كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أغبى النَّاس مَن ضلَّ في آخرِ سفرِه وقد قارب المَنزل!
قال ابن القيِّم -رحمهُ الله- في "الفوائد": ________________(( إنَّما يجدُ المشقَّة في ترك المألوفات والعوائد مَن تركها لغيرِ الله؛ أمَّا مَن تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبِه؛ فإنَّه لا يجدُ في تركِها مشقَّةً إلا في أوَّل وهلةٍ؛ ليُمتَحن: أصادقٌ هو في تركِها أم كاذب. فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا؛ استحالتْ لذَّةً. قال ابنُ سيرين: (سمعتُ شُريحًا يَحلفُ بالله: ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجدَ فَقْدَه). وقولهم: " مَن تركَ شيئًا لله عوَّضهُ الله خيرًا منه "(1) حقٌّ، والعِوَضُ أنواع مختلفة، وأجلُّ ما يُعوَّض به: الأُنس بالله، ومحبَّتُه، وطمأنينةُ القلب به، وقوَّته، ونشاطُه، وفرَحُه، ورضاه عن ربِّه -تعَالى-. أغبى النَّاس مَن ضلَّ في آخرِ سفرِه، وقد قارب المَنزل!(2) (1) هذا معنى حديث صحيح، خرَّجتُه في كتابي "موارد الأمان في إغاثة اللهفان" (ص102) للمؤلف -رحمهُ الله-. (2) يُشيرُ إلى أولئك الذين يَشترون الضَّلالة بالهُدى في آخر أعمارهم، وعند اقتراب موتِهم!! نسأل الله السَّلامة. ["فوائد الفوائد"، للإمام ابن القيم -رحمه الله-، (250)، تحقيق: الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-] منقول
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
آخرِ, مَن, لعبد, المَنزل!, النَّاس, سفرِه, في, نقد, ضلَّ, قارب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|