لسوريا أنا أغضب

[سماصافيه]

 

لسوريا أنا أغضب...ودمعى بالأسى يُلهِبْ

وصلواتى ودعواتى...وعبراتى لها أوهبْ

وأسأل دائما نفسى هل انتفضت لسوريا جيوشاً للعدا تُرهِبْ

هل انتفضتْ لأخذِ الثأرِ أمتُنا أم الجبناءُ تتهربْ

متى يندكُ عرشُ الظلمِ..لهذا اليوم كم أشتاقُ كم أرغبْ

متى يتهاوى طاغوتٍ ..لقومى بالأسى تسببْ

وسفكَ دماءَ أبرار ٍ..بعُدةِ بغيهِ يُعجبْ

وأعراضا ً قد انتهكت..وآمالا ً هى الأطيبْ

قد اغتيلت حكايتها...بلونِ الدمِ تتخضبْ

شهيدٌ فى عبائتهِ...وبسمة َ ثغرِهِ تُعجِبْ

يقول بصمتِهِ انظر..لهذا الدمِ فلتغضبْ

لهذا الدمِ فاثأر لى..أخوك,وإننى مُغضَبْ

وجنةُ ربى أنظُرُها...معَ أحبابنا نذهبْ

بلادى لربى أتركها...إلى روحى هوَ الأقربْ

ودمعةُ أمى كم تشكو..وكم تبكى وكم تنحبْ

وعـِرضُ نساءِ أمتنا..ودمعُ يتيمنا المتعبْ

لكِ الله ياسوريا..فحتما ً نصرنا يَقرُبْ

فمهما طال ليلهمُ...فضوءُ الصبحِ لن يُحجبْ

ظلامُ البغى إن عظـُمَ...فجُندُ اللهِ لن يُغلَبْ

غداً تهوى كتائبكم ..وفى النارِ غداً تُلْهَبْ

أيا بشارُ ياويلاً...لما تلقاهُ ياأكذبْ

على الباغى عواقبُهُ..هذى الايامُ تتقلَبْ

لنارِ اللهِ تصلاها...فى وادى الغى والعقربْ

سنرفعُ رايةَ النصرِ..فى كلِ الأرضِ من شرقٍ ومن مغرٍبْ

ويزهو ثمارُ ثورتنا فى دير الزور فى حمص ٍ وفى إدلبْ