#1
|
||||
|
||||
ما صحة حديث:" عمرة في رمضان تعدل حجة "؟ والفرق بين الجزاء والإجزاء
رواه البخاري ، لكن البخاري لفظه:" تعدل حجة معي صحيح هذا حديث صحيح رواه البخاري ، لكن البخاري لفظه:" تعدل حجة معي " ، وهذا شيء من عندي ، هل هذا يغني عن الحج ، لا يغني عن الحج ، لأن هذا الحديث:" تعدل حجة معي " داخل في باب الجزاء وليس الإجزاء ، والرسول – عليه الصلاة والسلام- لما قال:" من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرءان كله " ، واحد قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات هل يتساوي هذا القارئ مع رجل قرأ القرءان من الفاتحة إلى الناس ؟ أي واحد يقول لا فما الفرق ؟ الذي يقرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرءان كله ، وكأنما أي قرأ القرءان كله ، هذا لا يستوي مع الذي قرأ القرءان من أول الفاتحة إلى الناس ، أما الذي قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات هذا داخل في باب الجزاء ، جزاؤه عند الله أنه قرأ القرءان ، لكن من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات لا يجزئه عن بقية القرءان . الفرق بين الجزاء والإجزاء. فهناك فرق ما بين الإجزاء وهو سقوط التكليف بالفعل ، أن يفعل المرء فأجزئه ذلك ، مثل: من صلي في أرض مغصوبة أجزأته صلاته وقد أساء . أجزأته صلاته: أي لا يلزمه أن يعيد . وهذا معنى الإجزاء أن فعله للفعل أسقط عنه التبعة ، وأما الجزاء فهذا يدخل في مسألة الثواب ، فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء ، الذي يعتمر في رمضان كما قال النبي- صلي الله عليه وسلم:" يعدل حجة معي" أي جزاءًا وليس إجزاءًا ، وهذا لا يسقط عنه حج الفريضة . ------------------- المصدر : حلقة فضفضة إيمانية - قناة الناس الفضائية - 12-8-2009
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|