الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ارشدوني
بالله عليكم ان تجيبوني انا في حيييييييييييييييييييرة شديدة جدا واحس بالهم العظيم الذي يخنقني سوالي هو : اني احيانا بعدما اتوضا او حتى اثناء الصلاة احس بشي ينزل مني ولا ادري هل هو ودي ام افرازات عادية .؟ وعندها تبدا الشكوك هل انا طاهرة ام لا هل وضوءي صحيح ؟ هل انتقض ؟ بحكم ان الودي نــــــــــــــــــــــــــــــاقض للوضوء وهو سائل يخرج بعد التبول ..ولا ادري اصلا كيف استدل عليه ,,, كما انه ليس من المناسب الجحلوس في الحمام اجلكم الله كثيرا ,, وتبداا الماساة .. كيف لي فعلا ان اميز بينهما بالله عليكم كلاهما ابيض ,,,,,؟؟؟؟؟؟ ما الحل اكاد اختنق ..؟ انا في حيرة شديدة ارشدونــــــــــــــــــي جزيتم كل الخير يارب
|
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ما يخرج من المرأة قد يكون منيًّا أو مذياً أو إفرازات عادية ، وهي ما تسمى بـ (الرطوبة ) ، وكل واحد من هذه الثلاثة له صفات وأحكام تخصه . أما المني ، فصفاته : 1. رقيق أصفر . وهذا الوصف ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر) رواه مسلم (311) . وقد يكون من المرأة أبيض عند بعض النساء . 2. رائحته كرائحة الطلع ، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين . 3. التلذذ بخروجه ، وفتور الشهوة عقب خروجه . ولا يشترط اجتماع هذه الصفات الثلاثة ، بل تكفي صفة واحدة للحكم بأنه مني . قاله النووي في المجموع (2/141) . ---------- وأما المذي : فهو ماء أبيض ( شفاف ) لزج يخرج عند الشهوة إما بالتفكير أو غيره . ولا يتلذذ بخروجه ، ولا يعقبه فتور الشهوة . ---------- وأما الرطوبة : فهي الإفرازات التي تخرج من الرحم وهي شفافة ، وقد لا تشعر المرأة بخروجها ، وتختلف النساء فيها قلةً وكثرةً . ----------------- وأما الفرق بين هذه الأشياء الثلاثة ( المني و المذي والرطوبة ) من حيث الحكم : فالمني طاهر ، لا يجب غسل الثوب منه ، ويجب الاغتسال بعد خروجه ، سواء كان خروجه في النوم أو في اليقظة ، بسبب الجماع أو الاحتلام أو غير ذلك . والمذي نجس ، فيجب غسله إذا أصاب البدن ، وأما الثوب إذا أصابه المذي فيكفي لتطهيره رشه بالماء ، وخروج المذي ينقض الوضوء ، ولا يجب الاغتسال بعد خروجه . أما الرطوبة ، فهي طاهرة ، لا يجب غسلها ولا غسل الثياب التي أصابتها ، وهي ناقضة للوضوء ، إلا إذا كانت مستمرة من المرأة ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ولا يضرها خروج الرطوبة بعد ذلك . اقتباس:
اقتباس:
موقع الإسلام سؤال وجواب -------------- أما بالنسبة لصفة الودي
وهو ماء أبيض خاثر يخرج عقب البول -غالبا- وحكمه حكم البول، فهو ناقض للوضوء، ونجس. وبالتالي فيجب أن تغسل الموضع الذى أصابه من ثوبك أو بدنك، ولا يجب عليك غسل الجسد، جاء في المجموع للنووي: وأما الودي فماء أبيض كدر ثخين, يشبه المني في الثخانة ويخالفه في الكدورة ولا رائحة له, ويخرج عقيب البول إذا كانت الطبيعة مستمسكة وعند حمل شيء ثقيل ويخرج قطرة أو قطرتين ونحوهما، وأجمع العلماء أنه لا يجب الغسل بخروج المذي والودي. انتهى مركز الفتوى بإسلام ويب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|