انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2008, 06:34 AM
أمّ ليـنة أمّ ليـنة غير متواجد حالياً
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
 




Icon15 قـَصَصٌ وَ عَبَرٌ حـَقـّيقة للتائبين عنبر الحياة ( الاعدَامْ سَـابقــًا )

 

قـَصَصٌ وَ عَبَرٌ حـَقـّيقة




للتائبين






عنبر الحياة






(الاعدَامْ سَـابقــًا )








إعداد الدكتور


أحمد فريد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-21-2008, 06:37 AM
أمّ ليـنة أمّ ليـنة غير متواجد حالياً
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
 




افتراضي

بِـسمِ اللهِ الرّحَـمـن ِ الرّحيــمِ





المقدمة




نسأل الله تعالى حسن الخاتمة




الحمد لله الذي رضي من عباده باليسير من العمل ، و تجاوز لهم عن الكثير من الزلل ، وأفاض عليهم النعمة ، و كتب علي نفسه الرحمة ، وضمن الكتاب الذي كتبه ، أن رحمته سبقت غضبه ، دعا عباده إلى دار السلام ، فـَعَـمَّهم بالدعوة حجة منه عليهم و عدلاً ، و خصَّ بالهداية و التوفيق من شاء نعمة ومِنَّةً و فضلاً ، فهذا عدله و حكمته و هو العزيز الحكيم ، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .َ
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة عبده و ابن عبده و ابن امته ، و من لا غنى به طرفة عين عن فضله و رحمته ، و لا طمع له فى الفوز بالجنة و النجاة من النار إلا بعفوه و مغفرته .



و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، وصفيه و خليله ، أرسله رحمة للعالمين ، و قدوة للعاملين ، و محجة للسالكين ، وحجة على العباد أجمعين ، و قد ترك أمته علي الواضحة الغرَّاءِ و المحجة البيضاء ، وسلك أصحابه و أتباعه علي أثره إلي جنـَّاتِ النعيم ، و عدل الراغبون عن هجية إلي صراط الجحيم ، ليهلك من هلك عن بينة ، و يحيا من حَـيّ عن بينة ، و إن الله لسميع عليم .



لقد كانت تطالعنا الجرائد اليومية ، و المجلات التي تخصصت في نشر أخبار الحوادث ، بجرائم شنيعة ، تقشعر منها جلود المؤمنين ، و تطيش عقولهم من هول ما يقرأون و يشاهدون .




و تشير هذه الحوادث إلي أن أصحابها قد تجردوا من دينهم ،و إنسانيتهم و آدميتهم ، و إلا فكيف يجرؤ من فيه بقايا من الآدمية علي سفك دم أمه أو أبيه ، و لكن القلوب القاسية لا تفرق بين من يجب أن يخفض له جناح الذل من الرحمة ، و بين من يكشر لهم عن الأنياب القبيحة ، إنها نفوس أسلمت خطامها و زمامها للشيطان الرجيم ، يعدهم و يمنيهم و ما يعدهم الشيطان الا غرورا ، أمرهم بتعاطي المخدرات ، فطاروا إليها زرافاتٍ ووحدانا ، و اوحى إليهم أن يسرقوا حتى يوفروا التكاليف للسموم الناقعة ، و حتى يتمكنوا من السرقة فقد يلجأون إلى القتل و سفك الدماء المحرمة ، و المعاصي يجر بعضها بعضها ، فكما أن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فمن شؤم المعصية المعصية بعدها ، ساعدهم على ذلك ما هو حاصل فى معظم بقاع الأرض ـ إلا ما رحم ـ من غروب شمس الشريعة ، و تنكيس رايات العلم ، و قلة الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر ، و كثرة الشبهات و الشهوات ، و اتباع هوى النفس فيما يخالف شرع رب الأرض و السماوات ، و قد حذرنا الله عزوجل من الشيطان الرجيم .


و قال تعالى : ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً ﴾ [ فاطر : 6 ]



فاتخذه أكثر الناس صديقاً حميماً و ناصحاً أميناً ، فأثمرت هذه الصداقة هذه الثمرات الحنظلية ، ان يقتل الشاب أمه أو أباه ، أو يقتل الأطفال الأبرياء ، أو يقطع الطريق ، و يكثر من سفك الدماء .



