التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
روائـــع أخلاق الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم
روائع أخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هنا نضع كل ماورد عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنتظر مشاركاتكم بارك الله فيكم وجزاكم الله عن نبيبنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن أمته كل خير لنمضي على بركة الله الصـــــبر - أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر: قسم النبي قسمة كبعضِ ما كان يقسم، فقال رجل من الأنصار: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله قلت: أما أنا لأقولَنَّ للنبي ، فأتيته وهو في أصحابه فساررته، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وتغير وجهه وغضب حتى وددت أني لم أكن أخبرته، ثم قال: "قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ" البخاري: كتاب الأدب، باب الصبر على الأذى (5749)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام، وتصبر من قوي إيمانه (1062). - أوعك كما يوعك رجلان منكم: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله، إنك توعك وعكًا شديدًا. قال: "أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنْكُمْ". قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: "أَجَلْ ذَلِكَ كَذَلِكَ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا" البخاري: كتاب المرضى، باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأول فالأول (5324)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك (2571). - الصبر عند الصدمة الأولى: عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر، فقال: "اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي". قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها: إنه النبي . فأتت باب النبي فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال: "إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى". البخاري: كتاب الجنائز، باب زيارة القبور (1223)، ومسلم: كتاب الجنائز، باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى (1223). - الصبر على أذى قريش: عن عبد الله بن مسعود قال: بينما رسول الله قائم يصلي عند الكعبة وجَمْعُ قريشٍ في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي، أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به، ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي ساجدًا، فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلقٌ إلى فاطمة عليها السلام، وهي جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي ساجدًا حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم، فلما قضى رسول الله الصلاة قال: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ". ثم سمَّى: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ". قال عبد الله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "وَأُتْبِعَ أَصْحَابُ الْقَلِيبِ لَعْنَةً". البخاري: أبواب سترة المصلي، باب المرأة تطرح عن المصلي شيئًا من الأذى (498)، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب ما لقي النبي من أذى المشركين والمنافقين (1794).
|
#2
|
|||
|
|||
الكـــرم
- لا تجدوني بخيلاً: عن جبير بن مطعم أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ، فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ فَقَالَ: "أَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً وَلاَ كَذُوبًا وَلاَ جَبَانًا". البخاري والنسائي - يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة: عن موسى بن أنس، عن أبيه قال: "ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه. قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبليْن، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا؛ فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة". مسلم كتاب الفضائل - أجود بالخير من الريح المرسلة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة البخاري كتاب بدء الوحى ومسلم كتاب الفضائل - يعطي بردته لأحد أصحابه: عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة -فقال سهل للقوم: أتدرون ما البردة؟ فقال القوم: هي الشملة. فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها.- فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه فاكسنيها. فقال: "نَعَمْ". فلما قام النبي لامَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي أخذها محتاجًا إليها، ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه. فقال: رجوتُ بركتها حين لبسها النبي ؛ لعلِّي أكفَّن فيها البخاري كتاب الأدب - سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني: عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى". قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر يدعو حكيمًا إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئًا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدًا من الناس بعد رسول الله حتى توفِّي. البخاري كتاب الزكاة - لست بباخل: عن سلمان بن ربيعة قال: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمًا، فقلت: والله يا رسول الله، لغيرُ هؤلاء كان أحق به منهم. قال "إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ". مسلم كتاب الزكاة - انثروه في المسجد: عن أنس قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال: "انْثُرُوهُ فِي الْمَسْجِدِ". وكان أكثر مال أتي به رسول الله ، فخرج رسول الله إلى الصلاة ولم يلتفتْ إليه، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى أحدًا إلا أعطاه، إذ جاءه العباس فقال: يا رسول الله، أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلاً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُذْ". فحثا في ثوبه، ثم ذهب يُقِلُّهُ فلم يستطع، فقال: يا رسول الله، مُرْ بعضهم يرفعه إليَّ. قال: "لاَ". قال: فارفعه أنت عليَّ. قال: "لاَ". فنثر منه ثم ذهب يقله، فقال: يا رسول الله، مر بعضهم يرفعه عليَّ. قال: "لاَ". قال: فارفعه أنت عليَّ. قال: "لاَ". فنثر منه ثم احتمله فألقاه على كاهله ثم انطلق، فما زال رسول الله يُتبِعُهُ بصرَه حتى خفي علينا؛ عجبًا من حرصه، فما قام رسول الله وثَمَّمنها درهم. البخاري أبواب المساجد
التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 01-25-2010 الساعة 11:25 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخلاق, المصطفى, الله, الحبيب, روائـــع, صلي, عليه, وسلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|