القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
علاج الفتور في مراجعة القرآن
السؤال: أحفظ شيئاً من القرآن؛ ولكني لا أراجعه، كلما بدأت في المراجعة فما أنتهي من جزءٍ حتى أنشغل ويصيبني الفتور في المراجعة، وهكذا كلما بدأت، فأعطني علاجاً بارك الله فيك؟! ا الجواب: أكثر من الاستغفار، فهذا سببه ذنب، فمن وجد أنه في طلب العلم يحال بينه وبين العلم ,فليعلم أن هناك ذنباً حال بينه وبين العلم. فأكثِر من الاستغفار حتى يرحمك الله عز وجل، ولذلك قال تعالى: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [النمل:46]. والأمر الثاني: أن تأخذ جدولاً مرتباً للمراجعة، فترتب ختمك للقرآن كل ثلاثة أيام أو عشرة أيام، كل ليلة ثلاثة أجزاء، أو كل يوم ثلاثة أجزاء، ثم تحافظ على هذا ولو بلغ الأمر مبلغه، فلو أنك كل يوم تقرأ جزءاً ولو حدث ما حدث فلا تترك هذا الجزء، وبإذن الله بعد فترة يقوى حفظك، ويسهل عليك القرآن، هذا مِن تَعاهُدِ القرآن، أقل شيء: أن تجعل لك في اليوم جزءاً، ولو حدث ما حدث لا تترك هذا الجزء، واللهِ إن الأمر يسير، فالآن لو خرجتَ من هذا المكان إلى البيت، جرِّب وابتدئ بجزء، فما تصل إلى نصف الطريق إلا وأنت خاتِمُه؛ لكن مَن يعمل؟! الأمر يسير؛ لكن مَن الذي يعمل؟! فلذلك ,الإنسان يجاهد، يجعل له برنامجاً أو يرتب له وقتاً معيناً لمراجعة القرآن، ويكون ترتيبه للمراجعة على قدْرٍ يتناسب مع ظروفه. هذا بالنسبة للمراجعة، أمْثَلُ طريقة: أن يحدد له جزءاً أو قدراً معيناً من القرآن يراجعه خلال شهر أو خلال عشرة أيام أو خلال ثلاثة أيام، وهذا أكمل. ولذلك الإمام الشافعي لما جاءته امرأة وسألته عن حجية السنة، قال: أنظريني ثلاثة أيام، لماذا؟! لأنه كان يختم القرآن كل ثلاث ليال، فلما كانت الليلة الثالثة كَبَّر في السحر؛ لأنه بلغ قول الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر:7] الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي وهذا إنما يكون في الثلث الأخير من القرآن. فهكذا كان السلف ، ولذلك لما تقرأ كتب السلف تجد عندهم شواهدعجيبة من القرآن، أحياناً يأتيك بآية يستنبط منها معنىً لطيفاً، تستعجب كيف استحضروا هذه المسألة! لماذا؟! لأنهم قوامون الليل بالقرآن، فيختم أحدهم كل ثلاثة أيام، فالمسائل التي تنزل به خلال الثلاثة أيام وهو مشغول بتلاوة القرآن تمر عليه الحجج، وكل شيء كان عندهم يعرضونه على كلام الله، وكان الإمام الشافعي يقول في كلامٍ معناه: أنه ما من معضلة إلا وقد جعل الله حلها في القرآن، فكانوا مع هذا القرآن. فالإنسان يجعل له برنامجاً معيناً يختم فيه القرآن، وبإذن الله يعينه على ذلك. والله تعالى أعلم
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا وحزننا |
#3
|
|||
|
|||
اللهم آمين
بارك الله في مروركِ يا حبيبة
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
#5
|
|||
|
|||
جزيتم خيرا منه يا رحمكم الله
وبارك الله في مروركم الطيب
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا وحزننا
|
#7
|
|||
|
|||
اللهم آمين
بارك الله في مروركِ يا حبيبة ونفع الله بكِ
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكي الله خيرا أختي في الله أم سراج
انا مشكلتي اني أحيانا يصيبني فتور في المراجعة وذلك فقط عندما أتوقف عن حضور حلقات التحفيظ لاسباب سفر أو غيره لكنني لا أفقد المراجعة نهائيا هذه الاثناء بل أراجع لكن مقدار بسيط قدلا يتجاوز ربعين (أي ربع جزء ) لكن ان شاء الله لن أكررها 0 وكفاية كسل وانتصار الشيطان عليّا 0 ربنا يرزقنا ختم القرآن قراءة و حفظا و عملا ودعوة اليه 0 |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
#10
|
|||
|
|||
جزاكى الله خيراً أختى الحبيبة
أستغفر الله العظيم من كل ذنبٍ وأتوب إليه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|