جمع القدر هؤلاء الشباب الذين وقعوا فى هذه الجرائم الشنعاء ، و بين أحد أخواننا الكرام الذن تربوا فى ربوع الدعوه السلفية المباركة و هو أخونا [ أبو عبد الرحمن ] حيث قدر له أن يسجن فى عنبر الحياة [ الإعدام سابقـًا ] ، فإذا به يتعرف علة هذا الشباب الذي يرتدي البدلة الحمراء ، بعد أن حكم عليهم بالإعدام ، ففتح لهم قلبه و استمع إلى قصصهم ـ قصص الضياع و الجريمة و الشقاء ـ فشكوا إليه ما يقطع قلوبهم مما جنت أيديهم ، و سالت الدموع غزيرة تحكى مرارة الألم الذي يعصر قلوبهم كلما تذكروا جرائمهم النكراء ، و كأنهم كانوا فى عالم غير العالم الذي نعيشه ، أو كانوا سكارى ثم أفاقوا من سكرهم على الواقع المرير ، إنهم قتلوا بأيديهم أحَنَّ الناس عليهم ، و ارحم النَّاس بهم ، و هم الآن يرتدون البدلة الحمراء ، و ينتظرون مع إشراق كل صباح أن يفتح عليهم باب الزنزانه ، حتى يلاقوا جزاء جرائمهم ، فيساقون إلى حبل المشنقة و كيف يكون حال من قتل أمه أو أباه في الآخرة ، إنها ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرج يده لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ، إنه ضنك و شقاء و هم و غم و حزن فى الدنيا ينتقل منه إن لم يتدراكه الله برحمته إلى حفرة من حفر النار في القبور ، ثم الحساب الذي لم يكن فى حسابه ، ثم النار نعوذ بالله من حال أهل البوار ، إِنها مفاوزو متاهات و فيافي و قفار كلها تبشر و تنذر بالسخط و الهلاك و البوار و الدمار ، منهم من فكر و هو ينتقل إلى هذا السجن فى الانتحار ، و يظن أن هذا الحل لما هو فيه من شقاء ، و لا يظن أن يستعجل بذلك عذاب الاخرة ، و عذاب الاخرة أدهي و أمرُّ .



مارس أخونا الفاضل [ أبو عبد الرحمن ] و ظيفته فى الدعوة إلى الله عزوجل مع هذا الشباب الضائع المهموم المغموم ، و كان فقيهاً فى دعوته و فتح لهم باب الرجاء ، و حدثهم عن رحمة الله عزوجل ، و اخبرهم أن الله عزوجل خلق الرحمة مائة رحمة ، و أرسل فى الناس رحمة واحدة ، فبها يتراحم الخلق ، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ، و احتجز تسعة و تسعين رحمة إلى يوم القيامة ، و ذكرهم بقول الله عزوجل : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾

[ الزمر : 53]


و أخبرهم عن الذي قتل مائة نـفس من بني إسرائيل و كان صادقاً فى طلب التوبة ، و قد عاجلة الموت قبل أن يجتهد فى الأعمال الصالحة ، فلم تكن له حسنة إلا طلب التوبة و مع ذلك قبضت روحة ملائكة الرحمة ، و نحسب أن أخانا أبو عبد الرحمن كان من المخلصين فى دعوتهم ، يحس بأِحساسهم ، و يجيب على تساؤلاتـهم فإذا بالنور يتـسرب إلى قلوبهم ، فتحيا قلوبهم بعد أن أوشكت على الموت قبل أن
تموت أجسادهم ، و إذا بالظلمات تتبدد من قلوبهم ،، و إذا الخوف من حبل المشنقة ينقلب إلى حُـبٍّ له ، لأنه يطهرهم من ذنوبهم ، و يسرع بهم إلى ربهم أرحم الراحمين ، فأخذوا يتسابقون إلي طاعة الله عزوجل ، فتسابقوا فى حفظ القرآن ، و القيام ، و الصيام ، و الذكر و الاستغفار ، و كان مَـنْ دعاهم إلى الله عزوجل يغبطهم على هذه العبادة ، و يتمنى من الله عز وجل أن يوفق توفيقهم فى طاعة الله عز وجل ، و صار بينهم حب فى الله عزوجل ، صار بينهم حب فى الله عز وجل و تناصح ، و بذل ، فما عرفوا الحياة الحقيقة إلا فى هذا المكان ، و قد كانوا من قبل يعيشون حياة الأنعام ، فلا يمكن للعبد أن يعبش حياة يسعد بها ، و يأنس فيها ، إلا و هو متمتع بالإيمان و بالعمل بشرع الرحمن عزوجل .
قال تعالى : ﴿ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ﴾

