#1
|
|||
|
|||
بعض الكتيبات الإسلامية 463 مادة
إن الحمد لله، نحمده تعالى ونشكره، ونتوب إليه ونستغفره، ونثني عليه الثناء كله، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدًا، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد على ما أولانا من النعم، وما يسره لنا من عظيم المنن، أمرنا بعبادته :- والدعوة إلى سبيله ومنهجه فقال -جل من قائل : "ادْعُ ِإَلى سَِبيل رَبِّكَ ِبالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِْلهُمْ ِبالَّتِي هِيَ َأحْسَنُ" ونشهد أن سيدنا ونبينا وقدوتنا محمدًا عبدُ الله ورسوله، وصفيه وخليله، وخيرته من خلقه، أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره علي الدين كله، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف عنها الغمة، وجاهد في الله حق جهاده لتكون كلمة الله هي العليا، فهو الداعية النذير والسراج المنير، دعا إلى الله على بصيرة فقدم الغالي والنفيس في سبيل مرضاة ربه، مستلهمًا في ذلك وحي القرآن المنزل إليه من الرحمن حيث خاطبه قائلا له : "يَا َأيُّهَا النَّبِيُّ ِإنَّا َأرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا ِإَلى اللَّهِ ِبإِذِْنهِ وَسِرَاجًا مُِنيرًا" فقام بمهمة الدعوة خير قيام، وأداها على أكمل وجه وأفضل نظام، ومن ثم سلم الراية لأصحابه الكرام، فواصلوا المسيرة وحملوا اللواء، سائرين على نـﻬج الرسول الإمام، محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، فجزاهم الله خير الجزاء، على ما قدموا لدين الله من التضحية والفداء، ثم توالت الأجيال جيلا إثر آخر، وقرنًا يتلوه قرن، والراية على شفا جرف هار، ترتفع حينًا وتسقط أحيانًا، فاستغل الأعداء هذا التراخي، واستفادوا من هذا الركود، فواصلوا الهجمات، ونظموا الضربات للإجهاز على أمة الإسلام واستئصال شأفتها، والقضاء على عزتـﻬا، مستخدمين في ذلك كل الإمكانات، فتداعت الأمم الكافرة علينا من كل حدب وصوب يتلاعبون بنا، ويستغلون خيراتنا، بل ويفسدون في ديننا وأخلاقنا، فضرب اليأس أطنابه في قلوب الناس، فلا إمكانية للتغيير ولا مجال للتبديل، واستمرأ الناس الذل وتجرعوا الهوان، واستسلموا لأحلام العزة الماضية وبنوا قوة من خيال، ويشاء الله -جلت قدرته وتعالى في كبريائه- أن يرحم هذه الأمة ببعث جديد، على أيدي فتية آمنوا بربـﻬم وزادهم هدى، فكانت هذه الصحوة المباركة الميمونة الطيبة التي عمت أرجاء المعمورة، تدعو إلى رفع راية الحق عالية خفاقة، كما كانت في عهد السلف السابقين من الصحابة والتابعين، واتجهوا إلى الناس يبينون لهم سبل الهدى ويحذرونـﻬم من طرق الردى، نـﻬجهم في ذلك هدي المصطفى، فسخروا الإمكانات العديدة والوسائل الجديدة في سبيل توضيح الحق للناس، لإخراجهم من ظلمات الجهل والمعصية إلى نور العلم والطاعة، يحدوهم في ذلك أمل مشرق ووعد كريم، بأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأن حزب الله هم الغالبون. وإليكم أخواني في الله بعض الكتيبات الإسلامية راجين من الله العلي القدير أن تنتفعو وتنفعو بها . فالدال على الخير كفاعله. 463 مادة للقراءة لايتعدى حجمها 115 ميجا. أخواني فما كان من توفيق فمن الله وحده وماكان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان فالله ورسوله منه براء. وأسألكم الدعاء لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات. وإليكم روابط التحميل. الاول مرفوع على الهوتفيل http://hotfile.com/dl/26843401/ede822c/__463_.zip.html http://hotfile.com/dl/26843401/ede822c/__463_.zip.html التوقيع التعديل الأخير تم بواسطة أم حبيبة السلفية ; 02-28-2010 الساعة 11:12 AM |
#2
|
|||
|
|||
الآيات بها أخطاء يرحمك الله ، يجب التصحيح |
#3
|
|||
|
|||
الى اخي الحبيب ابو يوسف السلفي
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما بعد . والله اني احبك في الله. واشكرك على حرصك على صحة المواضيع ولاكن يا اخي لماكتبت الموضوع ليس ب اخطاء ولاكن لما اعتمد المشاركة اجد فيها اخطاء .لاعرف ممدا ينتج هدا. فالمرجو منك ان كان في استطاعتك اصلاح تلك الاخطاء وجزاك الله عني وعن المسلمين والمسلمات كل خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً أخي الحبيب وسيتم التصحيح بعون الله |
#5
|
|||
|
|||
الى ابو يوسف السلفي والى جميع طاقم المنتدى الجميل
جزاك الله كل خير يا اخي ابو يوسف السلفي .
|
#6
|
|||
|
|||
وخيراً جزاكم الله وبارك فيكم وجزى الله من صححها خيراً كثيراً |
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
463, ميجا, المباركة, الميمونة, الامة, الامكانيات, الاسلام, الاسلامية, البيوت, الخامس, الدنيا, السابق, الساف, الفتوى, الهدى, النصر, الكتب, الكتيبات, الكنز, بعض, خير, عالية, طرق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|