#1
|
|||
|
|||
وصيـــــــــــــــــــة الشيخ الألباني
بسم الله الرحمن الرحيم
وصية الشيخ الألباني -رحمه الله - الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتَّبع هُداه؛ أما بعدُ: فهذه وصيَّةُ العلامة المُحدث الفقيه: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- بخط يده قال - عليه رحمة الله-: وصيتي بسم الله الرحمن الرحيم أوصي زوجتي وأولادي وأصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة والرحمة، وأن لا يبكوا علي نياحة وبصوت مرفوع. وثانياً: أن يعجلوا بدفني ولا يخبروا بي من أقاربي وإخواني الا بقدر مايحصل بهم واجب تجهيزي. وأن يتولى غسلي عزت خضر أبو عبد الله جاري وصديقي المخلص ومن يختاره هو لإعانته على ذلك. وثالثا: أختار الدفن في أقرب مكان لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، وبالتالي يركب (المشيعون) سياراتهم، وأن يكون القبر بمقبرة قديمة، يغلب على الظن أنها سوف لن تنبش . وأوصي أولادي جميعا أن يظلوا متحابين متواصلين متزاورين من بعدي، وأن لايختلفوا بينهم بسبب الإرث والمال. وقد تركت لهم ماشاء الله تعالى من الألوف المؤلفة من الدنانير الأردنية، وهي في محفظتين (شنطاتين) موضوعتان تحت فراش السرير الذي ننام عليه. وفي السوداء منهما علبتان صغيرتان في كل منهما (مائة دينار ذهب وأكثر). فيقسم كل ذلك على القاعدة القرآنية ( للذكر مثل حظ الأنثيين). و لا فرق في ذلك بين ما كان نقدا أو عقارا أو أرضا. فإياكم أن تظلموا أحدا من بناتي حتى القادرة منهن ...(يترك) وعلى من كان في البلد الذي أموت فيه أن لا يخبروا من كان خارجها من أولادي فضلا عن غيرهم إلا بعد تشييعي حتى لا تنقلب العواطف وتعمل عملها فيكون ذلك سببا لتأخير جنازتي، سائلا المولى أن ألقاه وقد غفر لي ذنوبي ما ... وما أخرت . وأن يدفعوا ألف دينار لكل من الأخوين الكريمين، عزت خضر. ومحمد أبو ليلى. وذلك مكافأة ... بأقل ما يجب عليَّ لهما، لإخلاصهما لي، وقيامهما ... مني وقضاء مصالحي، بحيث كانا سببا لعدم الشعور بالوحشة التي تصيب كل أب غاب عنه أولاده، أو غاب هو عنهم، تلك مشيئة الله (وكان أمر الله قدرا مقدورا) والله أسأل أن يجمعنا جميعا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وأوصي بمكتبتي كلها سواء ماكان منها مطبوعا أو مصورا أو مخطوطا، بخطي أو بخط غيري لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يوم كنت مدرسا فيها، راجيا من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها يومئذ طلابها، وأن ينفعني بإخلاصهم ودعواتهم. 27/ جمادى الأولى سنة 1410 وكتب: الفقير إلى رحمة ربه محمد ناصر الدين الألباني ( ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي اني تبت إليك وإني من المسلمين) . انتهـــى و صلى اللهُ و سلَّم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
ورحمه الله ورفع قدره. |
#3
|
|||
|
|||
اللهم ارحمه واغفر له
جزاك الله خيرا أختى |
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|