الدواء من هذا الداء

[منةمحمود]

 

هذا الدواء تمّ تركيبه في الصيدلية المحمدية ..والمصانع الايمانية .. بعناية ربانية


وهو:


الصبر عند الغضب , والعفو عند الاساءة

قال الله تعالى في سورة فصلت :" ادفع بالتي هي أحسن "


وهاهو طبيب الأطباء يصف هذا العلاج فيقول :" ما من جُرعة أعظم عند الله تعالى من جُرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله "


وفي وصفة أخرى .." إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس "


يجلس إلى الأرض .. لأن قُربه من الأرض يُذكّره ببدايته ومنتهاه
فقد قال سبحانه جل في علاه :" منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنه نخرجكم تارة أخرى "

فإذا تذكّر الانسان المبدأ والمنتهى خشع لجبّار السماوات والأرض




فعليك بالحلم .. فإنه من غرس شجرة الحلم , اجتنى ثمرة السلم
فليس الشديد الذي تنتفخ أوداجه , ويعلو صوته ,

ولكنه
.
.
.
.
.
.
.
الذي يتمالك ويحلم ويعفو ويصفح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس الشديد بالصرعة , إمنا الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "



وفي بعض الآثار
يقول الله تعالى :
يا ابن آدم , اذكرني إذا غضبت , أذكرك إذا غضبت فلا أهلكك ..