#1
|
|||
|
|||
إحذر ::لا تكون الذى يٌشرشر شدقه إلى قفاه بسبب نقل الأخبار::
لا شك بعد هذا الإنفتاح العظيم ولله الحمد بعد الثورة الكريمة وزوال الطواغيت
وأيضا الإنفتاح العظيم فى وسائل نقل الأخبار عبر العالم وسهولة ذالك فمن قبل كان نقل الخبر من الصين إلى افريقيا مثلا يحتاج لعمر أما الآن ففى دقيقة أو أقل ينتقل الخبر وهذا الذى خوف منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح فى الذى يٌشرشر شدقه إلى قفاه (فى عذاب القبر ) فى بعض الروايات الصحيحة أنه يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق ولا أوضح تطبيقا للحديث من الآن ممن يكتب فى النت أو ينطق فى الدش أو أشباههما من سرعة وصول الخبر وتداوله فلا يفرح المرأ من تناقل الناس لقيله بل يشفق على نفسه من شرشرة شدقه إلى قفاه والآخرةُ اشدُ وأشق هذا التخويف النبوى الكريم لمن ينقل خبر خاص بشخص معين لا ضرر إلى فى الكذب عليه فما بال الكذب على شيء يضر الدين ويلبس على الناس من نقل القيل والقال على الدعاة والعلماء بودن تثبث ولكأنه وجد فاكهته التى يبحث عنها الشيخ الفلانى أفتى بكذا الداعية العلانى قال كذا وسب فلان وحرم وأحل رأى وأمر................. وكله هراء هراء .......أين التثبت أين الإخلاص ؟ لا تجد أو المسكين محترف نقل عن الصحف العلمانية أو صحف أهل الفسق التى تتهم العلماء والدعاة بالأكاذيب ويكون المسكين الببغاء والمطية الذى سرعان ما يضغط بيده على زر تشغيل الكومبيوتر لينقل الخبر للآفاق عبر النت ليتشرشر شدقه إلى قفاه بل أشد كما ذكرنا لأنه متعلق.... بمسلم وبالدين.... فالضرر مضاعف وكان بعض العلماء يقول والله إنه يأتينى من ينقل عنى ما لم أقله بلفظ أنك قلت كذا وكذا فاتقوا الله عباد الله ودعوا هذا لمن رضيت نفسه وسمحت بتقحم النار إننا مأمورون برد خبر الفاسق كما فى الأية الكريمة وأفسق الفسقة الشيطان فما بالنا لا نرد خبره لما ينزغ بيننا بسؤء الظن أن أخى الفلانى قال كذا من أجل سوء طويته وخبيث نيه ما بالنا نصدق الشيطان ورسول الله يحذر إياكم والظن فإن الظن أكذب الحيث كفى بالله عليكم وفى الحديث كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع حتى أخبار الكفار التى ليس عليها بينة لا فائدة فى نقلها وإشغال الوقت بها خاصة إن كانت مبنية على ظن وتخمين يا عباد الله تهاونا كثيرا فى حرمة لحومنا واستسغناها وتلذذنا بها كثيرا وبمضغها واستمرأنا طعمها وما على المسلم أن يمسك لسانه فينجوا ؟؟ ما المشكلة ماذا خسر ؟؟ خسر قضاء شهوة الثرثرة وكثرة الكلام وإبداء الرأى ما المشكلة ؟؟ وحتى لو أخطا الداعى إلى الله ما المشكلة ؟؟ نكون ككافرات العشير نقول ما رأيت منك خيرا قط ؟؟ مستوجب للنار..... هذا الفاعل أحبكم فى الله يأمركم الله تعالى بأمر واجب هو فرض عليكم فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم للنشر والفائدة |
#2
|
|||
|
|||
بحث منقول من اسلام ويب
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) ) قوله - عز وجل - : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الآية ، نزلت في الوليد [ ص: 339 ] بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقا ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيما لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلناه من حق الله - عز وجل - ، فبدا له الرجوع ، فخشينا أنه إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فاتهمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وبعث خالد بن الوليد إليهم خفية في عسكر وأمره أن يخفي عليهم قدومه ، وقال له : انظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم فخذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك فاستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ، ففعل ذلك خالد ، ووافاهم فسمع منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم إلا الطاعة والخير ، فانصرف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبره الخبر ، فأنزل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ) يعني الوليد بن عقبة ( بنبأ ) بخبر ( فتبينوا أن تصيبوا ) كي لا تصيبوا بالقتل والقتال ( قوما ) برآء ( بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) من إصابتكم بالخطأ |
#3
|
|||
|
|||
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
لا اله الا الله \اللهم اغثنا
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
::لا, الأخبار::, الذي, بستة, تكون, يٌشرشر, صدقه, إلى, إحذر, وقل, قفاه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|