدولة القبض على والد علاء أبو النصر طنطاوي أحد المتهمين في قضية المحجوب الأسبوع الماضي وقامت بتعذيبه بمقر وزارة الداخلية بلاظوغلي، من ناحية أخرى صرح والد المتهم أن أمن الدولة قامت بتعذيبه لإكراهه على الاعتراف ببعض الاتهامات الموجهة لابنه ولم يترك إلا في ساعة متأخرة من ليلة السبت الماضي، كما قامت مباحث أمن الدولة بتعذيب علاء طنطاوي بعد عرضه على الطب الشرعي بمبنى مباحث أمن الدولة صرح بذلك علي إسماعيل أحد المحامين عن المتهمين، "واعتقلت قوات الأمن أسرة المتهم الأول ممدوح علي يوسف في مبنى أمن الدولة لمدة أربعة أيام لإجباره على الاعتراف". "كما ذكر تقرير لمنظمة العفو أن الشرطة ألقت القبض على والد صفوت أحمد عبد الغني الذي يبلغ من العمر 60 عاماً وعلى أخته وأشقائه الثلاثة وعلى زوجته وطفله الذي لا يزيد عمره عن شهرين في إبريل 1990 حيث اعتقلوا جميعاً في مباحث أمن الدولة بلاظوغلي وقدم محامو الأسرة شكاوى إلى النائب العام وزير العدل ولكن لا حياة لمن تنادي ([1][42]). كما أوردت صحيفة النور أيضا الخبر التالي: "بسبب التعذيب: مطالبة وزير الداخلية بدفع مليون جنيه تعويضاً" كتب ـ سمير صيام: "أقام عشري السيد علام المتهم الأول في قضية أحداث عين شمس دعوى قضائية أمام محكمة جنوب القاهرة يطالب فيها وزير الداخلية بدفع مبلغ مليون جنيه تعويضاً عما أصابه من أضرار مادية ومعنوية ناتجة عن آثار التعذيب عن الفترة التي قضاها بسجن ليمان طرة والتي بلغت ما يقرب من عام ونصف العام ذاق خلالها شتى ألوان العذاب تمثل في الصعق الكهربائي والجلد والضرب بالكرابيج والعصي الغليظة والتي تخلف عنها أضرار جسيمة وإصابات خطيرة مازال يعاني منها حتى الآن والتي أثبتها الطب الشرعي في تقاريره . تأتي هذه الدعوى بعد إصدار حكم البراءة للمتهم وآخرين معه من الجماعات الإسلامية، وقد استند حكم البراءة على أن اعترافاته كانت ناتجة عن التعذيب والقبض على والدته وإخوته وتهديدهم وتعذيبهم، صرح بذلك سعد حسب الله المحامي ([2][43]). 2- اعتقال الأقارب مع هدم المنازل واقتحام المساجد: أوردت جريدة النور الخبر التالي: "اقتحمت قوات الشرطة مسجد قرية أبو شنب مركز أبشواي بمحافظة الفيوم وقاموا بتحطيم النوافذ وأسوار المسجد بزعم أن المسجد به أسلحة، ومن ناحية أخرى توجهت قوات الأمن إلى منزل رمضان مصطفى محمد وقاموا بإزالة المنزل واعتقلوه هو وزوجته وأطفاله كما ألقوا القبض على قطب محمد بدر وزوجته ووالدته وإخوته وعلي عبد الوهاب ومحمد حسن وزوجتيهما واعتقال العديد من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال بالقرية وقامت الشرطة بإطلاق سراح البعض ومازال البعض الآخر يتعرض لألوان من التعذيب بنقطة شرطة النزلة والعجمين" ([3][44]). 3- التهديد بانتهاك أعراض الزوجات والأقارب: ذكرت صحيفة الحقيقة أن أحد المحامين في قضية المحجوب دفع ببطلان تحقيقات النيابة نظراً لأن المتهمين يتعرضون للتعذيب ومحتجزون بمبنى مباحث أمن الدولة بلاظوغلي ويجبرون على الاعتراف ويتم تهديدهم بانتهاك أعراض زوجاتهم وذويهم المحتجزين بمبنى مباحث أمن الدولة ([4][45]). كما ذكر محمد خلف يوسف في أقواله لمنظمة العفو الدولية عن تعذيبه: "وجردوني من كل شيء إلا ملابسي الداخلية ثم هددوني بإحضار زوجتي وتعذيبها وسألوني أسئلة مثل: هل تصلي؟