[ الأنعام : 122 ]

و قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾

[ الأنفال : 24 ]


فاطلقوا على هذا العنبر الذي ما عرفوا الحياة الحقيقة إلا فيه ـ عنبر الإعدام ـ عنبر الحياة ، كما أطلقوا على حبل الموت ـ حبل المشنقة ـ حبل الحياة ، لأنه يوصلهم إلى الحياه الدائمة الباقية فى رحمة الله عز وجل .




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-21-2008, 06:42 AM
أمّ ليـنة أمّ ليـنة غير متواجد حالياً
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
 




افتراضي

طلبت من أخي [ أبو عـبـد الـرحمن ] أن يكتب لي شيئاً من قصصهم ، منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ، و ما بدلوا تبديلا ، وحتى ينتفع الناس بهذا القصص ، قدمت بين يديه بعدة وقفات :




الوقفـة الأولى : بعنوان عجائب النفس البشرية استعدادها للخيـر الشر


و الوقفـة الثانية : فى فضل الدعوة إلى الله عزوجل .


و الوقفـة الثالثة : العبرة بكمال النهاية ، لا بنقص البداية .


و الوقفـة الرابعة : التوبة من أحب العبادات إلى الله عزوجل .


و الوقفة الخامسة : شؤم الذنوب و المعاصي .


و الوقفة السادسة : خطورة نشر اخبار الجرائم والفواحش .


و الوقفـة السابعة : لم يبق من النبوة إلا المبشرات .


و الوقفـة الثامنة : من لطف الله عز وجل بالعبد أن يقدر له ما هو خير له ، و إن كرهه العبد و تبرم به .



و الله تعالى أسأل أن يتقبل توبتهم ، و يمحو حوبتهم ، و يرحم من نُـفَّـذَ فيه حكم الإعدام ، و يثبت على التوحيد و طاعة العزيز الحميد من ينتظر .



كما أسأله تعالى أن يغفر لأخي [ أبو عبد الرحمن ] جزاء سعيه حتى يغفر الله لهم ، و أن يرفعه فوق كثير من خلقة ، و أن يكون ذلك في ميزان حسناته .

كما اسأله تعالى أن يتقبل مني هذه الكلمات التى اكتبها بعيداً عن مكتبتي ، و أن يفتح بها قلوب عباده ، و ينفع بها من وقع في شئ ٍ من الذنوب و الشيطان يوهمه أنه لا يستطيع أن يطير فى سماء التوبة ، و لا بد له ان يبقى فى أسر الهوى و الشهوة ، و أنه إذا تاب لا يتقبل الله عزوجل منه .

و أترك القارئ الكريم امع الوقفات التى وفقت إِليها ، حتى ينتفع بعد ذلك بقصص التائبين ، و الله يتولانا و إخواننا المسلمين برحمته و فضله ، و يجعل لأعدائه نقمته و عدله .


و صل الله و سلم و بارك على محمد و آله و صحبه



و الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-21-2008, 06:48 AM
أمّ ليـنة أمّ ليـنة غير متواجد حالياً
« رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ »
 




افتراضي

يسر الله لي من فترة كتابة جزء من الكتاب .. و أجد فيه قصص رائعة و دروس فى التوبة و العودة الى طريق الله .. فاتبعوا ان شـاء الله بداية القصص الثلاثاء القادم إن شاء الله و قدر لنا البقاء
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-21-2008, 08:38 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله.. جزاكم الله خيراً ويسَّر لكم أمركم,
مُتابع...
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-21-2008, 10:59 PM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله أكبر
لقد قرأتُ الكتاب بفضل الله من قبل فجزاكم الله خيراً لاختياركم هذا الكتاب الماتع
متابع معكم إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-23-2008, 11:15 AM
سيد سيد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


ما شاء الله
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-23-2008, 11:25 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

فى الإنتظار...
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:12 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.