#1
|
||||
|
||||
أريد مساعدة لمعرفة مدى صحة هذا الحديث بارك الله فيكم ؟!
أريد مساعدة في البحث عن مدى صحة هذا الحديث : وقال مقاتل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان لأن الله تعالى يقول : " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " [ النساء : 76 ] وقال : " إن كيدكن عظيم " ). الموضوع بإختصار كنت أقرأ شرح حديث :(عن أبي هريرة (رضى الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم)قال :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرًا ...إلى أخر الحديث). وذكر الدكتور :موسى شاهين لاشين عليه رحمة الله ،في شرح هذا الحديث استدل بقوله تعالى (إنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)سورة يوسف آية 28 على إنه كلام الله عزوجل وكان المعرف عندي إن هذا من كلام عزيز مصر ،رجعت إلى التفسير وجدت في تفسير القرطبي هذا الحديث بحثت عن صحته ولم أصل إلى نتيجة ؟أرجو الإفادة لمن يستطيع المساعدة بارك الله فيكم .
|
#2
|
|||
|
|||
من الناحية الحديثية : مقاتل ، هو مقاتل بن سليمان البلخي (تـ150هـ) ، وهو متروك . |
#3
|
||||
|
||||
سبحان الله طالما هذا هو إسناد الحديث
ليه يجزم بعض أهل العلم المعاصرين بتفسير الآية على إنها من كلام الله عزوجل !!! الحمد لله وجدت في تفسير السعدي فسرها على إنها من كلام عزيز مصر . فقال لها سيدها: ( إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) وهل أعظم من هذا الكيد،(تفسير السعدي عليه رحمة الله ) جزاكم الله خيرا وشكر الله لكم .
|
#4
|
|||
|
|||
يمكن أن يكون لأدلة أو استباطات أخرى غير الحديث المذكور ، ولذلك تحرزتُ بقولي ( من الناحية الحديثية ) ؛ لا من الناحية التفسيرية أو الفقهية للمسألة . |
#5
|
||||
|
||||
نعم أعلم إنكم قولتم من الناحية الحديثية ،إن شاء الله أسأل
أحد الشيوخ عن هذا . وجزاكم الله خيرا .
|
#6
|
|||
|
|||
في روح المعاني للألوسي :
(( وأياً مّا كان فالخطاب عام للنساء مطلقاً وكونه لها ولجواريها كما قيل ليس بذاك ، وتعميم الخطاب للتنبيه على أن الكيد خلق لهن عريق : ولا تحسبا هنداً لها الغدر وحدها ... سجية نفس كل غانية هند وفي فتاوى الشبكة الاسلامية : السؤال ما هو الكيد؟ وهل كيد النساء أعظم من كيد الشيطان؟. وشكرا. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالكيد: هوالمكر والاحتيال، قال الفيروزأبادي: الكَيْدُ: المَكْرُ والخُبْثُ. وقال ابن منظور: والكَيْدُ الاحتيالُ والاجتهاد. وأمّا عن كون كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، فقد ذكر ذلك بعض المفسرين، قال القرطبي: إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ وإنما قال ـ عظيم ـ لعظم فتنتهن واحتيالهن في التخلص من ورطتهن. الجامع لأحكام القرآن. 9 ـ175. وقيل إنّ ذلك لكون كيدهن مواجهة، وكيد الشيطان وسوسة، قال السمرقندي: وقال بعض الحكماء: سمى الله كيد الشيطان ضعيفا وسمى كيد النساء عظيما، لأن كيد الشيطان بالوسوسة والخيال، وكيد النساء بالمواجهة والعيان. وذهب بعض المفسّرين إلى أنّ الآيتين لا يلزم منهما كون كيد النساء أعظم من كيد الشيطان على الإطلاق وإنّما يمكن أن يكون عظم كيد النساء بالنسبة لكيد الرجال، وضعف كيد الشيطان بالنسبة لكيد الله تعالى، قال النيسابوري: فالمراد إن كيد الشيطان ضعيف بالنسبة إلى ما يريد الله تعالى إمضاءه وتنفيذه، وكيد النساء عظيم بالنسبة إلى كيد الرجال، فإنهم يغلبنهم ويسلبن عقولهم إذا عرضن أنفسهن عليهم. وقال الشيخ رشيد رضا: وههنا يذكرون قوله تعالى: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً {النساء: 76}. يستدلون به على أنّ كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، ولا دلالة فيه، وإن فرضنا أنّ حكاية قول هذا إقرار له فالمقام مختلف، وإنّما كيد النسوان بعض كيد الشيطان. والله أعلم.
|
#7
|
||||
|
||||
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة سلوى
هذه الفتوى بتفرق بين كيد النساء وكيد الشيطان ولم يتعرض المفتي للآية السابق ذكرها، من كلام الله عزوجل أم من عزيز مصر ، أبحث لماذا يجزم بعض أهل العلم بتفسر الآية السابقة على إنها قول الله عزوجل وإن كل النساء عندها صفة الكيد هذا ما أبحث عنه ؟ وحتى لا يفهم كلامي أحد على محمل أخر أنا لا أجدال في هذا ولكن أبحث عن دليل شرعي فقط لهذا ؟ وجزاكِ الله خيرا .
|
#8
|
|||
|
|||
فائدة : - يقول أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي المتوفى في ( 1307هـ) في كتابه القيم : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة (1/116) وهو يتكلم على كيد النساء في موقف المراودة والهم في قصة يوسف عليه السلام : |
#9
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا وشكر الله لكم.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للغرفة, أحد, أريد, مساعدة, الله, الحديث, بارك, صحة, فيكم, هذا, ؟! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|