، هل تلقي خطبة الجمعة في المسجد؟، وهددوني بالاعتداء الجنسي على زوجتي". ويقول أيضا: "ثم وجهوا الصدمات الكهربائية مرة أخرى إلى عيني ورأسي وفمي والأماكن الحساسة في جسدي وأحضروا كرسيا وربطوا يدي ورجلي إليه وهددوني بإحضار زوجتي بعد 10 دقائق كي أسمع صرخاتها، وقالوا إنهم سوف يفعلون ما يريدون بها، وأنني لن أعرفها بعد أن ينتهوا مني" ([5][46]). 4- الضرب: وقد ذكرناه من قبل من الأمثلة السابقة. 5- الحرق بالسجائر: وقد ذكرناه من قبل من الأمثلة السابقة. 6- الاعتداء الجنسي: مثل إدخال مواد قسراً في الشرج ([6][47]). 7- الصدمات الكهربائية: ويكاد لايفلت منها أحد وخاصة على الأعضاء التناسلية وحلمتي الثدي والشفتين وقد ذكرنا أمثلة له من قبل . 8- نتف شعر اللحية: وقد ذكرناه من قبل في حالتي مجدي غريب وحافظ السيد سعدة ([7][48]). 9- تعليق المعتقلين: إما من المعصمين الموثقين أو المقيدين خلف الظهر اللذين يعلقان على حافة الباب العليا أو قضبان النافذة، أو من الكاحلين بحيث ينكس رأس المعتقل لأسفل، أو بتمرير قضيب خلف الركبتين ثم يقيد الأيدي والأقدام معاً ويعلق المعتقل من القضيب ثم يوسع ضربا وخاصة على الأقدام ([8][49]). 10- الإرغام على الاستماع لصراخ المعذبين الآخرين: 11- الحبس الانفرادي لفترات طويلة: ذكرت صحيفة الحقيقة في تحقيقها عن الجلسة الأولى لقضية اغتيال المحجوب: "أكد ممدوح علي يوسف المتهم الأول في القضية إضراب جميع المتهمين عن الطعام والشراب منذ أكثر من 01 أيام احتجاجاً على سوء المعاملة من إدارة السجن وللتعذيب الوحشي الذي يتعرضون له وإيداعهم في زنازين تأديبية انفرادية لا تصلح للمعيشة الآدمية والتي تم إنشاؤها على حد تعبير المتهم الأول منذ عهد نابليون" ([9][50]). ونشرت صحيفة الأهالي عن دراسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن سجون منطقة طرة: "وبالنسبة للحبس الانفرادي تفيد الشكاوى التي تلقتها المنظمة إلى حبس المعتقلين الجدد حال وصولهم للسجن حبساً انفراديا لمدة شهر كنوع من التكدير وتحطيم المعنويات حيث تنقطع صلته بالعالم ولا تفتح الزنازين عليه طوال اليوم إلا لمدة عشر دقائق فقط للتخلص من جردل البول، توقع عقوبة الحبس الانفرادي دون أي تحقيق مع المسجون أو توقيع الكشف الطبي عليه، كما يتم الحبس الانفرادي أحياناً في عنابر التجربة بالمخالفة للقانون، وقد وصلت مدد الحبس الانفرادي لبعض المسجونين في قضية الجهاد إلى 3 سنوات منذ يوليو 88" ([10][51]). كما نشرت صحيفة الوفد الخبر التالي: "7 معتقلين سياسيين يضربون عن الطعام" "أضرب 7 معتقلين سياسيين بسجن استقبال المعادي عن الطعام احتجاجاً على حبسهم انفرادياً وعدم السماح لذويهم بزيارتهم، فشل المسئولون عن السجن في إقناع المعتقلين بإنهاء الإضراب وأخطروا النيابة التي بدأت التحقيق"([11][52]). كما نشرت جريدة الشعب الخبر التالي: "إضراب بسجن الاستقبال" كتب ـ محمود إبراهيم: "يواصل المعتقلون باستقبال طرة إضرابهم عن الطعام حيث تدهورت صحة العديد منهم وكان المعتقلون قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على استمرار عمليات الحبس الانفرادي وسوء المعاملة ومنع