تختلف ألخلايا الجذعية وفق قدرة تحولها إلى الأنواع المختلفة من ألخلايا المتخصصة.القوة العظمى هي عند البيضة الملقحة – (الزيجوت) التي تعطي البداية لكل خلايا الجسم. خلال التطوير المستمر تصبح الخلايا الجذعية أكثر تخصصا و تنخفض قدرة تحولها.
(in vivo) تعمل مستشفانا مع خلايالجذعية جنينية بعمر 8-4 أسابع. وتكون قدرة التحول لهذه الخلايا عالية جدا. تعطي هذه الخلايا بداية لأنواع عديدة من الخلايا المتخصصة التي تتكون من وريقات جنينية معينة. و أكثر من ذلك تملك ألخلايا التي نستخدمها قدرة كبيرة على الانقسام خلافا للأنواع الأخرى من ألخلايا الجذعية.
في نفس الوقت فإن لهذه الخلايا الجذعية التي نستخدمها قد اجتازت مرحلة التخصص الأولى في الوريقات الجنينية و هي فقدت إمكانية النمو بلا حدود و تعرف تماما إلى أي نوع من الأنسجة و الخلايا يجب أن تتحول. و لهذا لا تشكل معالجتنا خطرا في تكوين الورم خلافا
(in vitro) لاستخدام ألخلايا الجذعية الجنينية
التي تتسكل مرحلة نمو الجنين المبكرة بعمر أسبوع أو أسبوعين و هي تملك إمكانية النكاثر غير المنظم و الذي لا يتحكم به و قد تسبب الأورام المختلفة
)in vivo) إن استخدام الخلايا الجذعية الجنينية
تمكن تجنب رفض بجسم المتلقي (مشكلة القبول) حيث وجود أنتجين القبول في هذه ألخلايا معدوم أو في المستوى الأدنى. في نفس الوقت تملك خلايا البالغين و خلايا دم حبل السرة أنتجين القبول و هذا يشكل الصعوبة في اختيار المتلقي و المعطي أو استخدام أساليب كبح المناعة (أو استخدام ألخلايا هذه للمعالجة الذاتية).
بعد الأسبوع التاسع من تطورها تتابع الخلايا الجذعية تخصصها.و نتيجة تتكون خلايا تخصص تخصص أكبر توجد لدى الجنين و الإنسان بالغ. على سبيل المثال ألخلايا الجذعية المكونة للدم في النقي تكون خلايا الدم الجديدة باستمرار بدلا من مدمرة. و تعطي بداية لمساري الخلايا الجذعية ذات الصفات أكثرتخصصا التي خلال عملية التخصص التالية تتحول إلى الحد المعين تتكون عند هذا الخلايا السلفاء لكريات حمراء و أحادية و خلايا لمفية – ب و خلايا لمفية – ت.
و مع نمو الإنسان تقل كمية ألخلايا الجذعية الذاتية. و كاتت لدى وليد حديثا نسبة الخلايا الجذعية هي الواحدة على 10000 خلية النقي و عند شاب تصبح واحدة على 100000 وفي سن الخمسين واحدة على 500000 وفي سن السبعين واحدة على مليون. لذلك إعادة ألخلايا الذاتية و رفع نشاطها هي الطريقتان الأساسيتان لإطالة الحياة اليوم و الشباب و علاج الأمراض المختلفة التي ترافق بفقدان الوزن الخلوي.