القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
قاعدة التدرج
"]
قاعدة التـــــــدرج قاعدة من أهم القواعد وأخطرها وبفهمنا لهذه القاعدة وتطبيقها ستفتح لنا معاني خطيرة وتجيب على تساؤلات كثيرة فعلى كل متدبر لكتاب الله جل وعلا أن يجتهد فى تتبع مراحل تنزيل القرآن ويبنى فهمه على أساس تدرج التشريع حتى لا يقع فى خطأ فيتوهم تعارضًا أو نحو ذلك فدائما انظر في الآيات التى قبل الآية التى أتدبرها، انظر في الآية التي تسبقها فى نفس الموضوع وابحث هل هي مكية أم مدنية؟ وما سبقها وما لحقها من آيات أو سور وهل سبق وأشير لنفس الموضوع في سور سابقة؟ أو هل جاء بعده تتمة له؟ فمن يتتبع مراحل التنزيل يستفيد استفادات عظيمة فيجد من الهدايات ويجد من المعانى التربوية الشيء الذى يفوق الحصر لو جلسنا نتأمل بهذه الطريقة _ أن نجمع الآيات ذات الموضوع الواحد ونرتبها على حسب النزول ثم ننظر فى هذا الأمر ونُراعى حكمة التشريع وحكمة الرب تبارك وتعالى فى هذا التدرج لو راعينا مثل ذلك حين إذن يبين لنا من الأسرار الكثير ونستطيع من خلال هذا التأمل التدرج أن نخرج بنتائج مهمة. |
#12
|
|||
|
|||
أسرار الخواتيم
قاعــــــــــــدة التذييل تذييل الآيات منجم من مناجم ذهب القرآن وكنوز القرآن وعلينا أن نتأمل ذلك كثيرًا ونعلم أن الأسرار في الخواتيم فيجب أن يكون لنا مع الخواتيم تأمل وتدبر وتفكر حتى نخرج بكنوز من كنوز القرآن فحال تدبرنا للقرآن يجب أن نربط بين الآيات وخواتيمها فإن خواتم الآيات قد تُلقى الضوء على المراد مما جاء فيها وعلى المتدبر للآية القرآنية أن يبحث عن التناسب والترابط بين مضمون هذه الآية وما جاء في آخرها من قضايا كلية إن كان في آخرها شيء من ذلك وفي الغالب سيجد في الخواتيم ذكر لبعض أسماء الله تعالى وصفاته وبالتالي فهو يحتاج إلى معرفة بأسماء الله تعالى وصفاته حتى يستفيد من خلال هذه المعرفة في فهم الآية التي ينظر فيها فهي قاعدة من أهم ما يكون حتى نفهم عن الله تبارك وتعالى ونستخرج دواء لأمراضنا ونتفاعل مع القرآن التفاعل المطلوب |
#13
|
|||
|
|||
معرفة مقصود السورة
قاعدة معرفة مقصود السورة من أهم القواعد لمتدبري القرآن لأن معرفة الإنسان بمقصود السورة يجعل تدبره يأخذ إطارًا ويأخذ شكلاً مختلفا إذا لم يستطع الإنسان أن يتعرَّف على هذا المقصد. كيف أستطيعُ أن أكشفَ عن وجوه المناسبات بين آى السورة الواحدة حتى أستطيع أن أصل إلى مقصود السورة فينبغي لمتدبر القرآن أن يقف عند اسم السورة ويرى هذا الاسم له إيحاء، الإيحاء هذا يؤدى إلى تعرف الإنسان على مقصود السورة عادةً. فإذا أمعنا النظر بقراءة الآيات فى ظلِّ إيحاءات اسم السورة، ربما يتوصل عن طريق ذلك إلى معرفة هذا المقصود، ولو عرِف فعلاً ما مقصود السورة يعرف بِدوره بعد ذلك التناسب مابين الآية والآية هذه، ولماذا جاءت هذه بعد هذه، والموضوعات وبعد ما انتهى من هذا الموضوع انتقل القرآن إلى موضوع آخر، وما العلاقة بين هذا وذاك ، يعرف أن يجمع أجزاء السورة كلها. فعندما أعرف مقصود السورة انتفع بهدايتها أكثر فهيا نتعرف على عشرين خطوة عملية في كيف نستطيع أن نصل إلى مقصود السورة ومجموعة من الأمثلة على ثلاثين سورة قرآنية وكلام العلماء حول مقاصد هذه السورة كي نكون جمعنا ما بين النظرية والتطبيق العلمي والعملي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشروع, تدبر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|