الزيارات ورفع إدخال الأدوية والأغطية لهم، تقدم عدد من المحامين بعدة بلاغات حول اختفاء طلعت ياسين منذ أن تم اعتقاله قبل شهرين ([12][53]). كما ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية: "إن منظمة العفو الدولية تحث حكومة مصر على اتخاذ خطوات عاجلة لوضع حد لجميع ضروب التعذيب والمعاملة السيئة البدنية والنفسية المذكورة أعلاه، بما في ذلك عصب عيون المعتقلين واحتجازهم لفترات طويلة رهن الحبس الانفرادي" ([13][54]). 12- التهديد بالقتل: وقد مر بنا من قبل. 13- التهديد بالسجن لأمد غير محدود: وقد مر بنا من قبل. 14- عصب العينين: ويبدأ من بداية التحقيق حتى نهايته وربما يستمر أشهراً، وقد نقلت جريدة الشعب عن تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ما يأتي: "وانتقل التقرير إلى أبرز الانتهاكات في سجون طرة ومنها قيام ضباط مباحث أمن الدولة باقتياد الضحايا في جوف الليل إلى مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلي ويتم سحب الضحية خارج السجن ثم يوضع في دواسة السيارة وهو معصوب العينين ثم يظل معصوبا أثناء فترة احتجازه في لاظوغلي وأثناء تعذيبه" ([14][55]). 15- التجريد من الملابس: أوردت صحيفة الوفد الخبر التالي: "شقيقة الريان تتهم ضباط السجن بتعذيب شقيقها" "أكدت حسنية توفيق عبد الفتاح شقيقة أحمد الريان أن ضباط السجن المحبوس به شقيقها بدأوا في ممارسة التعسف معه، وقالت: إن ضباط السجن منعوا دخول الملابس والطعام لشقيقها وأضافت أنهم تركوه بثيابه الداخلية في هذا الجو البارد" ([15][56]) . 16- القيد بالسلال لفترات طويلة: ([16][57]). 17- الوقوف لفترات طويلة في أوضاع شاذة ساعات طويلة متصلة مع مد الذراعين والرجلين: في أحياناً كثيرة ويضرب المعتقل إذا تحرك ([17][58]). 18- الاحتجاز في زنزانات قذرة تحتوي على البراز وغيره من القاذورات ومملؤة بالحشرات: (43). 19- المنع من الذهاب لدورة المياه: (44). 20- القتل الجماعي: وقد تكرر مراراً في الفيوم ودمياط ومنقباد ونحن هنا ننقل هذا المثال عن لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر بلندن: "إن المذبحة الأخيرة لخمسة عشر شخصاً على الأقل في الفيوم في 1 مايو 1991 بيد قتلة مبارك هي وصمة جديدة في وجهه الخبيث". "ولكن شرطة مبارك بأوامر مباشرة منه فتحت النار بمنتهى البساطة عليهم وقتلت طبقا لأرقام الحكومة نفسها على الأقل 15 شخصاً وجرحت ما هو أكثر" (45). 21- الاغتيال في الشارع: ولعل أوضح مثال على ذلك هو مقتل علاء محيي الدين وماجد العطيفي والذي اهتز لهما المجتمع المصري . 22- اختفاء المعتقل: تنقل جريدة الشعب عن تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "ويشير التقرير بأصابع الاتهام إلى مباحث أمن الدولة على أنها السبب الرئيسي في حالات الاختفاء التي تقوم بالقبض على الضحية ثم تختفي تماماً ولا يعرف لها مكان، فقامت مباحث أمن الدولة باختطاف مصطفى محمد عبد الحميد طالب بالسنة الثالثة بكلية طب الزقازيق في 17 ديسمبر 1989 بمقتضى قانون الطوارئ وتحت زعم اشتراكه في محاولة اغتيال زكي بدر، وقد تعرض مصطفى عبد الحميد للتعذيب بشكل وحشي ومتكرر ثم تم تحويله إلى سجن استقبال طرة ثم انقطعت أخباره تماما