( القسم الرمضاني ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أخطاء فى العمرة
العمرة في رمضان لها مزية على غيرها من الشهور ، فقد خصت بمزيد الفضل وزيادة الأجر ، يقول عليه الصلاة والسلام : ( عمرة في رمضان تقضي حجة معي ) رواه البخاري ، ولذا يتنافس كثير من المسلمين لأداء العمرة في هذا الشهر أكثر من غيره ، وربما أداها بعضهم دون علم بأحكامها وما يجوز فيها وما لا يجوز ، فتقع منه الأخطاء والمخالفات التي يحسن التنبيه عليها ، فمن هذه الأخطاء : · أخطاء في الإحرام : 1ـ تجاوز الميقات بدون إحرام ، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة أن يحرم من الميقات الذي يمر به ، ولا يتجاوزه بدون إحرام . 2ـ الاعتقاد بأن الإحرام هو ارتداء ملابس الإحرام التي هي الرداء والإزار ، وهذا غير صحيح، بل لابد للإحرام من نية الدخول في النسك. 3ـ اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام . 4ـ وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام ، والسنة وضع الطِّيب على البدن قبل الإحرام ، أما ملابس الإحرام فلا يطيِّبها ، وإذا طيبها لم يلبسها حتى يغسلها أو يغَيِّرها . 5ـ اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب ، وإنما هو مستحب ، فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل فإن إحرامه صحيح . 6- الجهل بمواقيت الإحرام التي حددها الشرع ، و عدم مراعاة تلك المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين عن طريق الجو ، لأن الواجب على الحاج أو المعتمر أن يُحرم من الميقات أو ما يُحاذيه ، فإن اشتبه عليه الأمر أحرم قبل الميقات احتياطاً ولا يتجاوز الميقات دون إحرام كما سبق . 7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات ، وهو ما يسمى بـ "الاضطباع" وهو خلاف السنة ، وإنما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك في طواف القدوم وطواف العمرة ، فإذا انتهى المحرم من طوافه أعاد رداءه على كتفيه في بقية المناسك . 8- التحرج من تغيير لباس الإحرام أو غسله مع أنه لا حرج في ذلك . 9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه ، فيتحرج البعض من لبس الساعة أو النعلين ، أو الحزام ونحو ذلك ، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على قدر البدن كالسراويل والثياب . 10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام ، وأن لها أن تتجاوز الميقات دون إحرام ، والصحيح أن الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من الإحرام ، فيجب عليها أن تحرم ، ولكنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر . 11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة ، والصحيح أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة ، لكنها تجتنب لبس النقاب والقفازين 12- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه ، والله تعالى يقول: { وأتموا الحج والعمرة لله } ( البقرة 196 ) فمن أحرم بالحج أو العمرة فليس له الرجوع عن نسكه حتى يتمه . · أخطاء في الطواف : 1- التلفظ بالنية عند الشروع في الطواف ، والصواب أن النية محلها القلب . 2- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود ، مع أن تقبيل الحجر سنة وليس شرطاً لصحة الطواف ، وإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس ، فالأولى له ترك الاستلام والتقبيل والاكتفاء بالإشارة . 3- استلام أركان الكعبة الأربعة ، والثابت في السنة إنما هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان . 4- تقبيل الركن اليماني ، أو الإشارة إليه من بُعد ، والسنة استلامه باليد دون تقبيل أو إشارة . 5- الرَّمَلُ - وهو إسراع المشي مع مقاربة الخطى - في جميع الأشواط ، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف ، ودون الأشواط الأخرى . 6- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين ، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطواف دعاء مخصص لكل شوط إلا قوله: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا ذلك فيدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة، وله أن يذكر الله، وأن يقرأ القرآن . 7- رفع الصوت بالدعاء رفعاً يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين. 8- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء . 9- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة ، وفي ذلك تضييق على غيره من الطائفين ، والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف . 10- التمسح بالكعبة وأستارها . · من الأخطاء التي تقع في ركعتي الطواف : 1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام أو قريبا منه ، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن ركعتي الطواف يجوز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد إن لم تتيسر خلف المقام . 2- إطالة الركعتين بعد الطواف ، والسنة التخفيف ، فقد صلاهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية : { قل هو الله أحد } . 3- ومن الأخطاء ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف ، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء خاص يسمَّى "دعاء المقام" ، وهذا من البدع التي ليس لها أصل في الدين . أخطاء في السعي : 1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة ، والسنة أن يرفع يديه كهيئة الداعي ، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلاً القبلة . 2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في جميع الشوط ، وهو خطأ ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين والمشي في بقية الشوط . 3- إسراع النساء في السعي بين العلمين وهو خلاف السنة ، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء . 4- قراءة قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } (البقرة:158) في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة ، والسنة قراءتها عند بداية السعي فقط إذا دنا من الصفا . 5- اعتقاد البعض أن الشوط هو السعي من الصفا إلى المروة ، ثم الرجوع مرة أخرى إلى الصفا، والصواب أن السعي من الصفا إلى المروة يعتبر شوطاً، ومن المروة إلى الصفا يعتبر شوطاً آخر . 6- تخصيص دعاء معين لكل شوط ، ولم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاء خاص بكل شوطٍ ، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة . 7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة ، والسنة جاءت باستحباب التطوع بالطواف بالبيت فحسب . · أخطاء في الحلق والتقصير : 1- تقصير بعض شعر الرأس دون البعض الآخر ، والواجب تعميم الرأس بالتقصير أو حلق الشعر كله . 2- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق، وهذا لا دليل عليه.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخطاء, العمرة, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|