التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أعظم امرأة بركة على قومها
درجة الحديث عند أهل العلم : صححه العلامة المحدث الألباني غريب القصة : - المصطلق : لقب جذيمة بن سعد من خزاعة . - سبايا : هم الأسرى ، فالغلام سبي ومسبي ، والجارية سبية ومسبية وجمعها سبايا - جويرية بنت الحارث : الخزاعية المصطلقية كان اسمها برة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم جويرية ، قتل زوجها مسافع بن صفوان المصطلقي يوم المريسيع وهو من ألد أعداء الإسلام وأكثرهم خصومة . انظر أسد الغابة ( 7/56) والإصابة ( 4/256) . - ثابت بن قيس بن شماس : من كبار الصحابة خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من المبشرين بالجنة ؛ عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أفتقد ثابت بن قيس ، فقال رجل : يا رسول الله أنا أعلم لك علمه ، فأتاه فوجده جالساً في بيته منكساً رأسه ، فقال : ما شأنك ؟ فقال : شر ، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من أهل الأرض ، فأتي الرجل فأخبره أنه قال كذا وكذا ، فقال موسى بن أنس : ( الراوي ) فرجع المرة الآخرة ببشارة عظيمة ، فقال : اذهب إليه فقل له : إنك لست من أهل النار ، ولكن من أهل الجنة . رواه البخاري ( 6/620ـ فتح ) . - كاتبته : المكاتبة هي بيع السيد رقيقه نفسه بمال ، ومتى أدى المكاتب ما عليه لسيده أو ابرأه منه عتق . - ملاَّحة : بالتشديد أبلغ في الملاحة كقوله سبحانه: { ومكروا مكراً كباراً } . [ نوح : 33] . - كرهتها : الكراهية هنا بمعني الخوف من أن يرغب فيها فيتزوجها لحسنها وملاحتها . - فهل لك في خير من ذلك : قال الشامي نظرها صلى الله عليه وسلم حتي عرف حسنها لأنها كانت أمة ، ولو كانت حرة ما ملاء عينية منها لأنه لا يكره النظر إلى الأماء ، أو لأن مراده نكاحها ( عون المعبود 3/34 ) . - أصهار رسول الله : الصهر يطلق على جميع أقارب المرأة والرجل ، ومنهم من يخصه بأقارب المرأة . الفوائد والعبر 1- مشروعية تقسيم الغنائم . 2- مشروعية المكاتبة ، والأصل فيها قوله تعالى : { والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكتبوهم إن علمتم فيهم خيراً } [ النور : 33 ] . وفي الحديث : "ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف " : . رواه أحمد والترمزي وغيرها وحسنه الألباني في صحيح الجامع . 3- الغيرة من طبيعة ( المرأة ) . 4- عناية الإسلام وحرصة على أخذ رأي المرأة عند الزواج . 5- الولي هو يزوج نفسه ؛ ( قاله أبو دواد ) . 6- فيه جواز انعقاد نكاح النبي صلى الله عليه وسلم بلا ولي ولا شهود ، وهو من خصائصه قال ابن الملقن في غاية السول : " في انعقاد نكاح بلا ولي ولا شهود وجهان : احدهما : لا ، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: " لا نكاح إلى بولي وشاهدي عدل " ، وأصحهما : نعم لأن اعتبار الولي المحافظة على الكفاءة ولاشك فيه أنه صلى الله عليه وسلم فوق الأكفاء ، واعتبار الشهود لأمن الجحود ، وهو عليه الصلاة والسلام لا يجحد ، وإن جحدت هي لم يرجع إلى قولها علىخلاف قوله ، بل قال العراقي في شرح المهذب : تكون كافرة بتكذيبه " . 1- زواج النبي الكريم من جويرية دليل ذكاء وفطنه وحكمة ، ومن حكم زواجه منها : · إعانتها على العتق . · كفالتها لأن وزجها قتل في يوم المريسيع . · سياسة منه ليعتق المسلمون من بأيديهم . · ليستعطف عشيرتها للدخول في الإسلام ، وكذا وقع . قلت : ولم يتزوجها رسول الله لجمالها كما يتوهم ، وإنما حمل عائشة رضي الله عنها ذلك الغيرة كما هو معلوم عنها ، والله ولي التوفيق . 2- حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وحياؤهم من أن يسترقوا أصهاره . 3- ثناء عائشة رضي الله عنها لجارتها جويرية . منقول |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|