ولم يستدل على أثر له حتى الآن"، "وحتى يناير 1992 ذكرت منظمة العفو أن أسرته لم تعرف مكانه بعد (46). كما أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي تقريراً بعنوان "المصير المجهول" حول الاختفاء القسري في مصر أكدت فيه تصاعد حالات الاختفاء خلال العام الأخير لأشخاص كانوا في قبضة سلطات الأمن لم يتم الاستدلال على أي معلومات تفيد بقاءهم على قيد الحياة بينما تشير الشكوك حول وفاتهم تحت التعذيب، قالت المنظمة : "إن لديها معلومات عن اختفاء 16 شخصاً منذ ديسمبر 1993 وحتى نوفمبر 1994 وقد فقدت الأمل في العثور عليهم منذ إلقاء القبض عليهم بواسطة رجال مباحث أمن الدولة، وفيما يلي ما ذكره التقرير عن المفقودين: 1- محمد عطية حافظ إبراهيم أفادت المعلومات أنه تم القبض عليه من أمام منزله بالتبين في 25/2/1992 وعلى مدى سنة كاملة بذلت أسرته مجهودات للكشف عن مكان اختفائه، وتحرر محضر286 لسنة 1993إداري قسم شرطة التبين، وفي مايو عام 1994 وردت لأسرته معلومات أنه بسجن استقبال طرة وقد استخرجت تصريح زيارة للسجن وتوجهت للسجن في 16/6/1994 إلا أن إدارة السجن أفادتهم بعدم وجوده وتقدمت المنظمة ببلاغات عديدة للنائب العام ووزير الداخلية ومدير مصلحة السجون كان أخرها في 1/10/1994 وحتى الآن لم تتلق المنظمة أي رد يحدد مكان اختفائه وفي 8/11/1994 تقدم محاميه بطلب لمصلحة السجون للاستعلام عن مكان وجوده وأفادت أنه لم يستدل عليه. 2- جمعة محمد عبد العزيز أفادت المعلومات أنه اختفى بتاريخ 7/6/1992 وهو في طريقه إلى قرية الجهود مركز الفشن محافظة بني سويف للقاء شخص يدعي جمعة عبد الله إسماعيل كان يعمل معه بالعراق وقد انقطعت أخباره حتى الآن، وتزعم أسرته أنه قد يكون قبض عليه في أثناء توجهه لمحافظة بني سويف حيث عاصر ذلك حادث اغتيال فرج فودة وكانت أجهزة الأمن تقوم باستيقاف الأشخاص والتحقيق معهم للبحث عن الجناة، كما أفادت أسرته أنها بحثت عنه في المستشفيات والسجون الرسمية إلا أنها لم تعثر عليه، وقد قدمت المنظمة بلاغات للنائب العام ومدير أمن بني سويف ووزارة الداخلية في 21\8\1994. 3- محمود أحمد محمد السيد. أفادت المعلومات أنه بتاريخ 8/9/1993 وفي أثناء سيره بالطريق العام بنجع أبو شجرة بسوهاج تم استيقافه من قبل أفراد الشرطة حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة وانقطعت أخباره حتى الآن وقد تقدمت أسرته بشكاوى عديدة لسلطات الأمن والنائب العام إلا أنها لم تتلق ما يفيد تحديد مكان اختفائه وقد تقدمت المنظمة ببلاغ للنائب العام في 7/11/1994 . 4- حمادة كمال همام. أفادت المعلومات أنه بتاريخ 1/1/1994 اقتحمت قوة من مباحث أمن الدولة بسوهاج منزله واصطحبته إلى مكان مجهول وانقطعت أخباره حتى الآن وقد تقدمت المنظمة ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن سوهاج في 24/10/1994 ولم تتلق ما يفيد بتحديد مكان احتجازه . 5- أحمد عبد الرحيم اللاه. أفادت المعلومات أنه بتاريخ يناير 1994 اقتحمت قوة من مباحث أمن الدولة بسوهاج منزله وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وانقطعت أخباره حتى الآن، وعقب القبض عليه توجهت أسرته إلى أمن سوهاج للسؤال عن مكانه إلا أنهم رفضوا إفادتهم بأي معلومات وقد تقدمت أسرته بشكاوى عديدة لمدير أمن سوهاج ووزير الداخلية والنائب العام، وقد تقدمت المنظمة ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن سوهاج في 7/11/1994 ولم تتلق ما يفيد تحديد مكان اختفائه. 