انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-03-2009, 01:41 PM
امه الله المحبه لله امه الله المحبه لله غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي ** خاتمة سيئة وأخري حسنة **

يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق السريعة ،فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي فإذا بسيارة مرتطمة بسيارة أخرى ، حادث لا يكاد يوصف شخصان في السيارة في حالة خطيرة أخرجناهما و وضعناهما ممدين أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية فوجدناه قد فارق الحياة ، عدنا للشخصين فإذا هم في حالة الإحتضار ،هبّ زميلي يلقنهم الشهادة و لكن ألسنتهم ارتفعت بالغناء ، أرهبني الموقف و كان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت فأخذ يعيد عليهما الشهادة و هما مستمران في الغناء , لا فائدة بدأ صوت الغناء يخفت شيئا فشيئا سكت الأول فتبعه الثاني ، فقد الحياة لاحراك .

يقول لم أر في حياتي موقفا كهذا حملناهما في السيارة قال زميلي إن الإنسان يختم له إما بخير أو شر بحسب ظاهره و باطنه ، قال فخفت من الموت و اتعظت من الحادثة و صليت ذلك اليوم صلاة خاشعة.

قال : و بعد مدة حصل حادث عجيب ، شخص يسير بسيارته سيراً عادياً و تعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة فترجل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات ، جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف فسقط مصاباً إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة ، وقمنا بالإتصال بالمستشفى لاستقباله ، شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره ، وعندما حملناه، سمعناه يهمهم ، فلم نميز ما يقول و لكن عندما وضعناه في السيارة سمعنا صوتا مميزا، إنه يقرأ القرآن و بصوت ندي سبحان الله ! لا تقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت ، استمرّ يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن ، فجأة سكت ، التفتُّ إلى الخلف فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد ثم أحنى رأسه ، قفزت إلى الخلف لمست يده ، قلبه ، أنفاسه ، لا شيء ، فارق الحياة !!

نظرتُ إليه طويلاً ، سقطت دمعة من عيني ، أخبرت زميلي أنه قد مات، انطلق زميلي في البكاء أما أنا فقد شهقت شهقة و أصبحت دموعي لا تقف ، أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا و صلنا إلى المستشفى ، أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الشاب ، الكثيرتأثروا ذرفت دموعهم أحدهم لما سمع قصته ذهب وقبل جبينه ، الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه.

اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى كان المتحدث أخوه قال عنه أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية كان يتفقد الأرامل و الأيتام والمساكين , كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب و الأشرطة و كان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز و السكر لتوزيعها على المحتاجين حتى حلوى الأطفال كان لاينساها و كان يرد على من يثنيه عن السفر و يذكر له طول الطريق كان يرد عليه بقوله إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن و مراجعته و سماع الأشرطة النافعة و إنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطها . يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي و كنت بعيداً عن الله فلما صلينا على الشاب و دفناه و أستقبل أول أيام الآخرة استقبلت أول أيام الدنيا ،تبت إلى الله عسى أن يعف عما سلف و أن يثبتني على طاعته و أن يختم لي بخير.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-03-2009, 09:17 PM
اعزكم الله اعزكم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

جزاك الله خيرا اختى ونفع بك
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-03-2009, 09:22 PM
اعزكم الله اعزكم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بارك الله فيكى يا امة الله
ألهم ارزقنا حسن الخاتمة
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-11-2009, 03:15 PM
محبة الرحمة محبة الرحمة غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

تسلمي على النقل الجميل ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:42 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.