إن العلاج لكثير من مشاكلنا الإيمانية كالفتور والانتكاس والتردد والتذبذب وتخطف الفتن، يتمثل في شكر نعمة الله عز وجل .. وللشكر مقام عظيم يغفل عنه الكثير، ولا يقوم به إلا القليل .. ووالله إنه لسبب كل خير، فالنعم تزيد بالشكر وتُحفظ من الزوال بالشكر،
قال تعالى
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
[إبراهيم :7]
والشكر واجب من الواجبات التي تأثم على تركها ..
قال تعالى
{فَاذْكُرُو نِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُون ِ}
[البقرة: 152] ..
عندما يُعطيك الله النعمة ولا تشكره عليها، فهذا ذنب لا ننتبه له.
فلن تستطيع أن تسير في الطريق ولن تتوافر لديك الطاقة المتجددة إلا بـالشكر .. العبد الشاكر الذي يشعر بقيمة النِّعمة طوال الوقت، هو الذي سيكون عنده طاقة متجددة دائمًا ليسعى فى كل خير .. أما الجاحد فلا يُقدِّر نعمة الله عليه، مما <A href="http://www.ksaislam.com/vb//showthread.php?t=15740">دي إلى إنقطاعه.
2) العمل الوحيد الذي أطلق الله جزاءه دون مشيئة .. فجزاء أي عمل من الأعمال يترتب على مشيئة الله سبحانه وتعالى، إلا الشكر فجزاءه يكون في الحال ..
قال تعالى
{..وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}
[آل عمران: 144] ..
{..وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}
[آل عمران: 145].
. ولم يقل الله "إن شاء"، فلو شكرت ستحصل على الجزاء فى الحال .. فسبحان الله الشكور.