6- جمال عبد الرحيم إبراهيم. موظف بهيئة الكهرباء أفادت المعلومات أنه بتاريخ 10/4/1994 تم القبض عليه من محل عمله بهيئة الكهرباء أمام زملائه ورئيسه في العمل وأنه قد تم احتجازه بقسم إدفو وزعمت أسرته أنه تعرض للتعذيب في القسم وانقطعت أخباره حتى الآن وقد خاطبت المنظمة النائب العام ووزير الداخلية في 7/11/1994 . 7- صلاح الدين حسن محمد. أفادت المعلومات أنه بتاريخ 10/4/1994 تم القبض عليه بمعرفة مباحث أمن الدولة بسوهاج من منزله وتم اصطحابه إلى مكان غير معلوم وانقطعت أخباره وقد خاطبت المنظمة النائب العام ووزير الداخلية في 24/10/1994 ولم تتلق ما يفيد تحديد مكان اختفائه. 8- فتحي عبد الحميد أحمد سلمى. أفادت المعلومات أنه تم القبض عليه في يونيو 1994 من منزله وتم اقتياده إلى مكان مجهول وانقطعت أخباره حتى الآن وقد خاطبت المنظمة كلاً من النائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن سوهاج في 17/10/1994 ولم تتلق ما يفيد تحديد مكان اختفائه. 9- عبد الرحيم السيد محمد عفيفي. أفادت المعلومات أنه تم القبض عليه بتاريخ 12/8/1994 من أمام منزله وإيداعه مركز شرطة أخميم وأنه تم ترحيله إلى مكان غير معلوم في 4/9/1994 وانقطعت أخباره ولا تعلم أسرته عنه شيئاً رغم جهودها مع السلطات للكشف عن مكان اختفائه وانقطعت أخباره حتى الآن وقد خاطبت المنظمة النائب العام ووزير الداخلية ومدير أمن سوهاج في 17/11/1994 إلا أنها لم تتلق ما يفيد تحديد مكان اختفائه. 10- حسن على خليل أحمد. أفادت المعلومات أنه بتاريخ 18/8/1994 تم القبض عليه من محل عمله بواسطة مباحث أمن الدولة وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وقد بحثت أسرته عنه في كل أقسام البوليس في المحافظة وتمت مخاطبة مدير أمن ومباحث أمن الدولة ووزارة الداخلية بالتلغراف، وقد ذكر والد المختفي لمندوب المنظمة ( ابني موجود بالطابق فوق طابق مباحث أمن الدولة بسوهاج )في 7/10/1994وحتى الآن لم تتلق المنظمة أي رد يفيد تحديد مكان اختفائه. 11- مصطفى فاروق شعبان. وقد أفادت المعلومات أنه بتاريخ 24/8/1994 وفي أثناء سيره بالطريق العام تم استيقافه من قبل أفراد الشرطة واقتياده إلى مكان غير معلوم ولا تعلم أسرته مكان احتجازه رغم محاولات عديدة أجرتها مع السلطات وانقطعت أخباره تماما وقد قدمت المنظمة بلاغا للنائب العام في 26/10/1994 ولم تتلق ما يفيد تحديد مكان اختفائه. 12- حمادة محمد محمود وقد أفادت المعلومات أنه بتاريخ 19/9/1994 تم القبض عليه من قبل أفراد مباحث أمن الدولة من أمام محل لبيع الأقمشة يملكه شقيقه في نجع أبو شجرة واقتياده إلى جهة غير معلومة وانقطعت أخباره عن أهله تماما منذ القبض عليه. 13- محمد مرعي راشد قرية العوامية. ألقي القبض عليه في 20/2/1994 من منزله بقرية العوامية مركز ساقلته واقتيد إلى مكان غير معلوم وانقطعت أخباره عن أسرته تماماً وقامت أسرته بعمل تظلم من قرار الاعتقال عدة مرات وحصل على إفراجات غيابياً دون أن يحضر إلى المحكمة. 