يااااااااأخى رد إلى غطائى .........
أما أشتقت إلى لقاااااااائى .......
أما مللت من جفاااااااائى......
حوار من محب
" إِنِّي أَنَا أَخُوكَ "
_____*_*_*_*______*_*_*_*______
___*_________*___*__________*___
__*____________*_____________*__
__*____________*_____________*__
__*_______ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ______*__
___*________________________*___
____*______________________*____
______*___________________*_____
________*_______________*_____
_________*_________*_______
_______________*________________
أي كلمة تلك
التي تبث في النفس الطمأنينة
وفي القلب الأنس
إنها بلسم يداوي الجراح
ونسمة في دنيا الرياح
هي كلمة
تتلعثم منها الشفاه
تترقق منها الدموع
تسري في الجسد
كأنما الدماء
تعيد إليه الحياة
بها تهمس العيون
تتشابك الأيدي
تتعانق الأرواح
فلو كانت هناك كلمة هي أبلغ وأعمق
لقالها يوسف - عليه السلام -
لأخيه
بعد سنين من الفراق
وأخرى من الجراح
::::::::::::::::::::::::::::::::
المحبة فى الله
هي رابطة جعلها الله - عز وجل - سباباً لذوق حلاوة الإيمان ، كما قال الحبيب - صلى الله عليه وسلم - " ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ... وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ... "
قبسات ونسمات - الحب في الله
" إِنِّي أَنَا أَخُوكَ "
ومع ذلك فهي من أسمى العلاقات الإنسانية التي تُفقد من مجتمعنا ، فيحصل فيه من الجفاف والغلظة والقسوة والغفلة والعداوة والكراهية ما يجعل الحياة شقاءً لا يطاق
إن الإخاء الحقيقي بين المسلمين عامة والعاملين في مجال الدعوة إلى دين الله خاصة قد يتحول مع مرور الأيام وازدحام الأوقات بالأعمال والواجبات إلى إخاء روتيني ، كالعلاقة الإدارية بين الموظفين بما فيها من طابع الجفاف الروحي ، والرسميات في العلاقات
" إِنِّي أَنَا أَخُوكَ "
يقول الله تعالى :"الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ "
وإن الأخلاء يومئذ، أي: يوم القيامة، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية اللّه، ( بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ) لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير اللّه، فانقلبت يوم القيامة عداوة. ( إِلا الْمُتَّقِينَ ) للشرك والمعاصي، فإن محبتهم تدوم وتتصل، بدوام من كانت المحبة لأجله.
يااااااأخى
من هو صديقك فالأصدقااااااء كثررر......
فصديق يهدمك
يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك !!
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق يخدعك
... يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت ..
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق يخذلك
... يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ..
وصديق يخدرك
... يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ..
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق يستغلك
... يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق يحسدك
... يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ..
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق يقتلك
... يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ..
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق يتعسك
... يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع يتقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
☂ ::::::::::::::::::::::::::::☂
وصديق مثل السراب
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول
ولكن قد تسالنى من هو الصديق الحقيقى......؟؟
سأقول لك....
الصديق الحقيقي
...هو الصديق الذي تكون معة كما تكون لوحدك
اي هو الانسان الذي تعتبرة بمثابة النفس
الصديق الحقيقي
هو الذي يقبل عذرك ويسامحك اذا اخطات ويسد سدادك في غيلبك
الصديق الحقيقي
هو الذي يظن بك الظن الحسن واذا اخطات بحقة يلتمس لك العذر ويقول في نفسة لعلة لم يقصد
الصديق الحقيقي
هو الذي يرعاك في مالك واهلك وولدك وعرضك
الصديق الحقيقي
هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعة والضيق وفي الغني والفقر
الصديق الحقيقي
هو الذي يؤثرك علي نفسة ويتمني لك الخير دائما
الصديق الحقيقي
هو الذي ينصحك اذا راي عيبك ويشجعك اذا راي منك الخير ويعينك علي العمل الصالح
الصديق الحقيقي
هو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك في السلام اذا لقاك ويسعي في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منة ذلك
الصديق الحقيقي
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي
هو الذي يفيدك بعملة وعلمة وادبة واخلاقة
الصديق الحقيقي
هو الذي يرفع شانك بين الناس وتفتخر بصداقتة ولا تخجل من مصاحبتة والسير معه
الصديق الحقيقي
هو الذي يفرح اذا احتجت الية ويسارع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي
هو الذي يتمني لك مايتمني لنفسة
فالأخوة فى الاسلام هى حلقة تجمع
كل المسلمين
الأخوة في الإسلام
فالأخوة في الإسلام ليست شعار يرفع ولا كلمة تردد ولكنها فعل وعمل إنها نظام يتبعه المسلم في تعامله مع أخيه المسلم فالمسلم مرآة لأخيه المسلم ....
فأنظرالى الاخوة التى جمعت هؤلاء
حب الأنصار للمهاجرين وإيثارهم على أنفسهم
والأخوة تتعلق بالإيمان نفسه وهي قائمة على العلاقة في الله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله . (رواه مسلم)
الأخوة في الإسلام تجعلنا نفهم الغير ونتجاوز عن زلاته , نختلق الأعذار له , نحبه في الله لا لشيء من منافع وغايات الدنيا الزائلة وإنما في الله ....
الأخوة تلك النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على المسلمين فلامصلحة ولا منافع دنيوية وإنما الرابط هو العقيدة .
وهي سبب لنيل ظل عرش الله : ( فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" .)
ياااااا أخى الحبيب أنظر ........ماذا !!
من هم أبطااااااااال هذا المشهد ....؟؟؟