#1
|
|||
|
|||
أختك
أخــتــك ...! للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين ... وبعدها تصبح في عالم النسيان ...! سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها، وأنه لم يعد له دور في حياتها (وقع العقد، وسلـّم البضاعة، وانتهت المهمة). أخــتــك ...! تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت، فهي بحاجة أكبر لعطفك، استشارتك، بث همومها لك، تثبيتك ونصحك لها ...! أخــتــك ...! بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها. تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها: أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته (نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط) ...! فهي تفتخر بإخوانها ... وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون! وأخرى (مسكينة) تقول: أضطر إلى الكذب على زوجي! فأخبره بأن أخي يسلم عليه (اتصل اليوم يسأل عني)! أخــتــك ...! بسؤالك عن أحوالها وزوجها، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ... تشعر بأن حقها قد أتاها، وأن الخير ما تعداها ...! سلام وسؤال ودعوة طيبة منك؛ تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم ...! أخــتــك ...! لو يرن الجوال برقمك، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي، ليسمع زوجها (وحمولتها) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين، فرحة، فخورة بك، ولسان حالها يقول: أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ...! أخــتــك ...! لا تأخذك الزوجة، والأولاد، ومشاغلك عنها، فهي بك تعتز، وبك تقوى، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام. (ألا يكفيك بأنها ابنة أمك) ...! أخــتــك ...! يكبر قدرها عند زوجها، ويحسب لك ألف حساب ... ويزداد احترامه لك ...! أخــتــك ...! مالها عنك بد! (حبيبتك ومن ريحة أمك) ...! مــمــقـــرأتـــا وأضيف معقبا ً على هذا الموضوع الرائع، جزى الله خيرا من كتبه ونقله إلينا، بأن هذا الحال لا يقتصر على أختك وحسب، وإنما كذلك على أمك وخالتك وعمتك وجدتك وابنتك، وكل ذي صلة رحم. فصلوا أرحامكم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ( منقول) |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم .
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكى
جزاكى الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
مع الآسف هذا هو كثير من الأسر وفعلا الأخ له منزلة غالية عند أخته وإن صحة القصة التي سمعها روي أن هناك إمرأة سجن لها ابن وزوجها وأخوها فذهبت إلى القاضي فقال لها إختري واحد اخرجه لكِ وإن أخترت واحد منهم الأصح اخرج لكِ باقي أهلك فذهبت ثم عادت وقال لها فكرتي قالت :نعم الابن مولود والزوج موعود والأخ مفقود أي أبوها وأمها قد توفوا فمن أين يأتي لها أخ غير أخيها ثم قال القاضي لها صحيح إختيارك وأخرج لها زوجها وابنها سبحان الله . اقتباس:
كتير من البيوت عندما سئل الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أحق بالمرأة قال :(صلى الله عليه وسلم)زوجها لم يقل أبوها أو أخوها ،والأخ والأب طالما وافقوا من البداية أن يصبح هذا الرجل زوج لي أخته أو بنته يعني يرى أنه أمين عليها طيب طالما هو يرى أنه أمين عليها مش هايمسك له عصيا لم هايغلط يضربوا بها هذا أمر ليس شرعي والله اعلم بل بالعكس عندما تتفاخر الزوجة أمام زوجها بأخيها بيضيق أكتر وهذا لا يقبله رجل بحال المن بستمرار ويشعر مع التكرار إنها ليس عندها اخلاص لا ترى إلا القليل من أهلها وتعظم وتمجد فيما فعلوا بيكون سبب في هدم بيوت كتير والله المستعان والاخت الثانية (المسكينة )هى ليست مسكينة بالكدب وخلاصة القول ما بنيا على باطل فهو باطل ولكن الحل الأخ يكرمك زوج أخته من إكرام أخته عنده يحترمه ويقدره مهما أسأء من أجل أخته ولهو الاجر إن شاء الله هذا ما يجلعه إن كل على خلق ودين يحترمها ويكرمها معذرة على الإطالة والإضافة والتعليق جزاكِ الله خيرا نفع بكِ أختي الفاضلة .
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الله ; 01-26-2010 الساعة 10:53 PM |
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا نفع بكِ أختي الفاضلة
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا أخي أبو مالك والأخوات أحلى الكلام وأم عبد الله وأم معاذ.
صدقت يا اختي أم عبدالله، لا ينبغي للاخوات الكذب في سبيل تجميل صورة أخيها أو اي احد من اهلها. والأصل أن يكون الزوج والأخ والأهل ممن يتقون الله ويخافونه ويحبون إكرام أخواتهم وبناتهم. |
#7
|
|||
|
|||
جزاكِ الله كل خير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكِ
|
#8
|
|||
|
|||
موضوع طيب وتعليقات من الأخت أم عبد الله طيبة
جزاكم الله خيراً |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا يا إخوتي على مروركم الطيب.
|
#10
|
|||
|
|||
جزاكى الله كل خير
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحبك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|