14- أحمد عبد الرحمن محمد حسين. اعتقل في 7/4/1993 من مقر عمله بالوحدة المحلية بواسطة مباحث أمن الدولة وتم اقتياده إلى مقر مباحث أمن الدولة بأسوان، وتقدم والده بشكوى إلى النيابة العامة بشأن اختفائه وأبدى والده شكوكاً جادة بوفاته، وقد ادعى أهالي الحالة بوفاته وطالبت النائب العام بالتحقيق وفي 11/7/94 تلقت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مذكرة جاء فيها أنه لم يستدل على اتخاذ أي إجراء أمني ضد المذكور أو سابقة صدور أمر بضبط أو اعتقال له، وإزاء هذه المعلومات فقد تقدمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برد مكتوب على مذكرة النائب العام أفادت فيه أنها أدرجت هذه الحالة ضمن حالات الاختفاء القسري. 15- بهاء الدين عبد الرؤوف محمود. تفيد المعلومات المتوفرة لدى المنظمة أن المذكور ألقى القبض عليه في13/8/93 بمنزله هو وشقيقه وتم اقتيادهما إلى مقر مباحث أمن الدولة بأسوان وتم إخلاء سبيل شقيقه حسني عبد الرؤوف محمود ومازال بهاء الدين مختفياً حتى الآن. 16- منصور رشيد الكخيا. عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان ووزير الخارجية الليبي الأسبق، وانضم للمعارضة الليبية عقب خروجه من الوزارة وهو عضو في منظمات عديدة لحقوق الإنسان، وكان مقيماً في فرنسا كلاجئ سياسي ووصل للقاهرة للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان يومي 1و2 ديسمبر 1993، وقد ترددت معلومات عن أنه اختطف بواسطة ليبيين وجرى نقله إلى هناك في حين نفت الحكومة الليبية سفره إليها (47). 23- اختطاف الفتيات المنقبات : ذكرت صحيفة الشعب نقلا عن التقرير السابق: "اختطاف طالبة منقبة" "نصرة فتحي إبراهيم طالبة منقبة بمدرسة السلام الثانوية بحدائق القبة خرجت من منزلها بحي الوايلي متجهة إلى مدرستها وهى لا تدري ما هو مصيرها؟، اختطفها الأمن ولم يكتف بذلك بل استدعى المقدم مصطفى محمود بمباحث أمن الدولة الأسرة وقام بالتحقيق معها وطالبهم بمعلومات دقيقة عن تصرفات نصرة داخل المنزل وأثار جواً من الرعب في الأسرة وحتى الآن مازالت نصرة في غياهب ودهاليز السجون لا تعرف عنها شيئا" (48). 24- الاختطاف من الشارع: ذكر التقرير السابق أيضا نقلاً عن جريدة الشعب: "ومن الحالات التي استعرضها التقرير زكريا السيد بكر جندي بالقوات المسلحة الذي خرج من منزله في صباح يوم 28 يناير 1988 إلى وحدته العسكرية ولكنه لم يصل إليها وكل الأصابع موجهة إلى أجهزة الأمن حيث قامت مباحث أمن الدولة باستدعائه أكثر من مرة بسبب نشاطه السياسي وعندما ذهبت أسرته إلى قسم شبرا الخيمة رد عليهم أحد الشرطة قائلاً: يجب أن تنسوا تماماً ابنكم زكريا وإلا تعرضتهم لنفس المصير (49). 25- توقيع عقوبة الجلد على المعتقلين المسلمين: ذكرت جريدة الأهالي نقلا عن التقرير السابق: "أنه قد تعرض للجلد عام 89 كل من طارق الأسواني وعلي عبد المنعم وكمال السعيد، وإن عملية الجلد تتم على "العروسة" وهى قوائم تشبه الصليب يصلب عليها السجين نصف عار ثم يقيد من يديه وقدميه وتنهال الكرابيج على ظهره ليصبح كتلة من اللحم الأحمر تنساب منها الدماء إلى أرضية العروسة" (50). 