القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الهَمُّ بالسيئة السؤال : سؤال من (أ.ع.ح) من الرياض: تحدثني نفسي أحياناً بفعل منكر أو قول سوء ولكني في أحيان كثيرة لا أظهر القول أو الفعل، فهل علي إثم في ذلك؟ وما المقصود بقوله عز وجل: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [1]؟ الجواب : هذه الآية الكريمة نسخها الله سبحانه وتعالى بقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [2] الآية، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال: ((قد فعلت)) خرجه مسلم في صحيحه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)) متفق على صحته. وبذلك يعلم أن ما يقع في النفس من الوساوس والهم ببعض السيئات معفوٌ عنه ما لم يتكلم به صاحبه، أو يعمل به، ومتى ترك ذلك خوفاً من الله سبحانه كتب الله له بذلك حسنة؛ لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، والله ولي التوفيق. [1] سورة البقرة الآية 284. [2] سورة البقرة الآية 286. المصدر : نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1307)
بتاريخ 4/3/1412 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
|
#2
|
|||
|
|||
سبحان الله الرحمن الرحيم الغفور الودود
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله اليك اختي أم مريم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَا, لَنْ, أَنْفُسِكُمْ, اللَّهَ, تُبْدُوا, تُخْفُوهُ, بِهِ, يُحَاسِبْكُمْ, فِي, وَإِنْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|