الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما
النـــــــــــار قال تعالى: ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)ا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل سبعون ألف ملك يجرونها" رواه مسلم. قال تعالى : ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)ا أحاديث في النار "إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل (القدر) ما يرى أنَّ أحداً أشد منه عذابًا وإنه لأهونهم عذابًا" متفق عليه. عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها . رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا . رواه البخاري سعة النار وبعد قعرها النار شاسعة واسعة ، بعيد قعرها ، مترامية أطرافها يدلنا على هذا ما ورد في " مشكل الآثار " للطحاوي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة ) فتأمل رعاك الله حال مخلوقين عظيمين كالشــــمس والقــــــمر كيف يكونان كثورين مكورين في النار أبــــواب النــار أخبر الحق سبحانه وتعالى أن للنار سبعة أبواب ، كما قال تعالى : ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ، لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( أي قد كتب لكل منها جزء من اتباع إبليس يدخلونه لا محيد لهم عنه، أجارنا الله منها ، وكل يدخل من باب بحسب عمله ، ويستقر في درك بحسب عمله) شدة حرها وعظم دخانها وشرارها قال الله تعالى ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال ، في سموم وحميم ، وظل من يحموم ، لا بارد ولا كريم) وقد تضمنت هذه الآية ذكر ما يتبرد به الناس في الدنيا من الكرب والحر وهو ثلاثة : الماء والهواء والظل وذكرت الاية أن هذه لا تغني عن أهل النار شيئا فهواء جهنم : السموم وهو الريح الحارة الشديدة الحر ، وماؤها الحميم الذي قد اشتد حره وظلها اليحموم وهو قطع دخانها قال الله تعالى (( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ )) التكوير ومعنى ذلك أوقدت مرة بعد مرة بخطايا بني آدم التي تقتضي غضب الله عليهم فتزداد تلهبا وتسعراً. كما قال تعالى كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا الإسراء فكلما طفئت أوقدت ناراً تسعر وتتلهب. قال الله تعالى : إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا الفرقان في هذه ثلاثة أنواع من العذاب: أحدها الأغلال وهي في الأعناق، الثاني الأنكال وهي القيود، الثالث السلاسل. طعام وشراب اهل النار { والمهل رديء الزيت } كما قال تعالى: ((إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ )) الأنبياء وأكثر المفسرين على أن المراد بالحجارة الكبريت توقد بها النار، ويقال إن فيها خمسة أنواع من العذاب ليست في غيرها من الحجارة: وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان وقوة حرها إذا أحميت نعوذ بالله من ذلك بمنه وكرمه آمين وأعظم عذاب أهل النار حجابهم عن الله تعالى وإبعادهم عنه، وإعراضه عنهم وسخطه عليهم قال الله تعالى كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ المطففين لباس اهل النار وهو كل ما أحاط بشيء نحو الحائط. بكاء وزفير وصراخ اهل النار بكاء أهل النار وزفيرهم وشهيقهم وصراخهم ودعائهم الذي لا يستجاب. قال الله تعالى: ((فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ )) هود الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر، مثل صوت الحمار، أوله زفير وآخره شهيق. قال الله تعالى:((وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا )) مريم وقد اختلف الصحابة ومن بعدهم في تفسير الورود. فقالت طائفة الورود هو المرور على الصراط. وهذا قول ابن مسعود وجابر والحسن وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم والكلبي وغيرهم. وقالت طائفة الورود هو الدخول، وهذا هو المعروف عن ابن عباس. وروي عنه من غير وجه: فتكون على المؤمن برداً وسلاماً ويستقر فيها الكافر والمشرك، ولعل القول الأول أصح فيكون مرور الناس على الصراط في السرعة وعدمها بحسب أعمالهم، ولعل الصواب في ذلك والله أعلم أن ورود الكافر للنار هو دخولها وورود المؤمن هو المرور على الصراط. إذا وقف العبد بين يدي ربه تستقبله النار، وقد أخبر النبي أن العبد إذا وقف بين يدي ربه للحساب فإنه تستقبله النار تلقاء وجهه، وأخبر أن الصدقة تقي صاحبها من النار وفي رواية للبخاري ((فمن لم يجد فبكلمة طيبة ))، ((رأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده، فجاءته صدقته فظللت رأسه)) رواه الحافظ أبو موسى المديني والطبراني، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يعظم شأنه ويقول شواهد الصحة عليه. ورد في الأحاديث أن الموحدين يمرون على الصراط فينجو منهم من ينجو، ويقع منهم من يقع في النار فإذا دخل أهل الجنة الجنة فقدوا من وقع من إخوانهم الموحدين في النار، فيسألون الله عز وجل إخراجهم منها ... خرج الإمام أحمد من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك لا يشغله رق الدنيا طاعة ربه، وفقير متعفف ذو عيال، وأول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة مال لا يؤدي حق الله منه، وفقير فخور". صفات أهل النار وبطر الحق رده وغمط الناس احتقارهم، أهل النار خمسة طريق النجاة من النار في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرعرواه النسائي والترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله رواه الترمذي وقال: حديث حسن. واجتناب الأعمال الموصلة إليها. والخلاصــــــة لما كان الكفر هو السبب في الخلود في النار فإن النجاة من النار تكون ولم يزل الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون يخافون من النار ويخوفون منها.بالإيمان والعمل والصالح ولذا فإن المسلمين يتوسلون إلى ربهم بإيمانهم كي يخلصهم من النار ( الذين يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) وقال تعالى ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار *ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار *ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ) وقد بينت النصوص الأعمال التي تقي من النار ، ومن ذلك محبة الله تعالى ، ففي مستدرك الحاكم ومسند أحمد عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لا يلقي الله حبيبه في النار ) والصيام جنة من النار ، ففي مسند أحمد ، والبيهقي في شعب الإيمان بإسناد حسن عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( قال الله تعالى : الصيام جنة يستجن بها من النار ) وعند البيهقي من حديث عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم ( الصوم جنة من عذاب الله ) ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة واسناده صحيح حال الانبياء والسلف الصالح اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
#2
|
|||
|
|||
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم
رزقنا الله وإياكم الجنه |
#3
|
|||
|
|||
اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
ونسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل اللهم آمين .. جزاكِ الله خيراً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اشرف, او, جهنم, ربنا, عذاب, عذابها, غراما, عنا, كان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|