26- تعمد التضييق المعيشي وغياب الرعاية الصحية: تنقل جريدة الشعب عن التقرير المشار إليه: "ومن أساليب إذلال المسجونين تقديم كميات قليلة من الطعام والشراب غير النظيف ورداءة الحالة المعيشية من الأغطية والنظافة ومتطلبات الرعاية الصحية مما يتسبب في أمراض الكلى والطفح الجلدي، ويقول أحد المعتقلين إن الزنزانة غير صحية ولا يوجد بها منافذ للتهوية وكانوا يتركونني على البلاط دون فراش أو غطاء وكانت إدارة السجن تعطيهم طعاما قليلا من الأرز القذر والنيئ والفول المسوس والعدس، ويقول معتقل آخر أن مستشفى سجن طرة ليس مستشفى على الإطلاق فالإمكانيات المتوفرة محدودة للغاية حتى أنه لا يوجد به أدوية خلاف الإسبرين، والأطباء يعاملون المعتقلين بشكل سيئ للغاية وغير إنساني" (51). 27- منع العلاج: ومن أبرز الأمثلة حالة الأخ نبيل المغربي، فقد ذكرت الوفد الخبر التالي: "منظمة حقوق الإنسان تطالب وزير الداخلية بالتدخل لإنقاذ حياة سجين سياسي بطرة" كتب ـ حمدي شفيق: طالبت أمس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اللواء عبد الحليم موسى وزير الداخلية بالتدخل لإنقاذ حياة السجين السياسي "نبيل محمد المغربي" النزيل الحالي بسجن ليمان طرة ... أكدت المنظمة في استغاثة عاجلة ضرورة تقديم الرعاية الصحية للسجين المغربي فوراً لإنقاذ حياته من عدة أمراض خطيرة بالقلب والمعدة والشرايين، وإصدار عفو صحي عنه .. واستنكرت المنظمة عدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسجين .. وطالبت وزير الداخلية بإجراء تحقيق إداري مع المسئولين عن وصول السجين "نبيل المغربي" إلى هذه الحالة المتردية، وأعربت عن خشيتها من وفاته مثلما حدث مع المعتقل "شحاته عبد الحميد" الذي تعمد المسئولون بسجن طرة تركه بدون علاج لأمراضه الخطيرة، وقبل وفاته بيوم واحد تم إخراجه من السجن تهرباً من المسئولية ... وبعثت المنظمة المصرية ببلاغات عاجلة إلى نقابة الأطباء وعدد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان حول الإهمال المتعمد لأطباء السجون" (52). ونشرت أيضا الخبر التالي: "منظمات حقوق الإنسان تطالب باحترام حقوق السجناء السياسيين" كتب ـ حمدي شفيق: "طالبت منظمة العفو الدولية وثلاث منظمات عالمية أخرى لحماية حقوق الإنسان بضمان الحقوق الأساسية للسجناء والمحتجزين على ذمة قضايا سياسية في السجون المصرية وخاصة الرعاية الصحية، أعربت منظمة المحامين الأمريكيين ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان واللجنة الدولية للإغاثة من التعذيب عن قلقها البالغ إزاء الأنباء التي وردت عن تدهور الحالة الصحية للسجين "نبيل المغربي" بسجن طرة وتعرضه للموت بسبب إهمال المسئولين بالسجن وتجاهلهم لحالته، طالبت المنظمات في رسائل عاجلة إلى الرئيس حسني مبارك واللواء عبد الحليم موسى وزير الداخلية بإصدار عفو صحي عن السجين المهدد بالموت في أية لحظة، وأكدت المنظمات ضرورة محاسبة أطباء السجن والمسئولين به عن إهمالهم في تقديم الرعاية الصحية للسجناء وخاصة السياسيين (53). ونشرت جريدة الشعب نقلا عن تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "يواجه نبيل المغربي المتهم في قضية تنظيم الجهاد .. نفس مصير زميله السابق حيث أنه لا يقوى على الحركة ويتكلم بصعوبة وتؤكد التقارير الطبية أنه مصاب بقصور في الدورة التاجية وجلطة في الشريان التاجي وتمدد في البطين الأيسر وقرحة بالمعدة ومع كل ذلك ترفض إدارة سجن طرة نقله لمستشفى ويتلذذ القائمون على تعذيبه بمشاهدته وهو يموت ببطء" (54). 