#1
|
|||
|
|||
يلا نقضى اجازة سعيدة
جسر المحبة .. تخسر عمرك وأنت جالس علي مقعدك كتب مى عزام وبدأت الإجازات الصيفية بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات، وانتهت معمعة الثانوية العامة بحلوها ومرها وتركت السنة الدراسية أثرها علي الأسرة المصرية، التي نست منذ زمن معني بهجة قدوم الإجازة الصيفية، فارتفاع الأسعار جعل من أشياء كانت في متناول الطبقة الوسطي أمنيات بعيدة المنال وفكرة قضاء شهر في المصيف تقلصت لأسبوع، وانتهت بالاكتفاء ببضعة أيام وأحيانًا الرضا برحلة اليوم الواحد علي أحد الشواطيء القريبة من العاصمة، ولسان حال رب الأسرة
«علي الأقل الأولاد شموا هواء البحر وبلبطوا في الميه». أما شباب الطبقة الوسطي المنسحقة - عصب أي أمة تريد أن تتقدم يومًا - فيفضل تضييع وقته أمام الكمبيوتر، حيث مواقع تحميل الأفلام والأغاني تستأثر باهتمامه وتعطيه فرصة لمشاهدة وسماع أحدث الأفلام والألبومات الغنائية مجانًا، مواقع النت المختلفة والشات والفيس بوك وألعاب الكمبيوتر كلها أشياء تجعل شباب اليوم يقضي ساعات أمام شاشة الكمبيوتر، وكأنه في غيبوبة ويظن أنه امتلك العالم غير مدرك أن ما يراه ليس عالمًا حقيقيا، لكنه عالم تخيلي لا يصنع قادة ولا أبطالاً ولا مجرد مشاركين في الحياة العامة. فإسراء عبدالفتاح التي دعت بحسن نية علي الفيس بوك لإضراب ٦ أبريل الماضي وتم القبض عليها واعتقلت لمدة شهر ونصف الشهر تقريبًا بتهمة التحريض ومحاولة قلب نظام الحكم، لم تتحمل الإيقاف والحبس سريعًا ما أعلنت التوبة ورفعت الراية البيضاء رغم أنها صرحت بعد الإفراج عنها أنها تلقت معاملة حسنة أثناء حبسها. إنني لا أحاول أن أقلل من شأن إسراء ولكنني أقارنها بشباب اليسار والإخوان المسلمين الذين اعتقلوا أثناء حكم الرئيس جمال وذاقوا الأمرين في السجن، وفي كل العهود هناك اعتقال للمعارضين الفرق بينهم وبين إسراء أنهم يتحملون ويتعاملون مع الواقع الذي يعيشونه ويحاولون تغييره بالواقع وليس بمجرد رسائل علي البريد الإلكتروني أو دردشة علي الفيس بوك. الشباب يخسر عمره وهو لم يغادر مقعده. وإن اعترض أحد الوالدين قالوا: «ألا يكفي أنكم مطمئنون علينا ونحن تحت أعينكم غيرنا علي القهاوي والنواصي والآخرون المقتدرين في النوادي والساحل والكافيهات، احمدوا ربنا». المشكلة الكبري التي تواجهنا في مصر أننا لا نفكر في المشكلة قبل انفجارها في الشارع، وأوقات الفراغ قنبلة موقوتة، كيف يمكن لشبابنا قضاء إجازته الصيفية بشكل مفيد وممتع في نفس الوقت في ظل غلاء المعيشة وارتفاع معدلات البطالة، التي لا تسمح لطلبة المدارس والجامعات بالعمل صيفًا لبعض الوقت للإنفاق علي أنفسهم في الإجازة كما في الغرب. الحقيقة عجزت عن إيجاد إجابة وقررت أن أستعين بالأصدقاء وأنا في انتظار اقتراحاتكم؟ |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
بمناسة الاجازة الصيفية وكيفية استثمارها لقد قدمت اخت من الاخوات فكرة للاجازة الصيفية وهي
تحفيظ الاطفال القرآن كاملاً خلال الثلاثة شهور او حسب قوة استيعاب الطفل ونجحت الفكرة واشترك في تحفيظ القرآن للاطفال الاخوات لتعليم الفتيات والاخوان لتعليم الفتيان ونجحت الفكرة والحمد لله وكلاً من الاخوات والاخوان قد حفظ مسبقاً القرآن بالتجويد فكلاً يبحث في نفسة ماذا يستطيع ان يفعل وليكن له هدف |
#5
|
|||
|
|||
الله المستعان
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#7
|
|||
|
|||
اقترح ان نركز على القران حفظ وتلاوة استعدادا لرمضان
|
#8
|
|||
|
|||
عندنا في الاردن في جمعيات المحافظه على القرآن دائمه طول السنه لكن في الصيف يوجد نادى صيفي يتم فيه تحفيظ جزْ بسيط من القرآن والاحاديث وتطبيقها وفي اخر النادى نقوم بعمل حفل تخرج ونقدم الهدايا الرمزيه والشهادات للطلبه للشابات والشباب والاطفال وهذا المشروع منذ سنوات وهو ناجح فارجو ان يطبق فهو مفيد ويحل كثيرا من الفراغ وجزاكم الله كل خير
|
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وجعل هذه الاعمال في ميزان حسناتكم ان شاء الله
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|