القصة الثامنة
عبد الله بن أم مكتوم- رضي الله عنه-
تحدثنا عن :
-نسبه : عبد الله بن أم مكتوم مكّي قرشي ، ابن خال أم المؤمنين خديجة بنت خويلد – رضوان الله عليها - . أبوه : قيس بن زائد ، أمه : عاتكة بنت عبد الله ، وقد دُعيت بأم مكتوم لأنها ولدته أعمىً مكتوماً .
-كان من السابقين للإسلام ، وقد عانى من أذى قريش ماعانه الصحابة.
-كان حريصاً على حفظ القرآن العظيم ، فلم يكن يترك فرصة إلا اغتنمها .
-إعراض النبي – صلى الله عليه وسلم – عن عبد الله بن أم مكتوم عندما جاء يستقرئه آية بينما هو جالس مع رؤوس قريش يدعوهم للإسلام ؛ فأنزل الله آيات يعاتب فيها النبي على إعراضه لعبد الله ، ومنذ ذلك اليوم مافتئ الرسول يكرم منزل عبد الله بن أم مكتوم ويسأله عن حاجته .
-كان مع المهاجرين إلى المدينة ، وقد كان هو ومصعب بن عمير أول من قدم المدينة من أصحاب الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكانا يعلمان الناس القرآن .
- اتخذه النبي – صلى الله عليه وسلم – هو وبلال مؤذنين للمسلمين ، فكانا يتبادلان بين رفع الأذان ، ورفع الإقامة .
-موقف ابن أم مكتوم من الجهاد .
-استشهاده –رضي الله عنه وأرضاه – في حرب ضروس في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ضد الفرس .