28- تستر أطباء السجون على التعذيب: نشرت جريدة الوفد الخبر التالي: "اتهام طبيب بليمان طرة بالتستر على تعذيب المسجونين" كتب ـ مجدي حلمي: "قرر مجلس نقابة الأطباء إحالة الدكتور مجدي المنياوي الطبيب بسجن ليمان طرة، إلى مجلس تأديب للتحقيق معه في شكوى المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اتهمت المنظمة الطبيب بالتستر على تعذيب المسجونين، طلبت النقابة من المستشار بدر المنياوي النائب العام السماح للجنة طبية بزيارة السجن (55). المراجع 43- منظمة العفو الدولية: مصر ـ الاعتقال التعسفي والتعذيب بموجب سلطات الطواريء ـ ص27. 44- المصدر السابق ـ ص27. 45- لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر بلندن: طاغية مصر المتعطش للدماء ـ 4 مايو 1990. 46- جريدة الشعب: عدد 610- 3 صفر 1412هـ ـ 13/8/1991. 47- جريدة الشعب: عدد ـ 16/12/1994 ـ ص4. 48- جريدة الشعب: عدد 610- 3 صفر 1412هـ ـ 13/8/1991. أيضاً: منظمة العفو: اعتقالات شرطة الأمن تقويض لسيادة القانون ص9. 49- نفس المصدر السابق. 50- جريدة الأهالي: عدد 521 ـ 2/10/1991 ـ ص7. 51- جريدة الشعب: المصدر السابق. 52- جريدة الوفد: عدد 1016 ـ 6/6/1990. 53- جريدة الوفد: عدد 1054 ـ 17/7/1990. 54- جريدة الشعب: المصدر السابق. 55- جريدة الوفد: عدد 1053 ـ 16/7/1990. ([1][42]) جريدة النور: عدد 507 ـ 12 محرم 1412هـ ـ 24/7/1991م.
([2][43]) جريدة النور: عدد 499 ـ ذي القعدة 1411هـ ـ 29/5/1991، منظمة العفو: المصدر السابق ص6. ([3][44]) جريدة النور: عدد 505 ـ 10/7/1991 . ([4][45]) جريدة الحقيقة: عدد 158 ـ 2 ذي الحجة 1411هـ ـ 15/6/1991 . ([5][46]) منظمة العفو الدولية: مصر ـ عشر سنوات من التعذيب ص6، منظمة العفو الدولية: مصر ـ الاعتقال التعسفي والتعذيب بموجب سلطات الطواريء ص33،36. ([6][47]) المصدر السابق. ([7][48]) المصدر السابق ص35،36. ([8][49]) المصدر السابق ص26،35،51. ([9][50]) جريدة الحقيقة: عدد 158 ـ 2 ذي الحجة 1411هـ ـ 15/6/1991 . ([10][51]) جريدة الأهالي: عدد 521 ـ 2/10/1991 ـ ص7. ([11][52]) جريدة الوفد: العدد الأسبوعي 926 ـ 21/2/1990. ([12][53]) جريدة الشعب: عدد 356 ـ 6/3/1990 . ([13][54]) منظمة العفو الدولية: المصدر السابق ـ ص28. ([14][55]) جريدة الشعب: عدد 610 ـ 13/8/ 1991 ـ ص4 ، انظر أيضاً منظمة العفو الدولية: المصدر السابق ـ ص26،28،49،50،51. ([15][56]) جريدة الوفد: العدد الأسبوعي 315 ـ 15/3/90، راجع أيضاً: منظمة العفو الدولية: المصدر السابق ـ ص26،49،51. ([16][57]) منظمة العفو الدولية: المصدر السابق ـ ص26. ([17][58]) منظمة العفو الدولية: مصر ـ عشر سنوات من التعذيب ـ ص1،6. أيضا: منظمة العفو الدولية: مصر ـ الاعتقال التعسفي والتعذيب بموجب سلطات الطواريء ـ ص27. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمسلمين, لا, مصر, يحدث, سجون, في, هنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|