الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#251
|
|||
|
|||
قال ابن تيمية رحمه الله
سبب الاجتماع والألفة : جمع الدِّين ، والعمل به كله ، وهو عبادة الله وحده لا شريك له ، كما أمر به باطنًا وظاهرًا . وسبب الفرقة : ترك حظ مما أمر العبد به ، والبغي بينهم . ونتيجة الجماعة : رحمة الله ورضوانه وصلواته ، وسعادة الدنيا والآخرة ، وبياض الوجوه . ونتيجة الفرقة : عذاب الله ولعنته ، وسواد الوجوه ، وبراءة الرسول منهم مجموع الفتاوى [ 1/ 17 ] |
#252
|
|||
|
|||
قال ابن سيرين - رحمه الله (( قلت مرة لرجل : يا مفلس ، فعوقبت . قال أبو سليمان الداراني وبلغه هذا ، فقال : قلت ذنوب القوم فعرفوا من أين أُتوا ، وكثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى )) سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي [ 4/616 ]
|
#253
|
|||
|
|||
كان الربيع بن خثيم -رحمه الله - إذا قيل له : كيف أصبحت ؟ يقول : أصبحنا ضعفاء مذنبين
نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا .مصنف ابن أبي شيبة (8 /207) |
#254
|
|||
|
|||
سئل العلامة العثيمين -غفر الله له- : عن قول بعض الناس: ( يعلم الله كذا وكذا )؟ فأجاب بقوله : (قول (يعلم الله) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شيء : "يعلم الله" ، والأمر بخلافه ، صار كافرا خارجا عن الملة ، فإن قلت : ( يعلم الله أني ما فعلت هذا ) وأنت فاعله ، فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر! ، ( يعلم الله أني ما زرت فلانا ) وأنت زائره ، صار الله لا يعلم بما يقع ، ومعلوم أن من نفى عن الله العلم فقد كفر ، ولهذا قال الشافعي – رحمه الله في القدرية قال : ( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا ، وإن أقر)
|
#255
|
|||
|
|||
قد مر بي قول من اقوال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله عن التسامح قول جميل وحكيم
(من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه وتولى جميع شؤونه، وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته، وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل، ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق)
|
#256
|
|||
|
|||
جاء رجل إلى الحسن : إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
|
#257
|
|||
|
|||
ابن تيمية من لم يقرأ القرآن فقد هجره, ومن قرأ القرآن ولم يتدبره فقد هجره, ومن قرأ القرآن وتدبره ولم يعمل به فقد هجره (القرءان عزيز، إن أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، و إن أعطيته كلك أعطاك بعضه)
|
#258
|
|||
|
|||
شجاني حبها حتى بكيت ! و في قلبي لها شوقا بنيت ! فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟ فقلت أنا لغيرك ما سعيت ! لأنك يا جنة الفردوس عندي أقصى ما تمنيت .
|
#259
|
|||
|
|||
من أراد أن يحبه الله فلا يصبحن ولا يمسين وفي قلبه غير الله، ومن فقد لذة الطاعة فليتفقد نفسه، فلعله أصاب ذنبا أو التفت لغير الله، فإن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
|
#260
|
|||
|
|||
قال بن القيم ((رحمه الله)) واجعل في قلبك مقلتين كلاهما :. من خشية الرحمن باكيتان. لو شاء ربك كنت أيضا مثلهم فالقلب بين أصابع الرحمن وخلاصة ذلك كله في قوله تعالي:. فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|